-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التحقيق الأمني يكشف اللغز بقسنطينة

كهل يرمى شقيقته من شرفة المنزل ويدّعى انتحارها!

عصام بن منية
  • 9270
  • 35
كهل يرمى شقيقته من شرفة المنزل ويدّعى انتحارها!
أرشيف

تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري السادس بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من فك لغز جريمة القتل التي تم الإبلاغ عنها بأنها حادثة انتحار، بعد سقوط امرأة تبلغ من العمر 57 سنة، الأسبوع ما قبل الماضي، من الطابق الثاني لعمارة في الوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي.

حيث أنه وإثر تلقي مصالح الأمن لبلاغ بالحادثة تنقلوا إلى العمارة مدعومين بفرقة من الشرطة لإجراء المعاينة الميدانية، ليجدوا أن الضحية قد تم نقلها إلى المستشفى من طرف الحماية المدنية، وهي تعاني من إصابات وجروح خطيرة، ليتنقل إثرها رجال الشرطة إلى مستشفى علي منجلي، أين وجدوا الضحية قد فارقت الحياة، متأثرة بجروحها الخطيرة..

وبفحص جثتها تبين أن عليها آثار خدوش، وضرب حديث في انحاء متفرقة من الجسم، وبالاستناد إلى المعلومات التي استقاها المحققون من مكان الحادثة وبناء على الخبرة العلمية والتقنية التي أسفرت عن فك خيوط جريمة القتل الشنعاء في حق الضحية وتورط شقيقها البالغ من العمر 44 سنة، الذي قام برميها من الطابق الثاني للعمارة.

وقد تم توقيف الجاني المفترض وتحويله على التحقيق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • احمد

    والله ماكنت اعلم ان بارض الجزائر يوجدمثل هؤلاء الزنادقة الذين يعارضون شرع الله في طريقة اعادة المرأة الى طاعة زوجها وهذه الحالة وحيدة ويقع الضرب مع المرأة الناشج عن زوجها وهو اخر علاج لها ان هي تمردت عن زوجها .... وليس هؤلاء الزناديق ارحم من الله بالمرأة

  • youcefzirawi

    من خلال قراءتي لبعض التعليقات تبين لي أن أصحابها منافقين يحملون أسماء المسلمين ويكنون حقد دفين للإسلام والمسلمين بقدحهم لشريعة رب العالمين وسنة رسوله الكريم بإدعائهم الد فاع عن حقوق المرأة ولمن يعي هذا فليقرأ خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. ولهذا المنافقين اللذين يدعون أن الغرب الكافر يحترم المرأة و حقوق الإنسان فماعليه إلا أن يطلع على الإحصائيات التي تظهر مدى إنتهاك حقوق المرأة من قتل و إغتصاب .

  • mohmoh

    الى كل هؤولاء قانون الامم المتخذة وامريكا والغرب الذي دمر العراق وسوريا وغيرها بداعي اسلحة دمار شامل لم يجد ولا قنينة دمار شامل بالعراق مع قتل 2مليون وندمير كامل للبنية التحتية وتهجير 20مليون شخص لا تعليم لاصحة القوانين التي يدعيها الغرب يستعملها كما يحب وهي لهف الاغبياء من امثالكم

  • مروان

    قانون الأسرة الحالي خير من أن نشرع قوانين كتلك لتي عند النصارى وتصبح المرأة مساويةقانونيا للرجل في كل شيء لكن في الواقع بنات الطبقات الشعبية يعشن بفروجهن كالجواري وأبواب المدارس والمعاهد الكبرى مغلقة في وجوههن ولا تفتح إلا لبنات الأغنياء ولليهوديات. أقول هذا بصراحة كي أتحاشى كل لبس و كي لا يساء فهمي.

  • مروان

    لم أقصد طبعا أن يظل وضع المرأة القانوني كما هو حتى تحدث المعجزة يوما ويتحضر المسلمون بعد قرون ربما. ما قصدته هو أن أوضاعنا الاجتماعية لن تتحسن بارتجال قوانين لإرضاء قوى خارجية أهدافها ليست إسعاد الجزائريين وتقدم الجزائر بل غايتها إضعاف جهازنا المناعي وإحكام قبضتها علينا والتحكم في عقولنا كما فعلت هذه القوى في الغرب. التغيير الذي استعجله كما يستعجله كل مواطن واع مثقف هو ذلك الذي تفرضه (نعم تفرضه) نخبة وطنية حاكمة واعية بما تفعل و عازمة على دفع المجتمع إلى الأمام و تشق للبلد طريقا إلى أفق معلوم ومحدد غير آبهة برأي الأجانب. أن يتاح للجزائرية الفقيرة أن تكون طبيبة ومهندسة و قاضية و وزيرة في ظل

