-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد مضي 10 أشهر عن تجديد منتخبي مجالس البلديات

لا جديد في القاموس التنموي لبلديات جنوب تيزي وزو

الشروق
  • 766
  • 0
لا جديد في القاموس التنموي لبلديات جنوب تيزي وزو
ح.م

بعد مضي عشرة أشهر عن انتخابات المجالس الشعبية البلدية مازال سكان بلديات جنوب ولاية تيزي وزو ينتظرون الخروج من عنق الزجاجة الذي كانوا فيه على مدار السنوات الماضية، هم الذين كانوا يأملون أن تتغير ظروفهم المعيشية مازالوا سائرين على محتوى المثل القائل “بقيت دار لقمان على حالها”، كون عديد هذه البلديات زاد غرقها في المعاناة، فبلدية آيث يحي موسى مازالت بمواصفات قرية، طرقاتها مهترئة لا تصلح إلا للعربات المجنزرة، غاز المدينة طال انتظاره، أصحاب مركبات النقل يطالبون بموقف لائق لأن الحالي أخذ مكانه على الجسر الرابط بين طرفي المدينة التي تشكو هي الأخرى نقص التهيئة وانتشار المفارغ العشوائية على ضفاف وادي قصاري الذي يعبرها.

أما البلدية الثانية التي لا تحسد على وضعها في هذه الجهة، فهي بلدية عين الزاوية إذ خلّف الشرخ الموجود بين المنتخبين، تعطل مصالح المواطنين الذين ينتظرون انفراج الأزمة ورؤية وجه آخر لبلديتهم على الصعيد التنموي. وعلى حدودها تقع بلدية ذراع الميزان التي راحت تنميتها هي الأخرى ضحية القبضة الحديدية بين مختلف الأحزاب المشكلة للمجلس حاملة على كاهلها مشكل إعادة إسكان القاطنين في السكنات الهشة الذين كثرت طعونهم حيث ما زال سكان قريتي بوفحيمة ومعمر وحي الاستقلال رهن إنهاء الأشغال وتوفير الضروريات في الوحدات السكنية الموجهة لهم، هذا إضافة إلى قضايا أخرى عالقة إلى حدّ كتابة هذه الأسطر.

بلديتا تيزي غنيف وميرة ليستا في أحسن حال عن سابقاتهما لأنهما يعيشان على وقع نفس المشاكل التنموية بطرقات مهترئة، انتشار المفارغ العشوائية علاوة على انشغالات المواطنين فيما يخص تجسيد المشاريع المسجلة بأظرفة معتبرة كالطريق الولائي رقم 107 الرابط بين البلديتين، تحويل المذبح البلدي من وسط مدينة تيزي غنيف وإنجاز محطة تصفية مياه الصرف بواد دهوس، استكمال السكنات الاجتماعية بمكيرة التي انطلقت الأشغال فيها عام 2007 مع بناء مقر لمصالح الأمن بذات البلدية دائما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!