-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سهرات.. "تبراح" وصالونات مغلقة تضرب الروح الرياضية

لاعبون يغرقون في مستنقع المنشّطات والمهلوسات!

الشروق الرياضي
  • 5300
  • 6
لاعبون يغرقون في مستنقع المنشّطات والمهلوسات!
أرشيف

عادت ظاهرة المنشطات لتضرب من جديد البطولة الوطنية ولاعبيها، بعد أن أكدت اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، سقوط حارس اتحاد بسكرة، وليد قحة، في اختبار مكافحة المنشطات ومعاقبته، فضلا عن الاشتباه في تناول أربعة لاعبين آخرين لمواد منشطة، وفق عينة أخذتها من 48 لاعبا، وهو ما يبرز عدم نهاية هذا المسلسل في البطولة الجزائرية، منذ حادثة تعاطي يوسف بلايلي للكوكايين ومعاقبته بعامين، ثم سقوط لاعب مولودية الجزائر مرزوقي في اختبار مكافحة المنشطات ومعاقبته لعامين بدوره، فضلا عن لاعبين آخرين، وهذا بسبب طريقة عيش عدد كبير من لاعبي المحترفين الأول والثاني، القريبة بشكل كبير من حياة الفنانين والمشاهير القائمة على السهر وتجربة المحظور بسبب تصنيفهم ضمن خانة الأغنياء لحصولهم على رواتب مالية بأرقام فلكية.

ويتابع الكثير من لاعبي البطولة الوطنية الذين يتحصلون على رواتب خيالية، نمطا معيشيا قريبا من حياة الليل بسبب رغبة البعض منهم في الابتعاد عن الضغط المفروض عليهم داخل الملاعب، ما يجعلهم يفرطون في السهر بطرق فيها الكثير من المبالغة والخطر على مشوارهم الكروي، من خلال لجوء البعض إلى تعاطي مواد محظورة كالكوكايين والمخدرات والإكستازي والشيشة وكل المواد المحظورة والمتداولة بقوة في حياة الليل، وحتى الاعتماد على المنشطات، لتعويض الطاقة والجهد المهدورين في من مبدإ عدم التأثر داخل المستطيل الأخضر، دون إدراك منهم أن ذلك قد يكون خطرا على صحتهم وحياتهم، بتجارب عالمية ودراسات طبية حديثة، في وقت لم يقدر الرؤساء والمدربون على التحكم في نزوات نجوم فرقهم، بسبب “الحصانة الجماهيرية” لهؤلاء وصعوبة تعريضهم للعقوبات خوفا من ردود فعل الأنصار الغاضبة.

ويرى متابعون بأن سبب تغير النمط المعيشي لعدد كبير من لاعبي البطولة الوطنية مقارنة بما كان يحدث في سنوات سابقة، هو الأموال الخيالية التي يتحصل عليها هؤلاء شهريا، ما يجعلهم يرغبون في تجربة أمور لم يكن يعرفها الكثير منهم قبل تقمصهم لألوان أندية كبيرة أو العيش حتى في المدن الكبيرة، أو بالأحرى، كما يقول البعض الآخر، تجربة “مرض الأغنياء”، علما أن عدم وجود قوانين داخلية صارمة في الأندية ساهم في تعدد سقوط لاعبينا “المحترفين” في المحظور، فضلا عن كون بعض رؤساء الأندية يذهبون إلى أبعد من ذلك عندما يسهرون بدورهم مع لاعبيهم ولاعبين آخرين، ما “يشرع” هذه الممارسات في أعين لاعبين “شباب” لم يجدوا من يحميهم من محيط كرة القدم المتعفن.

من جهة أخرى، ساهمت التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في ظهور نمط جديد من اللاعبين في البطولة الوطنية، الذين يعشقون الحياة الافتراضية وشهرة مواقع التواصل الاجتماعي، وما تأتي به من طلات جديدة وممارسات شبابية غير صحية بالنسبة للاعبي كرة القدم، كالسهرات الخاصة والمغلقة التي ينظمها بعض اللاعبين رفقة أصدقاء “معينين”، وتبعا لقواعد “التيك توك” وحفلات الصالونات المغلقة التي تخبئ الكثير من الكوارث بنسبة للاعبين يحطمون مشوارهم الكروي بأيديهم وأموالهم.

