-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تطرح بديلا للتقويم وتقرر:

لا إعادة للتلاميذ بالأطوار التعليمة الثلاثة إلا بشروط

نشيدة قوادري
  • 11149
  • 5
لا إعادة للتلاميذ بالأطوار التعليمة الثلاثة إلا بشروط
أرشيف

أظهرت الدراسات الميدانية التي أنجزتها مراكز التوجيه والإرشاد المهني والمدرسي التابعة لوزارة التربية الوطنية، عن تسجيل نسبة إعادة كبيرة للتلاميذ فاقت 67 بالمائة وطنيا في الأطوار التعليمية الثلاثة، خاصة وسط تلاميذ الإصلاح، مما دفع بالوصاية إلى طرح بديل “تقييمي” للمتعلمين سيسمح بالتقليص في نسبة الإعادة تدريجيا إلى غاية القضاء عليها نهائيا.
علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن الوزارة الوصية أعدت مشروعا يهدف إلى إعادة تغيير آليات التقويم وتقييم التلاميذ في المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، استنادا على الدراسات الميدانية التي أنجزتها مراكز التوجيه والإرشاد المهني والمدرسي والتي أظهرت تسجيل نسبة إعادة كبيرة لتلاميذ الإصلاح أي “الجيل الثاني”، فاقت 67 بالمائة على المستوى الوطني بالمستويات التعليمية الثلاثة، خاصة الطور الابتدائي الذي كان يعد مرحلة “للانتقال” بامتياز وبنسب عالية في وقت سابق، وكانت نسبة الإعادة أنذاك تكاد تكون منعدمة لا تتجاوز 0.87 بالمائة وطنيا، ناهيك عن السنة رابعة متوسط والدليل هو النتائج الكارثية التي سجلت في السنة الدراسية الفارطة دورة 2018 أين تم تسجيل نسبة إعادة مرتفعة رغم أن المواضيع كانت متوسطة ومست البرنامج الدراسي.
وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أن الوزارة طرحت بديلا “تقييما” للمتمدرسين هو قيد الدراسة حاليا وقد تضمن عديد المقترحات التي من شأنها إعادة النظر في طريقة “التقويم”، قصد التقليل إلى حد كبير في نسبة إعادة المتعلمين بصفة تدريجية إلى غاية القضاء كلية على الظاهرة -إن صح التعبير- وبلوغ نسبة صفر إعادة في الأطوار التعليمية الثلاثة.
كما أسفرت نفس الدراسات بناء على عملية تقييمية مبدئية للإصلاحات تؤكد مصادرنا، عن وجود “فجوة” كبيرة بين نتائج تلاميذ الجيل الأول وتلاميذ الجيل الثاني، في نسبة الإعادة غير المتوازنة، فالفئة الأولى تسجل نسبة إعادة مقارنة بالفئة الثانية التي حطمت الرقم القياسي في نسب الإعادة.
وفي سياق مغاير، أكدت المصادر ذاتها أن كافة الكتب المدرسية المعروفة “بالجيل الثاني” توجد تحت “مجهر” وزارة التربية الوطنية، حيث تقوم اللجنة الوطنية للمناهج التي نصبت مؤخرا من قبل وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بإعادة مراجعتها وتصحيحها والتدقيق فيها قبل المصادقة عليها وإعادة طبعها مجددا رغم أنها حاليا متداولة بين التلاميذ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • الشعب.يريد

    كل.هاذا.الهراء.مخطط.من.قبل.لتحطم.المنضومة.التربوية
    الحل.الوحيد..الأنسب.هو.تنحي.الوزيرة.و.حواشيها.لأنهم.ام.يصلحوا.

  • محمد

    أشارك التعليقين ، وأظيف ان برنام الفرنسية الانجليزية وكذلك العلوم والفيزية يركز على الاعمال الموجهة و التطبيقية أكثر ولا يمكن للتلميذ ان يعتمد على الكتاب في البيت كمصدر للمعلومة فهو فهرس للدروس فقط .
    كما أن دور المعلم مهم جدا في عملية التلقين والتعليم وهذا ما لاحظته مع معلم أحد المدارس المجاورة الذي فعلا بإخلاصه وتفانيه منقطع النظير مع التلاميذ من السنة الثانية الى الخامسة وهو يتابعهم الى ان إجتازوا الخامسة بنسبة 90%

  • ولي

    اتقوا الله في أولادنا ،احاول في هذه المداخلة ضرب بعض الأمثلة ،في السنة الثالثة ابتدائي دروس الرياضيات صعبة الى حد كبير وقد اصبح الاستاذ يتصرف في الدروس حيث يميل لما يمكن فهمه مع نسبة معينة وتترك الكثير من التمارين او تحضر اخرى مشابهة في قياس الكتل على سبيل المثال يطلب البرنامج اكتشاف وزن سلعة مجهولة تستعمل لقياس الوزن مع وحدات القياس ويحولها الاستاذ الى طريقة مباشرة في وزن السلع وهلم جرا مع بقية الدروس التوءات بعيدة على الطريقة البسيطة يكل ذهن التلميذ المراهق أصلا في فهم الدروس فتزداد الصعوبة ويكثر الرسوب ،لذا نطالب بتبسيط الرياضيات والفرنسية في المستوى الابتداءي وكذا المتوسط.

  • ابن مهيدي بلا قبر

    ابن مهيدي بلاقبر:
    المشكل الاول والاخير ان المناهج غير معدة بشكل يساهم في اعداد الدروس وضف الى ذلك ضعف
    بن مهيدي بلا قبر:
    المستوى المتعلق بالمكونين (اقصد هنا المفتشين ) حيث كل مفتش يعتبر نفسه دولة خاصة فيملي طريقته بالشكل الذي يريده هو ويحاول الزام المعلمين بالتطبيق دون نقاش وهو ما جعل اغلبهم يعمل بشكل عشوائي فيتوه ويتيه من خلفه التلاميذ.......نظام المدرسة الاساسية هو افضل بكثير من النظام الحالي سواء طريقة التعليم او المنهجية المتبعة فيها بالاضافة الى محتويات الكتب المدرسية.

  • الطيب

    كثافة دروس الجيل الثاني و صعوبة محتواها خاصة العلمية منها و الاكتظاظ داخل حجرات التدريس ( 35 إلى 50 في القسم !!!؟ ) و مغادرة أساتذة من مفتشين و مكونيين و مشرفين أكفاء و هم في ربيع العطاء القطاع و تعويضهم بطريقة ارتجالية غير مدروسة بأساتذة تخرجوا من جامعة ليست أحسن من المدرسة ..كل هذا تسبب في ضغوطات لا تطاق على التلميذ الضحية و على أستاذ يبحث عن وظيفة كانت في الزمن الجميل رسالة قبل كل شيء و ضغوطات على أسرة كل همها نجاح ابنها بأي طريقة كانت !! المهم أن تنقذه من شارع تحول إلى وحش لا يرحم ....حال المدرسة هي مؤشر إن لم يكن هو أهم المؤشرات للمستقبل الذي ينتظرنا ..هل فينا مَن يحس بهذا ؟!