-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالب بإعادة جدولة الديون أو منح تسهيلات جبائية أو إعفاء من الضمان الاجتماعي

كورونا تجمد الصفقات وتحيل 90 ألف مؤسسة على الإفلاس!

إيمان كيموش
  • 6449
  • 8
كورونا تجمد الصفقات وتحيل 90 ألف مؤسسة على الإفلاس!
الشروق أونلاين

أشاد الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتضمن إيجاد حلول للمؤسسات التي تجابه صعوبات مالية وازدادت أوضاعها سوءا بفعل تفشي فيروس كورونا وتوقف النشاط الاقتصادي والورشات، واعتبر الإتحاد الوطني للمستثمرين الشباب أن الفئة الأكثر تضررا هي المؤسسات المصغرة المستفيدة من قروض الدعم، محصيا وجود 90 ألف شركة على حافة الإفلاس.

ويؤكد رئيس الإتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة في تصريح لـ”الشروق” أن الوضع الصعب الذي تعيشه المؤسسات الاقتصادية اليوم جراء توقف النشاط الاقتصادي وحالة الطوارئ الصحية التي يعيشها العالم وتعيشها الجزائر يفرض اللجوء إلى منح المؤسسات تسهيلات في أعقاب الأزمة، معتبرا أن الشركات المستفيدة من قروض الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والصندوق الوطني لدعم البطالة “أونساج _ كناك” هي الأكثر تضررا، بحكم أن هذه الأخيرة كانت تعيش ظروفا مالية صعبة خلال السنوات الماضية وحتى قبل بداية الجائحة الصحية، وبلغت اليوم مرحلة الاختناق والإفلاس.

وقدر رياض طنكة عدد هذه المؤسسات بـ90 ألفا تضم كافة الناشطين في الحقل الاقتصادي الذين سبق وأن أعلنوا أنهم يجابهون صعوبات مالية، حيث شرعت الحكومة في إعادة إحصاء المؤسسات المستفيدة من قروض الدعم التي تجابه صعوبات مالية قبل فترة، ويرى المتحدث ضرورة منح تسهيلات لهذه المؤسسات إما عبر إعادة جدولة ديونها أو إعفائها من أقساط صناديق الضمان الاجتماعي أو منحها تسهيلات جبائية، بحكم أن عددا كبيرا منها سرح العمال، ومعظم هذه المؤسسات تشتغل اليوم بعامل واحد، وستكون خطوتها المقبلة إشهار إفلاسها وغلق المؤسسات.

ويضيف المتحدث أن كافة الورشات اليوم مجمدة بكافة القطاعات وبصفة خاصة مجال الأشغال العمومية والبناء وأيضا قطاع النقل وهي المجالات التي اختارتها المؤسسات المصغرة المستفيدة من قروض الدعم، وهو ما أحالها على بطالة تقنية، كما أن معظم الورشات التي بقيت مفتوحة متواجدة بمناطق غير حضرية، الأمر الذي يفرض على العمال التنقل إليها عبر وسائل النقل التي تم تجميدها هي الأخرى، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى توقف الأشغال، داعيا على الأقل إلى حصر عدد الأشهر التي توقف فيها النشاط الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كوفيد 19 ومنح تسهيلات ومساعدات خلال هذه الفترة للمؤسسات المصغرة التي تجابه صعوبات مالية.