مدربون ولاعبون سابقون يؤكدون لـ”الشروق”
لسنا الوحيدين في العالم المتضررين من المنشطات
المنشطات تطيح بالاحتراف في البطولة الجزائرية

أجمع مدربون ولاعبون دوليون سابقون أن المنشطات آفة استفحلت في البطولة الجزائرية المحترفة في المواسم الأخيرة، وقالوا إنها عادة ومن الصعب على اللاعب أن يستغني عنها، ورد بعضهم على الحاقدين على الكرة الجزائرية قولهم لسنا الوحيدين في العالم المتضررين من هذه الآفة، فهناك لاعبون في الدوريات العالمية الكبيرة يتعاطون المنشطات باستمرار. كما شبه بعضهم المنشطات بظاهرة العنف في الملاعب، كما حملوا اللاعبين المسؤولية الكاملة لكنهم طالبوا بالوقوف إلى جانبهم في هذا الوقت الصعب بالذات فهم في حاجة إلى متابعة، حسبهم..

عبد العالي إيريدير:
لاعبون في الدوري السعودي يتعاطون المنشطات باستمرار
اعترف المدرب المساعد السابق لمنتخب قطر الأول عبد العالي إيريدير بأن بعض أن اللاعبين في النصر والهلال السعوديين يتعاطون المنشطات باستمرار، لكنه قال إن بعضها مسموح بتناوله في بعض الدوريات العربية وهذا على غرار الدوري الإماراتي والقطري والسعودي، وهي عبارة عن سوائل ومكملات بروتينية، بشرط أن يستشير اللاعب طبيب الفريق لأنه الأدرى بذلك. وأضاف أن اللاعب لا يفرق بين المنشطات المحظورة والمكمل البروتيني، وأكد ابن مدينة شلغوم العيد أن هذه المكملات أو السوائل تساهم في تطور لياقة اللاعب البدنية وتدفعه إلى الجري وتزوده الطاقة، حيث يغش هذا اللاعب الإعلاميين الذين يشيدون بأدائه الفني والبطولي.

وكشف المدرب السابق لمنتخب الإمارات للشباب أن دكتور الفريق آنذاك ذا الجنسية الفرنسية الذي ينحدر من أصول مغربية الذي اشتغل مع طبيب الفريق الوطني الحالي الدكتور محمد العربي بن عزيب واشتغلت معه أنا شخصيا لمدة 5 سنوات، كان يمنح اللاعبين الإماراتيين مكملات خلال مشاركتهم في كأس العالم للشباب سنة 2008 بمصر حيث حققوا نتائج مبهرة بعدما لعبوا 3 لقاءات بوقت إجمالي قدره 360 دقيقة وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تنشيط اللقاء النهائي لولا سقوطهم في الوقت الإضافي ضد كوستاريكا، حيث تسلل الشك إلى قلوب لجنة مكافحة المنشطات وكانوا مندهشين من لياقتهم البدنية طيلة لقاءات الدور الأول لكن التحاليل كانت سلبية وهنا يكمن دور الدكتور محسن المتخصص في التغذية الذي كان يمنح اللاعبين سوائل غير محظورة وليس منشطات، حيث كان قريبا من اللاعبين حتى في التدريبات وليس في المقابلات الرسمية فقط.

وأضاف المدرب المساعد في عدة طواقم بمنتخب قطر الأول الذي اشتغل مع مدربين معروفين، على غرار الساحر الأبيض فيليب تروسيه ومواطنه ألان بيران وكذا المرحوم برونو ميتسو، والبرازيلي باولو أتوري ونازاروتي أن دكتور التغذية كان يمنح لاعبي المنتخب الأولمبي القطري وحتى الفريق الأول التمر الذي يحتوي على سوائل تساعد الجسم على النشاط. وهنا يوجد الفارق بين اللاعب الجزائري الذي يتناول المنشطات حيث خسر مستقبله الرياضي وفريقه، واللاعب القطري الذي يأكل التمر، وأكد أن التمر يساعد اللاعبين على بذل نشاط كبير فوق أرضية الميدان، وأكد أن دكتور التغذية ضروري في المنتخبات الجزائرية وحتى في النوادي وهو يساعد اللاعب دون أن يدخل في المحظور.

