لا خوف على “زين الدين فرحات”

عاد اللاعب الدولي الجزائري زين الدين فرحات وزملاؤه من فريق لوهافر الفرنسي إلى القواعد، دون أن يتعرّضوا للأذى. بعد أمسية جمعة مُرعبة.

وقام أفراد الشرطة الفرنسية بِتنصيب طوق أمني مُشدّد يُحيط بِوفد فريق لوهافر، انطلاقا من ملعب مدينة أجاكسيو وإلى غاية المطار. كما أورده الإعلام في هذا البلد في ساعة مُتأخّرة من مساء الجمعة.

وتعرّض وفد فريق لوهافر لِإعتداءات عنيفة من قبل أنصار نادي أجاكسيو، على مقربة من ملعب هذه المدينة الأخيرة. حيث رشقوا الحافلة بِالحجارة والشهب النارية، وخرّبوا المحرّك بِمُفرقعات شديدة المفعول، تعطّلت على إثره هذه المركبة و”تسمّرت” في مكانها.

وبقي وفد فريق لوهافر – الذي كان يضمّ متوسط الميدان زين الدين فرحات – “محتجزا” داخل الحافلة، قبل أن تتدخّل قوّات الأمن الفرنسي، لِتحييد المُشاغبين.

وكان زين الدين فرحات وفريقه لوهافر يستعدّون لِمواجهة المضيف أجاكسيو، بِرسم لقاء السدّ قبل الأخير، المُؤهّل إلى بطولة القسم الأوّل الفرنسي.

وقامت السلطات المحلية لِمدينة أجاكسيو بِتأجيل المباراة، بِالتنسيق مع رابطة الكرة الفرنسية المحترفة. خوفا من حدوث انزلاقات أمنية لا يُحمد عقباها.

ولم تُعلن رابطة الكرة الفرنسية المحترفة بعد، عن تاريخ إجراء هذه المباراة في برمجة جديدة، أو قرار آخر تتّخذه.

للإشارة، فإن الفائز من مباراة أجاكسيو والزائر لوهافر، يتقابل لاحقا مع المنافس تولوز، والفريق المُنتصر يحجز التأشيرة الثالثة والأخيرة المُؤدّية إلى بطولة القسم الأوّل الفرنسي. بعد صعود رامس ونيم في تاريخ سابق.

وتُظهر صور شريطَي الفيديو المُرفقَين أدناه، أجواء العنف التي خيّمت على حافلة وفد نادي لوهافر، وعودته إلى المطار تحت حراسة أمنية مُشدّدة.