-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أئمة ينصحون المصلين في أول يوم من فتح بيوت الله

لا تكونوا سببا في غلق المساجد بتهاونكم

وهيبة سليماني
  • 1752
  • 7
لا تكونوا سببا في غلق المساجد بتهاونكم
ح.م

“لا تكونوا سببا في إغلاق بيوت الله وهذا إثم عظيم”، هكذا أوصى، السبت، الأئمة المصلين الذين استقبلتهم أمس المساجد عبر الوطن بعد أن غلقت بسبب وباء كورونا لأكثر من 5 أشهر، حيث تم التذكير عبر مكبرات الصوت ببعض المساجد بالإجراءات الواجب التقيد بها قصد تفادي انتشار فيروس كوفيد 19 وتكون صلاة الجماعة بؤرة من بؤر العدوى.

وقال إمام مسجد عباد الرحمان بحي عميروش بحسين داي، إن فتح المسجد أمنية كان يتمناها المصلون، والأمنية تحققت وهي مقيّدة بشروط وهي شروط تعود بالمصلحة على الجميع، ويجب التقيد بهذه الأمور حتى تبقى بيوت الله مفتوحة، وتتحقق أمنية صلاة الجمعة.

وقرأ ذات الإمام جملة الإجراءات التي وضعتها وزارة الشؤون الدينية بطلب من الجهات الصحية، بالتفصيل مذكرا بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، على غرار فضل الوضوء في البيت ومجيء المصلي متوضئا إلى المسجد.

وأوضح إمام مسجد عُبَّاد الرحمان بحسين داي، أن قاعة النساء ستضاف كمساحة أخرى لصلاة الرجال حتى يتحقق التباعد، وأن كل مصل كان يخرج للسوق ويتجول وليست علة وجبت عليه صلاة الجماعة، ولا يملك حجة التخلف عليها، مذكرا بشروط التقيد بإحضار سجادة من المنزل معقمة وكيس لوضع الحذاء داخله أثناء الصلاة وارتداء الكمامة ويجوز –حسبه- ارتداء القفاز وهذا للضرورة مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي أثناء الصلاة، وتعقيم اليدين قبل وبعد الخروج من المنزل.

كورونا غيّر طريقة الصلاة في المساجد

وأكد ذات الإمام أن الشرط في صلاة الجماعة هو التراص في صفوف المصلين والاحتكاك في الأكتاف والأذرع ولكن كورونا حتمت علينا التباعد وترك فجوات بين المصلين، قائلا “الصلاة في المسجد خير من الصلاة في البيت، فاحذروا أن يتسبب أحد في غلق بيوت الله ويكون ذلك إثم عظيم، فتقيدوا بشروط الوقاية”.

وتخوف أئمة المساجد، السبت، من أن تحدث فتنة من طرف مصلين قد لا يتفهمون الوضع الاستثنائي ويتجاوزون بعض الإجراءات، حيث أوضح إمام مسجد عُبَّاد الرحمان بحسين داي، أن الشخص الذي لا يرتدي كمامة أو لا يأتي بسجادته لا يسمح له بالدخول وقد لا يتفهم ذلك، كما حذر من التقبيل والمصافحة بين المصلين وخاصة الذين لم يلتقوا منذ تعليق صلاة الجماعة بسبب كورونا، وهذا حسبه، خطأ جسيم لابد أن يتجاوزه المصلون الذين يريدون مصلحة الجميع.

وأوصى الشيخ جلول قسوم، إمام مسجد القدس بحيدرة، على ضرورة التقيد بشروط الوقاية والتي ستكون معلقة الْيَوْم أمام مداخل المساجد، حيث قال إن كل متسبب في غلق أحد بيوت الله فهو آثم.

ودعا مصلون إلى تحقيق أمنية صلاة الجمعة من خلال الالتزام والتقيد بالإجراءات الموصى بها، على أن يتجنب كل من به مرض أو أعراض حمى او أنفلونزا أو زكام أو من له مرض مزمن المجيء إلى صلاة الجماعة والمسجد.
في السياق، أبدى مفتش وزارة الشؤون الدينية، الشيخ سليم محمدي، رغبته في إعادة صلاة الجمعة في أقرب وقت، حتى يكثر فيها الدعاء والتضرع ليرفع الله علينا وباء كورونا، حيث دعا المصلين الالتزام بالإجراءات المطلوبة وهذا حتى تسمح الوزارة بعودة الصلوات الخمس في المساجد..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • الدكتور عبد الرحمن

    أقرأ اليوم على الشروق جنبا لجنب العنوانين
    لا تكونوا سببا في غلق المساجد بتهاونكم...
    اكتساح للشواطئ.. والعائلات تسجل حضورها بقوة....
    يا للعجب ما بهم المسلمون اليوم يتكلمون ويكتبون عن فتح المساجد دائما بلغة التهديد بالغلق واتهام رواد المساجد مبدئيا بالهمجية ومخالفة تدابير الوقاية والوعيد بالإثم مع أن النظام التام هو الذي رأيناه الأمس عند الفتح ولهذا أجبر على التفكير بان هذه المواقف المسبقة والسلبية وراءها إيديولجية غير برئة..
    ولا أحد يتهم المسطافين المكدسين على الشواطئ ولا رواد البريد و الأسواق المكتظة بشيء ..أرايت الذي ينهى عبدا إذا ًصلى...

  • ڨولها و ماتخافش

    الله اعلم ..قد يرجع الحراك العاصمي ثم تر الدولة نجد سببا على مساجد العاصمة و تغبقها .وهنا قد تضحي الدولة بالسلمية وتولد العنف الذي يخدم ما تبقى من العصابة لطلب اللجوء السياسي

  • محمد ب

    لماذا لم يُقَلْ هذا التهديد (بالغلق) على الشواطئ ؟؟
    لماذا (صلاة) الجمعة هي الجالبة للوباء عند البعض وباقي مرافق اللهو والإستجمام لاباس بها.
    أول حديث تعلمناه :((أخرج الشيخان في صحيحيهما عن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ومن كانت هجرته ............)).

  • Hamid

    احسنت يا صاحب التعليق رقم ١.
    هؤلاء الحكام الطواغيت يحاربون الله و رسوله اكن لقد اقترب حسابهم و هم في غفلة

  • مسلم غيور

    قال الله تعالى :"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (سورة البقرة الآية 114)

  • بوكوحرام

    هذا تحريف في الصلاة وتعدي عن مساجد الله وعلى دينه الا وهو الاسلام
    ... قل لن يصيتنا الا ماكتب الله لنا .... توبوا الى الله قبل ان يخسف بكم الارض

  • علامات الساعة

    لو انكم تخشون الله حق الخشية ، فلن تهابوا فيروسا و لا عدوا،
    ارفعوا ايديكم الى السماء و ادعوا الله مخلصين متضرعين حتى يرفع عنكم الخوف و الحزع و الاوبئة.
    المساجد هي بيوت الله ، لا تكونوا مثل آل سعود الذين عطلوا ركن من اركان الاسلام طاعة للامريكان و اعوان الدجال.
    نعم نحن مع التحصين و الحذر و اخذ الحيطة و لكن ليس منع الصلاة و الحج و العيدين و الجمعة.
    ما تفعلوه هو إعراض و عصيان لرب العالمين.
    لا تحسبوه هينا و هو عند الله عظيم.
    يرفع البلاء بالصلاة و الدعاء.