وتأسف أن المدرب الجزائري لا يهمه مستقبل اللاعب بقدر ما تهمه نتيجة اللقاء وهذا لتأمين مستقبله على رأس الفريق الذي يشرف على تدريبه والدليل على ذلك أن بلايلي سجل هدفا ومنح تمريرة حاسمة في آخر لقاء لعبه قبل توقيفه وكان ضد شباب قسنطينة 2-1، وأشاد بتجربة دكتور التغذية محسن التي أتت بثمارها وقال: أتحدى الجميع أن يكون طبيب في أي فريق متخصصا في التغذية وقال إن الاحتراف في الجزائر مجرد شعار ولا نجده إلا في أجور اللاعبين فقط وحان الوقت لفرض طبيب التغذية على الفرق لأن اللاعب لما يعيش ذلك في فريقه حينما يستدعى إلى الفريق الوطني يكون جاهزا ولن يقع في المحظور.

عمر بطروني:
نقول للحاقدين لسنا الوحيدين في العالم المتضررين من المنشطات
قال الدولي السابق عمر بطروني إن حادثة وقوع حارس اتحاد بسكرة وليد قحة في فخ تناول المنشطات، جاءت لتعيد الحديث عن ظاهرة المنشطات في البطولة الجزائرية المحترفة بقسميها الأول والثاني، مع العلم أن أغلب المؤشرات توحي بتعاطي الحارس مواد محظورة قبيل لقاء فريقه أمام سريع غليزان قبل لقاء الجولة الثالثة عشرة لبطولة القسم الثاني المحترف موبيليس.

وأضاف النجم الجزائري الذي وضعته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في ترتيب أحسن 200 لاعب الذين تألقوا في ملاعب الكرة الإفريقية في الـ 50 سنة الأخيرة نقول للحاقدين على الكرة الجزائرية الذين بدؤوا يصطادون في المياه العكرة ويتحينون الفرص كلما سمعوا بوقوع لاعب جزائري قي فخ تناول المنشطات، لسنا الوحيدين في العالم المتضررين من الإدمان على المنشطات سواء في الوسط الرياضي أم حتى في المجتمع بل شهدت الملاعب العالمية حالات عديدة لتعاطي المنشطات المحظورة بمختلف أنواعها وعلى رأسهم نجوم كبار أمثال الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا والكندي بان جونسون الذي حاز أرقاما قياسية والأمريكي كارل لويس وغيرهم كثير حتى في الكرة العربية والإفريقية.

جمال مناد:
المنشطات تطيح بالاحتراف في بطولتنا
قال المدرب المساعد السابق للفريق الوطني جمال مناد إن المنشطات أطاحت بالاحتراف في البطولة الجزائرية، ورغم أنها ظاهرة سلبية إلا أنها فرضت نفسها في الساحة الرياضية خلال السنوات الأخيرة بعدما كانت غائبة تماما عن المشهد الرياضي في أرض الوطن سابقا، لكن مؤخرا توجه العديد من النجوم إليها من أجل تحسين أدائهم، طمعا في الثراء والشهرة، لكنهم يقعون في الفخ بسبب الإهمال وغياب الاحترافية، حيث يتناولون مواد محظورة عن قصد والعكس، وهي الحالات التي تسجل بكثرة، بسبب عدم معرفة الرياضي بقائمة المواد والأدوية الممنوعة التي أصبح لاعبونا يتعاطونها، ولا يعلم اللاعب أنها ستعصف بمستقبله آجلا أو عاجلا، وغالبا ما يجد نفسه بين أمسية وضحاها خارج الملاعب الرياضية، وقال إن نجوم الكرة الجزائرية في سنوات الثمانينيات كانوا لا يفكرون في مثل هذه الأشياء وكانوا يسمعون بها عبر وسائل الإعلام الغربية وكانت معاقلها بملاعب أمريكا وأوروبا.

