لا تطلبي منه الاهتمام.. أرغميه على ذلك!

تغرق المرأة في دوامة من الحزن وتتيه في عالم الألم حينما تجد بساط العمر ينسحب من تحت قدميها وزوجها لاه عنها، لا يعيرها أدنى اهتمام.. إنها تخضع لقانون الوحدة وتحترف العزلة وتدمن السهر والبكاء ولا تجد أية نتيجة، والسبب أنها لم تتصرف بشكل سليم.. جواهر الشروق ارتأى أن يجمع لك آراء المختصين كي تذيبي جليد الفتور في العلاقة الزوجية:

ـ لا تطلبي الاهتمام أبدا من زوجك بل أرغميه عليه لأن المشاعر لا تشحذ.. المشاعر تمنح عن حب وبطيب خاطر وإن كنت تتساءلين كيف تجعلينه مقبلا عليك، فليس لك إلا أن تهتمي بنفسك كثيرا وتمنحيها حقها من الدلال، وحين تفعلين ذلك سيدللك هو أيضا، إذ ليس من المعقول أن تطلبي شيئا تبخلين به على نفسك.

ـ لا تكوني تلك المرأة “الطيوبة” التي يأكل القط عشاءها كما يقول الخبراء، بل كوني ذكية وتصرفي بوعي وتلقائية كي تفرضي عليه احترامك.. كوني مرنة من غير ضعف وقوية من غير عنف، ثم تابعي النتيجة.

ـ زمن البكاء والنحيب ولى يا عزيزتي لذلك إياك ثم إياك أن تريه دموعك لأنه إن تعود عليها فلن تحرك فيه شيئا.. وفري القليل منها لوقت الحاجة واطبعي على وجهك ابتسامة ساحرة وأتبعيها بتصرفات طفولية تعكس حس الفكاهة لديك، فهذا ما يأسر الرجل وليس النكد الدائم.

ـ الاستسلام للوحدة ليس حلا أبدا للفت انتباهه إلى معاناتك، بل التخطيط لأمر غير اعتيادي هو ما يدفعه للتخلي عن انشغاله والاهتمام بك وعيش لحظات ممتعة معك.. كوني متألقة بأفكارك وفاجئيه بشيء جديد يجعلكما تقضيان وقتا سعيدا معا.

ـ افتعال المشاكل والاتصال بالأهل لن يكون مجديا في كل مرة، والأفضل من ذلك هو سعة الخاطر والبال لتحقيق التغيير المنشود، ثم منح الزوج ما تودين أن يمنحه لك لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وكما تريدين منه أن يتصرف تصرفي.