-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب تقرير لمنظمة العمل الدولية

كورونا يُفقد العالم 195 مليون وظيفة والدول العربية الأكثر تضررا

الشروق أونلاين
  • 1852
  • 2
كورونا يُفقد العالم 195 مليون وظيفة والدول العربية الأكثر تضررا
ح.م

قالت منظمة العمل الدولية، الثلاثاء، إن جائحة كوفيد-19 من المتوقع أن تمحو 6.7 بالمائة من ساعات العمل حول العالم في الربع الثاني من هذا العام، أو ما يعادل عمل 195 مليون وظيفة بدوام كامل.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها أن أربعة من بين كل خمسة أشخاص في قوة العمل العالمية يعيشون في أماكن تضررت من إغلاقات كاملة أو جزئية لأماكن العمل.

وأضافت بأن “هناك خطر كبير من أن الزيادة في العدد العالمي للعاطلين عن العمل في نهاية عام 2020 ستكون أعلى بكثير من التوقعات الأولية السابقة البالغة 25 مليون”.

وقدرت المنظمة أن إجراءات الإغلاق الكاملة أو الجزئية أثرت بالفعل على ما يقرب من 2.7 مليار عامل، يمثلون نحو 81 في المائة من القوى العاملة في العالم. وتتوقع أن تنخفض ساعات العمل على مستوى العالم بنسبة 6.7 في المائة من أفريل إلى جوان المقبل.

ولم تقدم المنظمة توقعات محددة لعدد الأشخاص الذين سيصبحون عاطلين بسبب الأزمة لكنها قالت إنه سيكون “أعلى بشكل كبير” من رقم 25 مليونا الذي توقعته الشهر الماضي.

وفي بداية العام الحالي كان هناك 190 مليون عامل بلا وظائف حول العالم.

ومن المتوقع حدوث أكبر انخفاض في العالم العربي، حيث من المرجح أن تنخفض ساعات العمل بنسبة 8.1 في المئة في الربع الحالي. تسير أوروبا في طريقها نحو الانخفاض بنسبة 7.8 في المئة، بينما قد تفقد آسيا والمحيط الهادئ 7.2 في المئة.

ويعمل نحو 1.25 مليار عامل في القطاعات التي يُتوقع فيها غالبية عمليات التسريح من العمل وخفض الأجور، بما في ذلك السكن والخدمات الغذائية والتصنيع وتجارة التجزئة والأعمال، ويعمل الكثير من هؤلاء في وظائف منخفضة الأجر وقليلة المهارة، وبالتالي تكون خسارة الدخل المفاجئة مدمرة.

ويتعرض العاملون في الخطوط الأمامية في قطاعي الرعاية الصحية والعمل الاجتماعي والخدمات العامة الأساسية، لخطر فقدان معيشتهم بعد الإصابة بالفيروس، بحسب المنظمة.

ويقول غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية: “يواجه العمال والشركات كارثة في الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات النامية على حد سواء. علينا أن نتحرك بسرعة، وبشكل حاسم، ويدًا واحدة. فالتدابير السليمة والفورية تصنع الفرق بين النجاة والانهيار”.

ويقول رايدر: “هذا أعظم امتحان للتعاون الدولي منذ أكثر من 75 عامًا. إذا فشلت دولة واحدة، فسيفشل الجميع. علينا إيجاد حلول تساعد جميع شرائح مجتمعنا العالمي، ولا سيما تلك الأكثر ضعفًا أو الأقل قدرة على مساعدة أنفسهم”.

وتؤكد الدراسة على ضرورة تبني سياسات واسعة النطاق ومتكاملة، تركز على أربع ركائز: دعم الشركات والوظائف والدخل، وتحفيز الاقتصاد وفرص العمل، وحماية العاملين في مكان العمل، واعتماد الحوار الاجتماعي بين الحكومة والعمال وأصحاب العمل لإيجاد الحلول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عين العقل/مكناس/المغرب

    الغرابة في الامر ان فلاحة اسبانيا و فرنسا و البرتغال لم تكن لتقوم لها قائمة بدون السواعد المغربية و لولا تواجد الاف الاطباء الجزائريين بمستشفيات فرنسا لكان هناك "الطايح كثر من النايض"
    عالم ما بعد كورونا لن يكون كما كان قبلها علينا بالتكتل لاننا شعب واحد . و على الرئيس تبون اتخاذ البادرة بحكمه الاخ الاكبر سنا و بحكم كون الجزائر اكبر بلد و اكبر اقتصاد و هي قلب المغرب الكبير و يعول عليها لتكون قاطرة المنطقة!!
    فمتى سنرى قمة مغاربية تعطي لاجيال اليوم بصيص امل في غد افضل؟؟؟

  • عين العقل/مكناس/المغرب

    الولايات المتحدة ستطبع المليارات الممليرة من الدولارات
    الاتحاد الاوروبي سيطبع مليارات الاورو و الصين و بريطانيا و اليابان و روسيا كل بعملته
    عمليات طبع سهلة لعملات بالنسبة لنا صعبة و علينا ان نلهث وراءها لشراء غذائنا و كسائنا و دوائنا !!
    اذا جمعنا المنتوج المغربي و الجزائري و التونسي فاننا سنصل الى اكتفاء ذاتي مغاربي تصل نسبته لما يقارب 90% من المواد الطاقية و الزراعية و الدوائية و الصناعية ستغنينا عن اللهاث و راء عملة يريدها لنا كبار هذا العالم ان تكون صعبة..
    نريد بنكا مغاربيا يطبع لنا عملتنا لتقوية اقتصاداتنا و الاستغناء عن عملات لم يراد لها الا ان تكون علينا صعبة.
    يتبع