-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعوا إلى دمجها في المنهاج التربوي.. مختصون يحذرون:

لا تتركوا أطفالكم يتصفحون الإنترنت أكثر من 45 دقيقة

صالح سعودي
  • 3140
  • 3
لا تتركوا أطفالكم يتصفحون الإنترنت أكثر من 45 دقيقة
أرشيف

أكد المتدخلون خلال أشغال الملتقى الدولي حول الأطفال والبيئة الرقمية، على ضرورة دمج مادة التربية المعلوماتية ضمن المنهاج التربوي التعليمي للتلاميذ، من خلال استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة لابتكار برامج دراسية نوعية بهدف إدخال التعليم الإلكتروني ضمن المواد الأساسية.

وعرف الملتقى الدولي حول الأطفال والبيئة الرقمية الذي احتضنته جامعة باتنة 1، دعوة مختصين في الصحة النفسية، إلى ضرورة احترام أنواع ومستويات الذكاء لدى الطفل، من خلال دمج نظرية الذكاء المتعددة في التعليم وذلك لن يتأتى حسبهم دون تكوين تدعيمي لفائدة المعلمين والأساتذة بهدف المحافظة على الطفل ووضع خطة تعليمية دقيقة من قبل الدولة بهدف تطوير قدرات الأساتذة الذين يشرفون على تقديم تعليم متواز وذكي ومتطور للتلاميذ وكذا ابتكار برامج دراسية ترفيهية تعمل على زيادة ذكائهم وتنشيط عقولهم وأفكارهم. وخلال الورشات المقدمة ضمن الملتقى الدولي حول الأطفال والبيئة الرقمية التي تضمنت 3 أقسام (ورشة حول علم الاجتماع والقانون، ورشة الإعلام والتكنولوجيا وكذا ورشة الصحة النفسية)، فقد أثار المشاركون إشكالية علاقة الطفل بالإنترنت والأجهزة الذكية في شقيها الإيجابي والسلبي، وخلصوا إلى ضرورة الاستثمار في ذكاء الطفل في المجال الرقمي، من خلال إنشاء منصات ونواد إلكترونية تساهم في رفع مستواه التعليمي والمعرفي والثقافي، كما قام مختصون بمحاولة تشخيص للظاهرة والبحث عن مكامن الخطر التي تلخصت في عدة نقاط أبرزها أن طول فترة التعرض للأجهزة الذكية يؤثر سلبا على الطفل ويجب تحديد فترة 45 دقيقة كأقصى حد لتصفح الوسائط الذكية، إلى جانب الحديث عن مرحلة التعرض لخطر الإدمان على الإنترنت التي تؤدي بالضرورة إلى تعدد المحتويات التي تشكل خطرا هي الأخرى على مستقبل الطفل، خاصة في حال تعرضه لأنواع شتى من العنف، مثل التنمر الإلكتروني والجرائم الإلكترونية التي تمس المدمن وتنعكس سلبا على الأسرة.

وأوضح المتدخلون القادمون من جامعات جزائرية ومن لبنان والعراق والمغرب وتونس، أن بناء الفرد على أسس صحيحة يقلل من توقع الأخطار في المستقبل، فضلا عن أهمية تحقيق الإشباعات الضرورية للطفل في مراحل حياته الأولى، وهنا يبرز حسبهم دور الأسرة في مرافقته وتحديد إدمانه على الأجهزة الرقمية، من خلال تحسيسهم وتوعيتهم بمكامن الخطر وتداعياته. فيما خلصت أشغال الملتقى إلى أهمية تنظيم دورات تدريبية لفائدة الأسر، يشرف عليها مختصون يبرزون إيجابيات وسلبيات البيئة الرقمية ويحددون كيفية التعامل مع الأطفال من خلال فهم علاقتهم بهذه البيئة، إلى جانب العمل على إثراء البدائل المجتمعية وتفعيل المناظرات والمنافسات في البيئة الرقمية بين الأطفال في ما بينهم وبين المؤسسات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • شخص

    للأسف أصبحنا نعيش في عالم الطفل أو المراهق هو الذي يحكم و ليس الأبوان !

  • KF

    في مقاربة اوروبية حددت نصف ساعة كاقصى حد اسبوعيا للطفل لتصفح الجهاز الالكتروني والابحار عبر الانترنات .

  • Mohamed

    Aucun élément dans le texte ne renvoie au titre.