لالماس وبن فرحات وصلاح وآخرون.. نجوم بارزة غادرتنا في 2018

عرفت سنة 2018 رحيل عديد الوجوه الكروية، بعد أن توفاها الأجل إثر متاعب صحية، كان آخرهم اللاعب الدولي السابق طاهر بن فرحات الذي تألق بألوان الخضر وفريقه الأصلي شبيبة تيارت، إضافة إلى جوهرة المنتخب الوطني وشباب بلكور حسن لالماس، والقائمة تضم حكاما ولاعبين وحتى وجوها إعلامية رياضية في صورة المعلق الشهير محمد صلاح.

شهدت بداية العام 2018 وفاة لاعب عاش في صمت ومات في صمت، ويتعلق الأمر بعكاك الهادي الذي حمل ألوان نصر حسين داي في عصرها الذهبي، وذلك خلال فترة السبعينيات، حيث توفاه الأجل نهاية شهر جانفي المنصرم بعد متاعب صحية، وفي شهر مارس من العام 2018 غادرنا الحكم الدولي السابق الطيب داني، وهذا إثر معاناته من مرض عضال، حيث شيع جثمانه في مقبرة برج البحري وسط إشادة بأخلاقه ومناقبه، وفي شهر أفريل، شهد محيط اتحاد العاصمة خبرا صادما، إثر وفاة حارس آمال أبناء سوسطارة، عبد الرحمان بويرمان الذي وافته المنية أمس، إثر سكتة قلبية، وهو الأمر الذي أثر في نفسية المحيط الكروي العاصمي والجزائري بشكل عام، وفي شهر ماي المنصرم صدم الشارع الرياضي لخبر وفاة المعلق الرياضي القدير محمد صلاح الذي وافته المنية عن عمر يناهز 82 سنة، إثر مرض عضال ألزمه الفراش، وقد اشتهر محمد صلاح بتعليقه على مباراة الجزائر ضد ألمانيا في مونديال 82، وعبارته الشهيرة عصاد ماجر بلومي، حيث كان مدرسة حقيقية في القسم الرياضي للقناة الإذاعية الأولى رفقة لخضر حمدة وفيصل غامس وسكينة بوطمين وآخرين.

وفي شهر جويلية من العام 2018، شهد الشارع الكروي موجة حزن على رحيل أسطورة شباب بلكور والمنتخب الوطني حسن لالماس الذي وافته المنية إثر مرض عضال عن عمر يناهز 74 سنة، حيث شيعت جنازة الفقيد بمقبرة قاريدي بالقبة، وسط إشادة بسيرته ومسيرته فوق المستطيل الأخضر وخارجه، فضلا عن إجماع المتتبعين على أنه أفضل لاعب جزائري في جميع الأوقات، وفي شهر أكتوبر المنصرم شهد محيط مولودية قسنطينة وفاة اللاعب السابق السعيد بولكبوت الذي يعد صاحب أول هدف في تاريخ الموك في المنافسات الإفريقية، وقد لعب بولكبوت إلى جانب الجيل الذهبي لمولودية قسنطينة وفرض نفسه رغم صغر سنه، ما جعله يعوض رابح قموح الذي انتقل للاحتراف في نادي نيم الفرنسي.

كما شهد محيط مولودية باتنة رحيل أحد أبرز لاعبيها منذ الاستقلال، ويتعلق الأمر بمحمد الشريف بلخير المدعو بليدي، حيث وافته المنية في فرنسا الذي استقر فيها لسنوات، ويعد بليدي من أبرز نجوم الجيل الذهبي لمولودية باتنة فترة الستينيات إلى جانب سعدان وملاخسو والإخوة زندر وغيرهم، حيث كان قائدا ومدربا في الوقت نفسه.

من جانب آخر، شهدت الأسرة الرياضية بالجلفة رحيل البطل السابق محمد بولبطال الذي كان له دور كبير في تفعيل الكرة والرياضة النايلية، من خلال ممارسته لعدة رياضات، وإشرافه على عدة أندية رياضية، وكان آخر الراحلين في شهر أفريل هو اللاعب الدولي السابق طاهر بن فرحات، الذي كان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني في السبعينيات، ورغم بروزه اللافت إلا أنه ظل وفيا لفريقه الأصلي شبيبة تيارت، ما جعله محل احترام وتقدير الأنصار والشارع الكروي بشكل عام، وهو الذي خدم كرة القدم لاعبا ومدربا ومربيا.