وبالمقابل، أكد رياض طنكة اندماج مؤسسات أونساج في الهبة التضامنية لمجابهة فيروس كورونا، مثلها مثل بقية المواطنين، خاصة أصحاب شاحنات التبريد، عبر تخصيص شاحناتهم لنقل المواد الغذائية للمواطنين في القرى والمناطق النائية ومناطق الحجر الصحي والولايات الموبوءة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • MERSAL

    لا يمكن مسامحتهم ابدا
    لان اثرياء ورجال ونساء اعمال الجزائر يفارصوا مع الطبقة
    المتوسطة والفقراء في كلش في الطعام المدعوم ومصادر الطاقة
    والمنازل وشراء العقارات والمصانع والاراضي بالثمن الرمزي والدراسة
    بالمجان حتى في الخارج ...لا يمكن ان يحدث هذا في المانيا او اليابان او البرازيل
    او أي بلد من عجز عن تسديد الدين فالسجن بانتظاره
    هذي قوانين من مخلفات النظام السابق ... ان تقف الدولة لتدعمك بالمال
    كأن الدولة مملكة وانت ابن الملك

  • سمير

    15 سنة و انتوما راقدين ما تخدموش و 15 يوم كورونا كانت يببا في افلاسكم. لا لمسح الديون لا لسرقة المال العام

  • واحد

    المؤسف أن المؤسسات التي تعمل قانونيا(تدفع الضرائب و تصرح العمال) هي من ستفلس اما من يعمل au noir فسهل عليه ،يسرح العمال و يخرج الدراهم من تحت المخدة

  • younes

    ما فهمتش انا هاذي 90 الف مؤسسة مين خرجت؟؟؟؟؟ زعما عندنا 90 الف مؤسسة بالجزائر على الاقل و الاقتصاد كارثي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • Gigi

    دبرو راسكم،يتنحاو قاع كلهم داو دراهم الدولة واعطاوهم الي العصابة مقابر سيارات ،و الفايقين شراو بهم فيلات في دبي و تركيا ،و الان يبكو و يشتكو يتحاسبو بالدورو، هل من المعقول أن أخذ قرض لزيادة غرفة لكي افرق ابناءي في مضاجعهم حتي نسيت اللحم كيف ياكل، و اجي آخر أخذ الملايير من عند الدولة ب مشاريع وهمية كالوزين الا التيك تاك الإنتاج والإنتاجية فاستعمل القرض لمد الرشاوي لاخذ قروض اخري و اشتري سيارات قتلو بها الزوالي بدون عقوبة،وكانوا يذهبون الي الخارج يملكون القصور و الفيلات الضخمة والان يطلبون مسح الدين هل من المعقول أن شركات الدولة تفلس و ناس كانو يبيعو المعدنوس فالسوق أصبحوا بسيارات ضخمة تساوي ال

  • Abdelhalim

    c est incoroyabble 90 000 societes pour 08 semaines de stoppage..,ils vont déclarés faiiiiiiiiiiiiiiiites ,est ce que ces entreprises n ont pas deja eu des subventions bancaires gratis ...ou bel maarifa.... meme si le gouvernement va les aidés ,ils ne vont decalrés leurs factures ni declareés convenablement leur impots donc c est toujours la vache de l etat qui donne.. ,par contre al etranger si vous entes en règle et vous montré avec preuves que vous avez perdue un pourcentage 30 de chiffre d affaire l etat vous paye une part des salaires

  • محمود

    ٩٠ ألف مؤسسة جزائرية على شفى الإفلاس، ولكن الشركات الصينية على شفى الربح والازدهار حيث صرحت السلطات الصينية بعقود ترميم كامل المستشفيات بالوطن، والغريب من أين سيتم الدفع للصينيين؟ وكيف تمنح الدولة مشاريع بمليارات الدولارات ونحن على شفى انهيار اقتصادي كامل! ومادام مئات آلاف العمال الجزائريين مهددين بالبطالة، فكيف يتم جلب آلاف العمال الصينيين في نفس الوقت؟
    ١٥٠٠ مليار دولار لم تبنوا بها مستشفيات ولم ترمموا القديم حتى، واليوم الصين تريد إنقاذ اقتصادها بالاستثمار في الجزائر وافراغ الخزينة وبالتالي سنستدين من الافامي والخارج لندفع لشركاتها وعمالها! شيء عجيب!!

  • abouhichame

    المطلوب التدقيق لا نريد تكرار تجربة مسح ديون الفلاحين