كما تأسف أحسن قلب هجوم لمنتخب الخضر، لما حدث لجيل الثمانينيات حينما ورطهم الطبيب الروسي الذي جلبه المدرب روغوف حيث منحهم منشطات أو فيتامينات دون علمهم وكانت النتيجة أنهم أنجبوا أولادا مصابين بإعاقات، لكن قال اللاعب السابق لشبيبة القبائل إن لاعب اليوم أصبح يتعمد تعاطي المنشطات المحظورة للوصول إلى النجومية وجمع المال بطريقة غير قانونية، وأكد اللاعب السابق لنادي نيم الفرنسي أن معظم لاعبي البطولة الحاليين يتناولون المنشطات ونسوا أنهم يخربون مستقبلهم الرياضي بأيديهم.

واعترف بأن الاحتراف عاد بالسلب على الكرة الجزائرية التي خسرت عدة نجوم جراء تناولهم مواد محظورة أمثال مرزوقي لاعب مولودية الجزائر، وبلايلي الذي استنفد عقوبته وندم عن فعلته وعاد بقوة إلى الميادين الكروية وثنائي شبيبة سكيكدة نوفل غسيري ونجيب عمروس اللذين أطاحت بهما المنشطات وأنهت مسيرتهما الرياضية مبكرا، دون أن ننسى حارس اتحاد بسكرة الذي فتح لنا هذا الملف، وأرجع في الأخير الفائز مع الخضر بكأس أمم إفريقيا لسنة 1990 والكأس الآفرو آسيوية لسنة 1991 اللوم على المناجرة الذين هم مجرد أشخاص بزناسية حسبه لا يفقهون شيئا في المناجمنت الرياضي، ولم يقوموا بالدور المنوط بهم بل جعلوا من اللاعب سلعة في السوق الرياضية حيث ينتعش نشاطهم صيفا وشتاء.

فضيل مغارية:
شاهدت لاعبين يتعاطون المنشطات في السعودية وتونس والجزائر
صرح المدافع الدولي السابق للخضر فضيل مغارية بأنه شاهد لاعبين ينشطون في مختلف الدوريات العربية منها السعودي والتونسي وحتى في الدوري الجزائري يتعاطون المنشطات قبل اللقاءات الرسمية وأكد أنهم طلبوا منه أن يشاركهم لكنه رفض ذلك رفضا قاطعا، وقال: “الحمد لله كنت أؤدي دوري فوق أرضية الميدان على أحسن ما يرام وأقدم مردودا أحسن منهم بكثير حتى إنهم كانوا يشكون في ويتهمونني بتعاطيها”، وقال: “الجزائر غير قادرة على القضاء على هذه الظاهرة التي استفحلت في الأوساط الكروية لأنها لا تملك مخابر لمراقبة اللاعبين في المقابلات الرسمية وحتى في التدريبات، وبالتالي تسليط أقصى عقوبة على من يتعاطاها لكي يكون عبرة لمن حوله”. وأضاف اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي مغارية أن اللاعب لا يعلم بأن هذه المواد المحظورة قد تؤدي به إلى “موت الفجأة”. وحمل المدافع السابق لفريق جمعية الشلف المسؤولية لمحيط اللاعب بمن فيهم وكيل أعماله والمدرب والطبيب. وطلب من هذا الأخير أن يؤدي واجبه بإخلاص وأمانة وألا يحطم مستقبل أي رياضي كما حدث للدولي السابق مراد مغني. وختم حائز كأس أمم إفريقيا مع الخضر في دورة 1990 بالجزائر أن هذه المقويات أو المنشطات تؤثر سلبا على صحة اللاعب أو حتى على أولاده والدليل على ذلك ما حدث لنجوم الثمانينيات في عهد الطبيب الروسي الذي منحهم مقويات أنجبوا على إثرها أولادا مصابين بإعاقات.

