كونيناف حاول الإطاحة بي بعد أن علم بترشحي للرئاسيات!

كشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أنه تعرض لمؤامرة سياسية من طرف أحد الأذرع المالية لمحيط الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، والسبب هو تجرؤه على الترشح للانتخابات الرئاسية في أفريل المنصرم.

مقري أوضح أن العملية قادها ضده الإخوة كونيناف وبعض قيادات الحركة، لكن من دون أن يشير إلى أي من هؤلاء بالإسم، متحدثا بالمناسبة عن حجم النفوذ السياسي الذي كان يتمتع به الإخوة كونيناف، الموجودين رهن الحبس، بتهم تتعلق بشبهات فساد.

وقال مقري إن احد الإخوة كونيناف، سعى إلى الإطاحة به من رأس الحزب، وذلك غداة قراره الترشح للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الثامن عشر من أفريل المنصرم، قبل أن يتم تأجيلها بعد اندلاع الحراك الشعبي، الذي أسقط العهدة الخامسة.

مقرى ولدى نزوله ضيفا على إحدى القنوات الفضائية، أوضح أن محيط الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، لم يكن مستعدا لأن يرى مرشحا قادرا على منافسة صاحب العهدة الخامسة، يدخل السباق الرئاسي، وهو ما كان وراء سعي أحد الإخوة كونيناف، إلى قطع الطريق عليه، من خلال تعمده خلق بلبلة وسط الحركة، غير أنه لم يستفض في شرح ذلك.

الرجل الأول في حركة الراحل محفوظ نحناح، لاحظ أن كونيناف اتصل ببعض قيادات “حمس”، من أجل تفعيل خطة الإطاحة به، وذلك عبر أحد إطارات الشركة التي تملكها هذه العائلة الثرية، في محاولة لثنيه عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية، غير أن المؤامرة لم يكتب لها النجاح.