-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السنافير والسوارة والنصرية اعتمدوا على ستة لاعبين من خمسة بلدان

لاعبون من دون تاريخ كروي يشاركون مع الأندية الجزائرية إفريقيا

لاعبون من دون تاريخ كروي يشاركون مع الأندية الجزائرية إفريقيا
ح.م

تواصل ثلاثة أندية جزائرية مشاركتها في دور المجموعات من المنافسة الإفريقية منها إثنين وهما السنافير والساورة وهما مرشحين للتأهل للدور الربع النهائي من رابطة أبطال إفريقيا في أول تواجد لهما ضمن دور المجموعات من المنافسة الأقوى في القارة السمراء، إضافة للنصرية التي بدأت مغامرتها بانتصار ثمين ضمن كأس الكونفيدرالية.

ويضم كل فريق من هذه الفرق الثلاثة لاعبين أثنين وجميعهم من القارة السمراء، إذ يضم تعداد شباب قسنطينة الفريق الذي صار ظاهرة بسبب نتائجه الإعجازية من دون أي هزيمة على ثلاث جبهات، يضم اللاعب الكونغولي ديلان باهمبولا صاحب الـ 23 سنة من العمر، وهو اللاعب الذي سجل أول أهداف السنافير عندما فازوا في آخر مباراة لهم ضمن الدوري الجزائري برباعية كاملة خارج الديار أمام اتحاد بلعباس، باهمبولا لعب مباراة واحدة وله هدف واحد في بلعباس، وهو من مواليد فرنسا وله جنسيتها ولعب في شبابه لنادي موناكو كما لعب لديجان، ولعب في الموسم قبل الماضي لغازيليك أجاكسيو الفريق الذي لعب له رايس وهاب مبولحي وفي مرحلة الذهاب نشط في الدوري الروماني مع فريق أسترا المتواضع.

أما أغرب لاعب في الدوري الجزائري والذي ضمه شباب قسنطينة وأهّله إفريقيا فهو هارونا دانغ بيسان الكامروني، صاحب الـ 25 سنة الذي لعب لحد الآن 74 دقيقة، إذ انتقل للعب في فريق من بيونس آيرس في الأرجنتين، يدعى هيراكان تأسس في 1908 ولكن لم يشرك ولو لدقيقة واحدة في المنافسة، من خريف 2016 إلى صيف 2017 ، وهو نادي أرجنتيني كبير فاز في سنة 1973 بلقب الأرجنتين، كما لعب في فريق كيركا الكرواتي مع فريق غير معروف في دوري ضعيف جدا يسيطر على منافسته دينامو زغرب، ولحسن الحظ أن فريق الشباب يدربه لافان الفرنسي الذي تأكدت إمكانياته الفنية بدليل النتائج الرائعة التي حققها إلى درجة أنه ربح 11 مباراة وهو إجمالي ما لعبه لحد الآن، وهو رقم لم يحققه أي مدرب سواء جزائري أو أجنبي في تاريخ الدوري الجزائري.

أما نصر حسين داي فيضم اللاعب التونسي مهدي الورتاني في الـ 28 سنة من العمر، وهو من مواليد مارسيليا وله جنسية فرنسية، بدأ اللعب مع بنزرت ثم الملعب التونسي، فالمرسى ثم أولمبيك باجة ثم المطلاوي وبن قردان والقيروان، وواضح بأنها أندية تونسية متوسطة، ومعلوم أنه من النادر أن يلعب التونسيون في الجزائر، الغريب أن مهدي الورتاني لاعب وسط ولكنه لم يسجل في حياته سوى 3 أهداف، ومع النصرية يلعب ثالث موسم له ولم يسجل سوى هدف وحيد وكان ذلك خلال الموسم الماضي.

ويشارك مع النصرية أيضا اللاعب أندرو نتانكو 26 سنة وهو من الكامرون، سبق له أن لعب في السابق في جمعية وهران في موسم 2014 / 2015، كما لعب للدفاع الجديدي ومازامبي من دون أن يشارك ولو لدقيقة واحدة مع مازامبي، أما شبيبة الساورة فضمت كوناتي حاجي يوسوفا صاحب الـ 24 سنة، المدافع السنغالي الذي لا يمتلك أي تاريخ كروي، وسجل في حياته الكروية هدف وحيد بألوان الساورة في لقاء الدور الذي سبق دور المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا أمام اتحاد طنجة رفقة حامية الذي سجل ركلة جزاء، وحتى اللاعب الثاني الإفريقي في شبيبة الساورة، توماس إيملوينغ صاحب الـ 25 سنة وهو من تانزانيا، لا أحد يعرف عن مشواره الكروي سوى أنه لعب في إيكسلستينا السويدي من دون تألق في نادي مغمور، كما لعب في السودان.

عكس الفرق التونسية والمغربية والمصرية، لم يحدث وأن ضمت الفرق الجزائريين لاعبين أفارقة من الطراز الرفيع الذين ينشطون في منتخباتهم الوطنية ويتألقون ماعدا القليل منهم، وقد تمنح الساورة وشباب قسنطينة والنصرية لهؤلاء اللاعبين سيرة ذاتية خاصة أن أبواب الربع النهائي من رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي مفتوحة.

قائمة اللاعبين الأفارقة في الأندية المشاركة إفريقيا

– ديلان باهمبولا من الكونغو 23 سنة شباب قسنطينة

– هارونا دانغ بيسان من الكامرون 25 سنة شباب قسنطينة

– مهدي الورتاني من تونس 28 سنة نصر حسين داي

– أندرو نتانكو من الكامرون 26 سنة نصر حسين داي

– كوناتي حاجي يوسوفا من السنيغال 24 سنة شبيبة الساورة

– توماس إيملوينغ من تانزانيا 25 سنة شبيبة الساورة

ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مدرب مغمور ولكن تحليله مشهور

    الأفارقة عندهم صفة تميزهم عن اللاعب المحلي وهي الاندفاع البدني وقلة الخوف من الخصم وهذه الصفة نجدها عند اللاعبين المصريين كذلك فهم أيضا مندفعين بدنيا بينما لا عبينا "لاتشيتشي" في أغلبيتهم فهم لا يحتفظون بالكرة ولا يلتصقون بها كما نرى حتى بأوروبا ومهما حصل لهم لأن الحكم يرى وقد يمنحهم المخالفات وضربات الجزاء (مثلما حدث للاعب الساورة توماس إيملوينغ مع فيطا كلوب) فلاعبينا ممكن أن تنتزع منه الكرة بسهولة لأنه يخاف الإصابة والجلوس في دكة البدلاء