  • مروان

    المسلمون بطبيعة الحال متخلفون حضاريا وفهمهم لدينهم متخلف ولاشك أن رفع مستواهم الثقافي والعلمي سيدفعهم إلى مراجعة مسلماتهم و تعميق حياتهم الروحية بما يسهل لهم تبني القيم النبيلة للحضارة الإنسانية الحديثة. لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا كان ثمرة تلقائية لتطور إقتصادي حضاري أما أن يبقى المسلمون في الحضيض حضاريا واقتصاديا ويفرض عليهم اليهود النمط الاجتماعي الرأسمالي الاستهلاكي الغربي و ما يتبعه من هدم القيم العائلية وانتشار الانحطاط الأخلاقي وجعل الفتاة المسلمة الفقيرة مضطرة للزنا ومضاجعة مسؤولها في العمل كي تحصل على المنصب فهذا من أحلام المخلوق اليهودي المريض وإن تحققت وداعا للإسلام والمسلمين.

  • مروان

    ممارسة العنف الجسدي واللفضي مع النساء هو تخلف وجهل ولا أظن أن لذلك علاقة بالدين. الحق أن المجتمع إن لم يكن أفراده متحضرين، متعلمين، مثقفين، مترفهين اقتصاديا يسود العنف بينهم وضحاياه الاوائل طبعا هم الأطفال والنساء. أغلب المجتمعات الإنسانية أبيسبة رجولية لكن المستوى الثقافي والمادي هو الذي يفرق بينها فبجعل هذا مجتمعا متحضرا مسالما هادئة وذلك عنيفا شرسا. الإحصائيات لا تثبت أن المجتمعات الإسلامية أكثر عنفا على المرأة من المجتمعات الأخرى. الأوضاع الإقتصادية المتدهورة في بلد يعوم في الثقافة الراسمالية المليئة بمغريات مادية يستحيل إشباعها تؤدي إلى العنف كنتيجة طبيعية.

  • F1

    سبحان الله قرأت التعليقات عن هذا الموضوع فكانت المفاجأة كبيرة الكل يتكلمون عن الدين الإسلامي و كأنهم يهود أو نصارى أليس هذا دينكم؟ مابكم ياجزائريون اتقو الله و تأدبوا مع الله ما هذا الكلام النتن تتهمون الشريعة الإسلامية و تتوددون للأنجاس من الأمريكان و غيرهم؟ ليس من الصدفة ان نعيش في هذا الذل و الهوان بل هي نتيجة حتمية لمرضى القلوب الذين يعيشون بيننا و لا حول و لا قوة إلا بالله

  • علي

    يا عباقرة النحو والصرف من الهارفين غير العارفين المستغلين لحادث قتل أخت أخته أيضا قوله ص "ولن يضرب خياركم" نص شرعي يبين ويوضح المقصود وخلاص يعني المرأة في أمريكا وأوروربا لم تعد تُقتل وتضرب

  • علي

    رقم 3 أيها النوي الضليع فعل الأمر له معنى حقيقي وأغراض بلاغية ادرسها وقوله ص "ولن يضرب خياركم " أيضا نص شرعي مبين وموضح للنص القرآني

  • لا يهم

    لا داعي لتبرير الظلم المجحف الذي ارتكبته الشريعة ضد المراة ، بما كانت تفعله المجتمعات القديمة في غابر العصور ، كالرومان و اليونانيين و القبائل البدائية ، فهذه مقارنة لا تستقيم ، قارنوا ما تنص عليه الشريعة الربانية بخصوص المرأة خصوصا عن تشريع العنف ضدها ( واضربوهن ) مع ما تنص عليه الشرائع الوضعية البشرية في عصرنا بخصوص تجريم العنف ضد المرأة ، قارنوا بين وثيقة حقوق الإنسان و بين الشريعة الاسلامية .
    إذا كان الرومان و اليونانيون و الأمريكيون ووووو يمارسون العنف و الاستعباد ضد المراة كما تقولون فهل هذا يبرئ الاسلام من تشريع العنف و الاستعباد الجنسي ( ملك اليمين ) ضد النساء ؟؟

