لا توزيع للسكنات المكتملة دون مدارس مجهزة وقيد الاستغلال

شدّد عبد الوحيد طمار، وزير السكن والعمران والمدينة، خلال تدشينه متوسطة تقع بمجمع سكني جديد بصيغة عدل على مستوى بلدية السانيا، على عدم توزيع أي حصص سكنية جاهزة، وإسكان العائلات المستفيدة، من دون أن يتم ذلك بالموازاة مع عملية تسليم المؤسسات التربوية المرفقة، وإدخالها حيز الاستغلال في الموعد نفسه.
كما اعتبر الوزير أن هياكل قطاع التربية تتصدر المرافق العمومية ذات الأولوية التي يحرص قطاعه على ضرورة توفرها عند الشروع في عمليات تسليم مفاتيح الشقق المكتملة الإنجاز لأصحابها، يليها على الترتيب من حيث الأهمية، المرافق الصحية ثم مقرات الأمن، مثلما طالب مدير التربية لولاية وهران، بعدم التقاعس في إدخال المؤسسات التربوية التي تكتمل بها أشغال الإنجاز، مباشرة، حيز الخدمة والاستغلال، مشيرا في هذا السياق، إلى أن أزمة المقاعد الدراسية وحالات الاكتظاظ التي تعانيها بعض المدارس، قد باتت تستدعي ذلك بشدة، فيما يسجل بخصوص هذا الموضوع على مستوى القطب العمراني المذكور، والذي عرف عملية توزيع جزئي لبعض السكنات في وقت سابق، اصطدام العائلات المستفيدة بمشكل غياب مؤسسات الطور المتوسط والثانوية في ذات الموقع، الأمر الذي أخّر الدخول المدرسي لأبنائهم لعدة أيام.
وعلى مستوى مسجد عبد الحميد بن باديس، تمت عمليات تسليم مقررات سكن من مختلف الصيغ ولفائدة شرائح مختلفة أيضا لمستفيدين مدنيين، عسكريين، شبه عسكريين وأيضا ضحايا إرهاب على مستوى 7 ولايات بالغرب الجزائري، حيث أشار طمار، إلى أن العملية هذه تمثل امتدادا لبرنامج توزيع خص إلى حد الآن أزيد من ألفي وحدة سكنية تم الإفراج عنها في غضون نحو شهرين، وهي موزعة بين 520 مسكن بصيغة عدل، 500 وحدة من نوع العمومي – إيجاري، 240 مسكن ترقوي مدعم، إلى جانب سكنات ريفية وإعانات خاصة بالسكن.