-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بالتوازي مع إحصاء المناصب الشاغرة

“كورونا” تستعجل التحضير للدخول المدرسي المقبل

نشيدة قوادري
  • 2032
  • 2
“كورونا” تستعجل التحضير للدخول المدرسي المقبل
ح.م

طلبت وزارة التربية الوطنية، من مديري التربية للولايات، إحصاء المناصب المالية الشاغرة في جميع الأسلاك البيداغوجية والإدارية، فيما حذرتهم من طلب مناصب إضافية، قبل الاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتوفرة، تحضيرا للدخول المدرسي للموسم المقبل.

دعت الأمانة العامة بالوزارة مديريها التنفيذيين في المراسلة رقم 447 المؤرخة في الـ3 مارس الجاري، رؤساء مصالح التنظيم التربوي والمستخدمين والبرمجة والمتابعة، للمشاركة في الندوات الجهوية لولايات الوسط والشرق والغرب، المقررة ما بين 25 مارس و10 أفريل المقبل للتحضير للدخول المدرسي المقبل، مع استغلال المعلومات والمعطيات الإحصائية والعناصر الأساسية التي تتطلبها العملية، لاسيما تقدير تعداد التلاميذ والأفواج التربوية والتأطير البيداغوجي، والهياكل البيداغوجية وهياكل الدعم المبرمجة للاستلام.

كما أمرت الوزارة مديريها الولائيين باعتماد المؤشرات المحققة في كل ولاية للسنوات الثلاث الأخيرة، لاسيما نسب الانتقال والإعادة والتسرب المدرسي، للتمكن من ضبط موضوعي لتوقعات تعداد التلاميذ في كل المستويات.

كما أمرتهم كذلك بالشروع في إحصاء احتياجات المناصب المالية الإدارية والبيداغوجية، بالاعتماد على الدخول المدرسي للسنة الدراسية الجارية الموقوفة نتيجة للترتيبات الاستثنائية للتمدرس، والمرتبطة بتفشي فيروس كورونا، فيما دعتهم في مرحلة أولى إلى تحضير المعطيات، وفق النماذج التي يمكن تحميلها من خلال الأرضية الرقمية عبر حسابات رؤساء المصالح المكلفين بالتنظيم التربوي، وفي مرحلة ثانية حجز المعلومات عبر الأرضية الرقمية للوزارة التربية والتي ستكون متاحة بداية من 15 مارس، عن طريق الحسابات الإلكترونية لرؤساء المكاتب المعنيين بالعملية، وإشراف رؤساء المصالح المعنيين، ومديري التربية.

وبخصوص الترتيبات التكميلية، دعت الوزارة مديريها الولائيين، إلى القيام بتحليل موضوعي ودقيق للأنظمة التربوية للمؤسسات التعليمية للسنة الدراسية الجارية حالة بحالة، لتوقع أي تغيير على مستوى التنظيم التربوي للمؤسسات التعليمية، وعلى ضوئها يتم تحديد المناصب المالية الجديدة لاسيما البيداغوجية منها، وتشخيص المناصب المالية وفقا للاحتياجات الفعلية حسب كل مؤسسة وكل تخصص، بالمقابل، حذرتهم من طلب مناصب إضافية قبل الاستغلال للموارد المتوفرة، وذلك بتطبيق المقاييس المعتمدة في ضبط الخريطة التربوية، مع إسناد النصاب الساعي الأسبوعي القانوني المحدد لكل أستاذ في جميع المستويات التعليمية وعند الاقتضاء تكملة النصاب في مؤسسة مجاورة.

أما المؤسسات التعليمية الجاري إنجازها، والمتوقع استلامها أمرت الوصاية، بتحديد التنظيم التربوي الخاص بها، مع مراعاة تعداد التلاميذ المتوقع، فيما أبلغتهم باعتماد حصريا الأرضية الرقمية للتسيير البيداغوجي والإداري للوزارة، كمرجع وحيد لجميع البيانات المطلوبة لتحديد الاحتياجات في المناصب المالية، البيداغوجية والإدارية، واستخراج الوثائق الخاصة بالعملية، من خلال المعلومات المتوفرة وتلك التي سيوفرها النظام المعلوماتي للقطاع، لتحقيق الانتقال الفعلي إلى “التسيير الرقمي” في كل المصالح البيداغوجية والإدارية بالمصالح المركزية والمصالح الخارجية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عقبة بن نافع الفهري

    ما يضحكني في مديرية الموارد البشرية أنها توظف وتطرد من تريد وكأنها ملكية خاصة؟ يعني الشعب هذا ما يسال والو في هذا البلاد، اصبروا حتى العجزة في العاصمة يصدقوا علينا دراهم؟
    يا علوج، لماذا لا ترسموا آلاف الشباب من ذوي عقود ما قبل التشغيل في التعليم مباشرة؟ فكلهم يحزون شهادات ليسانس وخبرة في أجواء المدرسة، بدل ما تحولونهم إلى إدارات المتوسطات والثانويات التي تحولت إلى وكر للحكايات والتمنشير حتى لا نقول شيئا آخر.
    فائض مقيت يرسل للمتوسطات ممن أدمجوا، في حين نقصان رهيب في أساتذة الابتدائي وانعدام لمشرفين في الابتدائي، لأن المدرسة لا تحوز على المنصب، لأن جيل الثورة المتخلف لا يصحح كوارثه

  • عقبة بن نافع الفهري

    انا في المدرسة التي أعمل بها عدد التلاميذ يتجاوز 45 تلميذا، يعني العام الماضي مع الراسبين ينبغي أن يفجر القسم إلى فوجين
    هل تقولون أن قوانينكم ستلزم الاستاذ بتدريس 50 تلميذا في القسم من أجل ترشيد النفقات؟
    النفقات خفضوها في الانتخابات الموسمية والشهرية والاسبوعية التي صدعتم بها رؤوسنا واستنزفت الملايير من أموال القفاقير.
    نفس المسيرة ونفس التسيير، لماذا التبذير إذن؟ كان من الافضل ترشيد الاموال بتحويلها نحو التعليم المهترئ والعقول الصدئة التي صارت تخرجها المدرسة الجزائرية بفعل برامج تفصل في فرنسا من أجل تجهيل المجهل، في حين من يوالي فرنسا يحصل على مناصب في الاعلام والادارة والمالية.