-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري:

“لا تقلقوا سنوفر اللقاح والدولة ستعوض للموالين المتضررين”

الشروق
  • 1152
  • 4
“لا تقلقوا سنوفر اللقاح والدولة ستعوض للموالين المتضررين”
أرشيف

طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي، خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية الجلفة، الخميس، جميع الموالين بعد ظهور وباء طاعون المجترات الصغيرة، حيث أكد أن الحكومة رصدت أموالا كبيرة من أجل احتواء المرض والقضاء عليه نهائيا، ووضعت آليات من أجل الحد من انتشاره، ولم يخف بوعزقي بأن هناك وباء مس الماشية وأن هناك أطرافا حاولت تهويل الامر “بعدما كان هناك وباء مس الأبقار، واستطعنا القضاء على الوباء بعدد لا يتجاوز سبعين رأس بقر تم تدميره والباقي لا يتجاوز خمسة بالمئة وتم نحره”.
وأضاف بأنه تم اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات بعدما طلب من ولاة الولايات المتواجدة على الحدود مع الدول ضرورة مراقبة كل المواشي التي تدخل الجزائر، وكإجراء تحفظي تم غلق الأسواق مؤقتا، ولم يتم منع تنقل الماشية بصفة نهائية إلا أنه أصبح من الإجباري المرور على البيطري من أجل تأكيد سلامة الماشية قبل تنقلها، وأضاف بأن جميع البياطرة مجندون لتأطير العملية بعدما تم وضع تحت تصرفهم كمية من اللقاح “طلبنا كمية من التلقيح ونحن بصدد اقتناء الكمية اللازمة لتلقيح المواشي بالكامل، كما يجب معالجة المرض يجب أن تكون عمليات وقائية، حيث طلبنا من مديريات الفلاحة والبياطرة اتباع ترتيبات صغيرة لتفادي ظهور الوباء ومنع انتشاره”.
كما أكد وزير الفلاحة بأن عدد رؤوس الماشية التي أصيبت بهذا الوباء الذي لم يتم الكشف عنه بعد لا يتجاوز 2000 رأس من الماشية، موضحا بأنه قد تم إرسال عينات لمختلف المخابر من أجل تحديد الوباء، كما أشار إلى أن هناك كمية معتبرة من اللقاح سيتم اقتناؤها خلال الأيام القليلة القادمة، حيث سيتم اقتناء 20 مليون لقاح خاص بصغار المجترات و4 ملايين لقاح ضد الحمى المالطية.
وبخصوص تعويض الموالين الذين تكبدوا خسائر كبيرة جراء انتشار الوباء، أكد بوعزقي بأنه سيتم التكفل بهم وتعويضهم وفق آليات سيتم تحديدها خلال الأيام القادمة، كما طلب من جميع الموالين التوجه بمواشيهم التي بدت عليها أعراض المرض إلى المذبح الجهوي لحاسي بحبح، حيث يتم شراؤها من طرف إدارة المذبح بعد التأكد من أنها صالحة للاستهلاك البشري، وعلى صعيد آخر ذكر وزير الفلاحة بأن نصف مليون فلاح ومربي استفاد من الدعم المقدم من طرف الدولة للنهوض بالقطاع، وأن الفلاحة أصبحت تنتج 3000 مليار دينار وتلبي جاحيات المستهلك الجزائري وتصدر المنتجات الفائضة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • جزائري حر

    ما هكدا. يسمى كل ما في الأمر صفقة تجارية بين مستوردي الأدوية مع تواطؤ البياطرة بأجر والضحية الغنتاج الجزائري. الم أقل لكم أن اليهود الفنيقيين يخممون بمؤخراتهم.

  • فتح الله

    فشلتم في انقاذ مواطن سقط في بئر، فهل ستنقذون الماشية، ام انكم ستصلون اليها في اليوم العاشر!!

  • صقر الصحــــــــــــــــــــــــــر

    سيدي الوزير على اي اساس تقومون بتعويض الموالين المتضررين، علما سيدي و على سبيل المثال لا الحصر في ولاية الأغواط و في مديرية الفلاحة لما اتصل الموالين المتضررين الى المصالح المعنية قيل لهم نحن لا نحصي الرؤوس النافقة و لا دخل لنا في احصائها بل اذهبوا الى مصالح التأمين و هي من يتكفل
    قال الموالون لهم يا ناس ثروة البلاد راها ضاعت الا تقومون باي خدمة قالو الدولة لا يوجد لها لقاحات و نحن لا نقوم باحصاء الروؤس النافقة
    اذن على اي اساس تصدقون المتضررين بانه فعلا متضررون اذا لم يكن هنالك جرد للرؤس النافقة

  • جلول الجزائر

    موقع مقر وزارة الفلاحة لا يبعد عن ميناء العاصمة الا ب 10 أمتار
    ومقرات المدريات الفلاحية تقع بعاصمة الولاية
    لكن الحقول والمراعي و القطعان و البساتين تبعد عن شواطئ العاصمة بألاف الكيلومترات . والكل يعرف أن سرعة انتقال المعلومة من الحقول و البساتين و المراعي الي الغرف الفلاحية و المديريات الفلاحية يتطلب سنوات ضوئية . وانتقال المعلومة من الغرف و المديريات للوزارة يتطلب قرون ضوئية
    وتدخل الوزارة لدي البنك المركزي من أجل اتخاذ القرار واستيراد مثلا لقحات الطاعون يتطلب قر ون و قرون . أما المخابر فلا وزارة منذ الاستقلال انشئت مخبرا . راقدة تمونجي