  • ملاحظة هامة

    1) نقول لهم ان الشريعة تحرض الرجال على ضرب النساء فيذكرون لك المجتمعات القديمة ،و هم بهذا يقارنون شريعة الله بعادات المجتمعات البدائية القديمة ، أليس عيب أن تقارنوا شرائع الله بشرائع البشر !!
    إذا كان اليونانيون و الرومان في العصور الغابرة يمتلكون العبيد فهذا لم يعد ساريا الآن منذ أن تم تجريم العبودية في العالم ، و إن كان البشر قد كانوا يمارسون العبودية فهم لم يدعوا بأنها شريعة ربانية صالحة لكل زمان و مكان على عكس الاسلام .
    2) صحيح أن العنف ضد المرأة ما زال سائدا في أمريكا لكن القوانين الأمريكية شرعت قوانين صارمة لتجريمه ، على خلاف الشريعة التي جعلته شرعا أبديا عبر آية ( و اضربوهن )

  • جيلالي

    إلى التي أو الذي يحمل الشريعة أعمال الآخرين... لا دخل الدين في أخلاق غالبية هذا الشعب و الدليل أنت

  • صالح

    ما دخل ضر ب المرأة في هذه الجريمة، هذا مجرم قتل أخته من أجل أن يستولي على الشقة ويتمتع بها لوحده كما يعتقد

  • علي

    رقم 3 الحضارة واليونانية والنصرانية واليهودية هي ما حرمت العبودية والجواري يا نطع وأمريكا التي قامت ولاياتها الشمالية بتحرير صوري للعبيد نكاية بالولايات الجنوبية حتى تضفعها اقتصاديا لاعتمادها على العبيد وهو ماعبر عنه مارتن لوثر كينغ بعد 100 سنة من إعلان تحرير العبيد في خطابه الشهير لي حلم ووصفه بالصك بدون رصيد

  • J'accuse

    العنف ضد المرأة ، قتل المرأة ، ذبح المراة ، التحرش بالمرأة ، الاعتداء على المرأة : كل هذه الجرائم يتحمل وزرها المجتمع الذكوري المتشبع بقيم البداوة الظلامية ، و يتحمل وزرها أكثر شريعة الغاب و الشيوخ و الأئمة و الفقهاء و الأحزاب الاسلامية و كل التيارات الظلامية المعادية للمرأة و المبيحة لممارسة العنف ضدها و المعارضة لقوانين تجريم العنف ضدها .

  • علي

    ما هذا الاستغلال الحقير للحوادث من أجل الطعن في دين الله والدولة والشعب من قبل هذه الحثالة يبدو انهم لو وجدوا مقالا عن قتل فأر لذكروا داعش والنص القرآني والشرع وابن تيمية "كثرتو على ما وصاوكم ياو صايي" والله سلوك يثير الاشمئزاز

  • محمد أولمي

    إلى الجهلة الذين يقولون أن الشريعة تبيح للرجل تعنيف زوجته واخته وابنته ما هم في واقع إلا جبناء يقوم بضرب المرأة الضعيفة التي لا يمكن ان تذافع على نفسها

  • علي أكرم

    الحيث عن أخ وأخته واولاد شحيبر المزطولون الحاقدون المتعفنون يتحدثون عن النص القرآني والزوج وزوجه؟؟؟؟؟ شعب الجزائر مسلم .... ما ديروا والو

  • علي حسن

    رقم 3 يا حمار يعني العبودية عند الروم واليونان قديما وفي امريكا حديثا باسن من كانت حتى ماتن لوثر كينغ قال في خطابه الشهير لي حلن : بعد قرن من أعلان تحرير العبيد اكتشفنا انه صك بلا رصيد واستعمارك هذا استعبد الجزائر 132 سنة

  • شريعة الذئاب

    ان موقف التيار الاسلامي يجعلنا نطرح هذا السؤال بإلحاح شديد :هل ضرب المرأة هو من تعاليم الدين الإسلامي؟
    و ما يغيض هو تصريح الامام بأن ضرب المرأة في الإسلام هو “تأديب لها”،و بأنه واجب مفروض على الرجل لأنه هو عماد الأسرة والعارف بمصلحتها، وأن ذلك ليس عنفا كما تروّج الدولة ، واعتبر أن تجريم “العنف ضد النساء” هو خطابا غربيا لا علاقة له بقيمنا وتقاليدنا ( !؟)

  • من أرشيف الصحافة

    شدّد عبد الرزاق مقري على رفضه لقانون تجريم العنف ضد المرأة معتبرا إياه آلية لتفكيك روابط الأسرة ، كما أجمع التيار الإسلامي على التنديد بقانون تجريم العنف ضد المرأة معتبرين أياه بأنه معارض للشريعة الاسلامية ، و بأن الأمر لا يحتاج إلى قانون يجرم عنف الرجال على النساء، و صرح حمدادوش البرلماني في حزب (حركة مجتمع العنف) بأن هذا القانون ينتهك حرمة البيوت عند إثبات هذه الأفعال والأقوال (أي أفعال وأقوال العنف الممارسة ضد النساء)، مما يهدّد تماسك الأسرة الجزائرية !!!!