الوناس قاواوي:
أحمّل اللاعبين المسؤولية لكنهم في حاجة إلى متابعة
حمل مدرب حراس المرمى السابق لمحاربي الصحراء الوناس قاواوي بعض اللاعبين الذين تناولوا المنشطات المسؤولية الكاملة، وقال إنهم في حاجة إلى متابعة في هذا الوقت الصعب بالذات، لأن الوصول إلى النجومية ليس بالأمر السهل وقد تدفع بصاحبها إلى ارتكاب بعض الأخطاء مثلما حدث لهؤلاء، وأنا على يقين من أنهم يتعلمون من هذه الأخطاء والدليل على ذلك يوسف بلايلي الذي ندم على ذلك وأخذ الدرس من هذه القضية والحمد لله تحدى الظروف وعاد إلى مستواه المعهود وفي الحقيقة هو ليس في حاجة إلى هذه الأمور نظرا إلى مستواه الكبير وصغر سنه، هذا وحذر الحارس الدولي السابق للخضر الوناس قاواوي من تناول بعض الرياضيين المنشطات، وقال إنها تؤثر سلبا على صحة اللاعب وتضعف وظائف القلب وتتسبب في هشاشة العظام، وأرجع سبب تهافت اللاعبين عليها إلى غياب الوعي لديهم ورغبتهم في حرق المراحل واكتساب قوة بدنية دون بذل أي مجهود، وتأسف الحارس السابق لشبيبة القبائل قاواوي كثيرا لوقوع لاعبي البطولة الوطنية المحترفة بقسميها الأول والثاني خلال السنوات الأخيرة في قضية تناول المنشطات وهذا على غرار يوسف بلايلي، وثنائي شبيبة سكيكدة نوفل غسيري، ونجيب عمروس، ولاعب العميد مرزوقي، ولاعب أمل الأربعاء بوسعيد، وآخرهم حارس اتحاد بسكرة وليد قحة الذي أدين بعقوبة ستة أشهر ثلاثة منها موقوفة النفاذ.

محمد بوطاجين:
المنشطات تشبه العنف في الملاعب
شبه المدرب الحالي للفريق الوطني العسكري محمد بوطاجين ظاهرة المنشطات بالعنف في الملاعب واعتبرها سلوكا غير رياضي يقوم به اللاعب فيغش أنصاره ومسيريه، ويصبح مع مرور الوقت عبدا للمنشطات، وقال إن هذه المحظورات آفة اجتماعية تغلغلت في أوساط شبابنا من دول غربية وأخرى مجاورة، ما يحتم على الجمعيات لعب دورها لمحاربة هذه الظاهرة السلبية التي تسببت في ضعف وتراجع الكرة الجزائرية، وأرجع اللوم أيضا على المناجرة والمسؤولين عن تفشي هذه الظاهرة حيث أصبح ينظر إلى اللاعب على أنه سلعة في التحويلات الشتوية والصيفية يعتني به ويمدحه عند تلقي أي عرض من طرف أي فريق تم يستغني عنه نهائيا، وفي الحقيقة أن المناجير مسؤول عن حماية اللاعب، وبصفتي مدربا على رأس المنتخب العسكري عندما يلتحق اللاعب بالخدمة الوطنية لابد له من أن يلتزم بالانضباط الموجود داخل المؤسسة العسكرية وأن تتوفر فيه شروط اللاعب المثالي، والطبيب يوضح للاعب أن المنشطات تهدمه أكثر مما تنفعه.

