كورونا يكره النقاب!

“كورونا يكره النقاب” عنوان لمقال باللغة الفرنسية تم تداوله على نطاق واسع مع انتشار الجائحة عبر العالم، وتلته تغريدات كثيرة على شاكلة أن “المنقبات أقل عرضة للإصابة بالعدوى”، و”الحمد لله على نعمة الإسلام”، و”الصحة العالمية ستفرض النقاب على الجنسين”، فهل النقاب يحمي حقا من الفيروس الذي ركع أقوى الدول؟

وجهت المستشارة وأستاذة طب النساء والتوليد، الدكتورة مها النمر، بعض النصائح المتعلقة بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة..

وقالت الأخصائية عبر تغريدة لها في حسابها على “تويتر” إن الكمامة يجب أن تغطي الأنف والفم معا. موضحة: “إذا رأيت الشخص أمامك كاشفا الأنف أو الفم، عليك أن تنبهه بلطف أن يضعها بالصورة الصحيحة لحماية الجميع”.

وبما أن النقاب يغطي الفم والأنف، فقد تم سؤال الدكتورة إن كان يقي من الفيروس فأجابت أنه لا يغني عن الكمامة، وأنه لا بد من وضعها معه.

وبشكل قاطع نفى الطبيب السعودي صفوق العنزي، فعالية ارتداء النقاب في تفادي الإصابة بكورونا، قائلاً ” النقاب لا يغني عن لبس الكمامة، إذ إنّه لا يصنع من أقمشة الملابس التي لا تمنع الرذاذ التنفسي وانتقال العدوى بين الأشخاص”.

وأضاف: “لا بدّ من لبس القناع الطبي، وغسل اليدين بانتظام وبشكل متقن، وطهي الطعام جيداً”.