  • علي

    من هذه الكلاب النابحة هنا من صليبيين وحركى ينتهزون أي فرصة للتطاول على دين الله بمناسبة وبغير مناسبة أو لعله كلب واحد يعوي بأسماء مختلفة هيهات الشعب الجزائري مسلم حتى يرث الله الأرض ومن عليها موتوا وحوه البخس والشر

  • من أرشيف الصحافة 2

    و أشار حجيمي الى أن الاسلام أقر بحاجة المرأة إلى التوجيه و التأديب بالضرب ، و بأن ( الضرب) أقرته جميع المجتمعات و أكدت صوابه الدراسات النفسية ، و أن المسّ بهذا الجانب من الشريعة يعني حسبه، المساس بعقدة النكاح و انتقال العصمة من يد الرجل إلى المرأة، و هذا مخالف حسب ما قال لتعاليم الدين الإسلامي .

  • من أرشيف الصحافة

    من أرشيف الصحافة الجزائرية :
    في موقف مطابق لمواقف الأحزاب الاسلامية : قانون تجريم العنف ضد المرأة مخالف للشريعة الإسلامية :
    وجّه جلول حجيمي، الأمين العام لتنسيقية الأئمة و موظفي الشؤون الدينية و الأوقاف، انتقادات لاذعة لقانون العنف ضد المرأة، معتبرا هذا القانون مخالفا للشريعة الإسلامية، مناشدا رئيس الجمهورية بالتدخل لوضع حدّ لهذا القانون .

  • علي أكرم

    شريعة الغاب يا زنديق او يا صليبي هذا قتل روم تخرط بعيد تظلوا تنبحو يعني امريكا التي ليست فيها الشريعة لا يقتل فيها النساء

  • شماتة الوحوش الضارية

    النظرة البدوية للنساء هي التي تحولت من بعد الى دين مقدس و الان في زمننا يحدث العكس،النظرة الدينية للمراة تحولت الى نمط سلوك اجتماعي و قناعات راسخة في الوعي الجمعي بغض النظر عن تدين الشخص او عدمه،كل المجتمع يرى في المراة عدوا و خطرا ، يوميا تطالعناالصحف بوقوع حوادث قتل و اعتداء وحشي ضد النساء وسط شماتة اصحاب الفكر الداعشي الظلامي ، تضرب المراة امام الملأ و لا المعتدي يتورع او يخاف و لا الشهود يعطفون او يتدخلون و لا المراة المعتدى عليها تفكر في التبليغ،في غياب قانون يمنع تعنيف المراة سيصبح العنف ضدها هو القانون ، كما بدأ يحدث الآن

  • ملاحظات

    مامعنى "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"؟ يعني ان ازواج الرسول وبناته و نساء المؤمنين هن اللائي يجب احترامهن، اما ان كانت عابرة سبيل لا يعرفها احد، أو من نساء اليهود والنصارى، فإن التعرض لها والاعتداء عليها مباح، و إلا فمن هن ملك يمين؟ أو بالأحرى هل ملك يمين بشر ام لسن ببشر؟ لنفرض أن ملك يمين من نساء الكفار. هل يعقل أن يخترن العبودية إن خُيِّرْنَ بين الاسلام والعبودية؟
    لا أضن، بل من المستحيل. إذن من الذي جعل المسلمين يتعاملون مع نساء الغير كقطيع من الغنم، لماذا فضلوا إذلال نساء غيرهم على أن يحملوهن على اعتناق الاسلام و بعد ذلك معاملتهن كما يعاملون نساءهم؟!

  • هل ترضاها لأمك ؟

    هل ترضى أن تتفرج على أبوك و هو يضرب أمك ؟!
    لماذا يتكلم الكثير عن مزايا و عظمة الوهابية و الخوانجية و مدى تخلف و همجية الغرب ليضرب بعدها كل ما قال بالصفر بختمه للكل بعبارة " حتى في الغرب ...."