يسعد بورحلي:
المنشطات عادة ومن الصعب أن يستغني عنها اللاعب
قال الدولي السابق يسعد بورحلي إن ظاهرة المنشطات أصبحت عادة في البطولة الجزائرية والعادة كما تعلمون من الصعب أن يستغني عنها اللاعب رغم أنها تهدد صحته، حيث يصبح عرضة للسكتة القلبية في أي لحظة فهو يعاقب مرتين من حيث صحته يتعرض لأمراض، وقد يضع حدا لمشواره الرياضي أو الابتعاد عن الملاعب لمدة 4 سنوات، ونفى ثعلب المساحات كما يلقبه الجمهور السطايفي أنه عاش هذه الحالات، لكنه قال كنا نسمع عبر وسائل الإعلام المختلفة بها، مع العلم أن لجنة مكافحة المنشطات كانت غير موجودة، وتأسف صانع أفراح الوفاق لسمعة الكرة الجزائرية التي لقنت بالأمس الماكينات الألمانية درسا في كرة القدم في مونديالي 1982 و2014 للإعلام العربي الذي أطلق اسم البطولة المنحرفة على بطولتنا، وطالب ابن حي بومرشي بمراقبة اللاعبين من قبل مسؤوليهم خارج وداخل الميادين وحتى في المدرسة وأن يستفسروا عن سلوكهم.

حسين قيدوم:
كيف تحاسب لاعبا ومسيره يتعاطى الخمر معه
انتقد حسين قيدوم الرئيس السابق لفريق شبيبة سكيكدة دور رؤساء الفرق الرياضية في الجزائر، وحملهم مسؤولية تفشي ظاهرة انتشار المنشطات في الأوساط الكروية، وقال إنني كنت شاهد عيان في مواسم 92 و93 و94 حين تناول مسيريون وجبة العشاء مع لاعبيهم وكانت زجاجات الخمر حاضرة على الطاولات وكأنهم يشجعونهم على فعل أي شيء، وهو ما حز في نفسي آنذاك، واعترف اللاعب السابق في صفوف شبيبة سكيكدة بأن هذه الظاهرة انتشرت كثيرا، لأن اللاعبين تأثروا بتصرفات أنصارهم، مرجعا اللوم عليهم في سبب تعاطي اللاعبين المنشطات كما حدث في فريق شبيبة سكيكدة مع نوفل غسيري ونجيب عمروس واعتبرها ظاهرة سلبية، وتوقع أنها ومع مرور الوقت ستنتشر بقوة وسيصبح 90 بالمائة من اللاعبين يتعاطونها حتى في التدريبات وليس في اللقاءات الرسمية فقط، وللقضاء عليها طالب بمراقبة دورية ومفاجئة حتى في التدريبات، وتشديد العقوبة على من يتعاطاها، مع العلم أنه لا يوجد أي لاعب يجهل المواد المحظورة والمنشطة فنحن في عصر العولمة وكل شيء متوفر فما على أي لاعب إلا فتح حاسوبه والاطلاع على آخر خبر في وقته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • dzair

    l'argent facile

  • Amine46

    صورة المقال تحمل كرة الاتحاد الاسيوي ... لأن الصورة في حد ذاتها لها معنى يرجى التصحيح

  • tlemcen bab el 3asa

    مين اليوم الاديئ زتشي و جمعته رهوم عالل رائس أتيحاديت الشيشة الريضة ؤ خصتن الكورا الجازائري اضمرت و تحطمت و زيد لوكان زتشي ميرحلش في اسرع وقت توقع كريتى اعضم كريتى عاشته في تريخ الجازائر

  • abdelkader

    salam chkoun legalek kaye profesionel hada khourte fe khourte le profesionel rah fe europa fe algerie sameha amateur

  • sofiene

    الدراهم الحرام - الا من رحم ربي - لازم يروحوا في الحرام

  • شعبي

    جل اللعبين يبدرون الملايير التي يتحصلون عليها في المخدرات والخمر والشيشة واشياء اخرى محضورة يحدث هدا بتشجيع من الدولة التي توفر لهم الاموال الطائلة رغم انهم لا يحسنون اللعب ولا يعرفون الا الجري والسقوط وبتشجبع من رؤساء الفرق والمحيطين بهم لو تم تسقيف رواتبهم ما كان دلك يحدث لاعب لا يحسن حتى توقيف الكرة اجرته الشهرية 400 مليون شهريا لا يعرف حتى عدها ولم يتعب عليها فاين يصرفها ...في الملدات طبعا الكثير منهم بل كلهم لا تتعدى اجرتهم 1000دج شهريا