  • نقطة

    ومن المثير للاستغراب أن هؤلاء يعتبرون مواقفهم تلك "دفاعا عن الإسلام"، مع العلم أنها تقدم عن الدين صورة في غاية السلبية.
    إذ بسبب هذه المواقف أصبح السؤال يطرح بإلحاح عبر بلدان العالم، هل ضرب المرأة هو من تعاليم الدين الإسلامي ؟
    أن التيار الظلامي بأحزابه وأفراده يعتبر أي قانون يُجرّم العنف ضدّ المرأة مخالفا لصحيح الدين، وهو بذلك يعتبر أن ضرب المرأة ليس مجرّما في الإسلام بل هو مباح للرجل حيث ورد بصيغة الأمر في أية قرآنية وحديث نبوي، مع اشتراط أن يكون الضرب "غير مبرح".
    التيار الظلامي لم يوضح لنا كيف يمكن جعل الرجل الذي يضرب زوجته يكتفي بالضرب "غير المبرح"؟

  • مصاصي الدماء

    هل تذكرون يوم ندّد نواب الأحزاب الإسلامية "حركة مجتمع السلم" و"حركة النهضة" و"حركة الإصلاح الوطني" بقانون تجريم العنف ضد المرأة معتبرين أنه يعارض الدستور الذي يقرّ بأن الإسلام دين الدولة، و من أغرب ما قاله الإسلاميون الجزائريون و أكثره إثارة ما صرح به ناصر حمدادوش برلماني "حركة مجتمع السلم" حينما اعتبر أن "القانون ينتهك حرمة البيوت عند إثبات هذه الأفعال و الأقوال ( أي أفعال وأقوال العنف ضد النساء)، مما يهدّد تماسك الأسرة الجزائرية . و لا نفهم كيف يسعى هذا البرلماني بعد ذلك إلى بناء "مجتمع السلم" في الجزائر، و هو يُحرض علانية على عدم تجريم العنف الأسري ؟!!

  • تعليق

    لنا الحق جميعا أن نتسائل عن الأسباب التي تجعل التيار الإسلامي يعمل في جميع البلدان الإسلامية على عرقلة أي قانون يصدر لتجريم العنف ضد النساء، فسواء في الجزائر أو في باكستان أو في بلدان الخريطة الممتدة من شمال إفريقيا إلى بلدان الخليج، يكاد يعتبر ضرب الرجل للمرأة "حقا مكتسبا" بل و"واجبا" حسب بعض الآراء من التيار الاسلامي، الذي جعل من مهامه عرقلة القوانين التي تلزم الرجال باحترام أكبر للنساء باعتبارهن مواطنات كاملات العضوية في المجتمع ، مثلا قام الاسلاميون و الأئمة و منهم المتورط في قضية الكوكايين ( عبد الرزاق مقري) بالاعتراض الشديد على قانون تجريم العنف ضدّ المرأة !!

  • تشريع العنف ضد المراة

    النص القرآني الذي ورد في صيغة امر " اضربوهن" لا يحتاج الى اكثر من تأويل واحد فهو واضح، ضرب المرأة حق للرجل عليها و بالتالي ليس ظلما الإسلام شرع العنف ضد المرأة في أبشع الصوره ، يكفي أنه لم يحرم الإماء و الجواري و العبودية ،و حرم تبني !بل شرع للعبودية فقها خاص بها ..
    و لولا إستعمار لبقت العبودية الي اليوم. ومازات في بعض الدول الإسلامية الي يومنا هذا في اليمن و موريتانيا متلا.

  • Houria

    الضرب وارد في نص قرآني صريح و بصغة الامر " و اضربوهن " .
    و حتى لو يحدد هذا النص كيفية الضرب ، و كان الفقهاء اكثر رحمة من النص حيث ارتأوا ان يكون الضرب غير مبرح .
    قانون الامم المتحدة يمنع ضرب الكلب و يُعاقب الضارب و تشريع الالاهي لا يجرم ضرب المرأة التي تسهر على مصالح الذكور و تقوم برعاية شؤونهم و اعداء الاكل ووو .
    هذا تشريع همجي قبلي لا انساني و لا اخلاقي ، مرتبط بتقاليد شبه الجزيرة العربية في وقت من الاوقات .

  • شريعة الغاب

    النص القرآني واضح ولا يحتاج إلى آراء العلماء فقد أعطى للزوج الحق في ضرب زوجته و تأديبها فالضرب و إن كان غير مبرح فهو إنقاص من كرامة المرأة وتنكيل بها و يخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
    الشريعة أباحت للرجال ممارسة العنف ضد المرأة