-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة الصحة تطمئن:

لا داعي لفرض حالة تأهب لمكافحة بعوضة النمر

الشروق أونلاين
  • 1118
  • 2
لا داعي لفرض حالة تأهب لمكافحة بعوضة النمر
ح.م

قالت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إنه لا يوجد في هذه المرحلة أي سبب موضوعي للحديث عن حالة تأهب لمواجهة “بعوضة النمر”، مؤكدة بأن نظام مراقبة ومكافحة الفيروسات الذي وضعته الوزارة ساري المفعول إلى غاية 30 نوفمبر القادم.

وفي بيان لها أكدت الوزارة أنه “بعد تحليل الوضع، صنفت لجنة الخبراء المكلفة بالوقاية ومكافحة الفيروسات القهقرية، الجزائر في المستوى الأول للمخطط الوطني لمكافحة الفيروسات القهقرية (حمى الضنك أو الشيكونغونيا أو زيكا)، هذا المستوى يبين أن البعوض قد تم انتشاره في مناطق معينة”

و طمأنت الوزارة بأن هذا “لا يعني وجود هذه البعوضة بكثرة أن الأمراض التي يمكن أن تحملها ستظهر بشكل تلقائي، سيما وأن حمى الضنك وشيكونغونيا وزيكا غير موجودة في بلادنا وبالتالي لا يوجد، في هذه المرحلة، أي سبب موضوعي للحديث عن حالة تأهب”.

وأوضح البيان، أن النظام الذي وضعته وزارة الصحة يشمل الإجراءات الكفيلة برقابة ومنع ظهور حالات أصلية من خلال الكشف المبكر عن الحالات الوافدة، ومراقبة تطور البعوض الغازي، وكذلك التنفيذ السريع والمنسق لإجراءات حماية الأشخاص ومكافحة ناقلات المرض.

يذكر أنه تم اكتشاف بعوضة النمر لأول مرة في الجزائر عام 2010، ومنذ ذلك الحين، انتشر في العديد من تجمعات وبلديات شمال البلاد من بينها وهران، البليدة، الجزائر، تيزي وزو، جيجل، بجاية، تيبازة، بومرداس، عنابة والطارف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • النظافة من الايمان

    كل يوم صباح انا او جاري نقوم بنتظيف الطريق امام بيوتنا وفي المساء للاسف نجده ممتلئ بالزبالة اوراق واكياس الحلوى والشيبس الخ .. لاحظت ان معظم اللي يرموا الاوساخ في الطريق هم اطفال صغار اهلهم لم يعلموهم على النظافة وهاذوا كي يكبروا يعودوا يرموا اكياس الزبالة الكبيرة من طوابق العمارات .. لان ثقافة النظافة يربى عليها الانسان من الصغر بدون ماتضع له قوانين وغرامات

  • يوغرطة

    الشعب الجزائري لا يهتم بنظافة بيئته ووسطه الذي يعيش فيه
    شعبنا يرمي قاذوراته واوساخه في الطرقات والوديان والانهار والبحر ولا يهتم بالنتائج المترتبة عن ذلك ممن امراض واوبئة فتاكة
    رغم اننا ندعي الاسلام الا اننا خلاف ذلك تماما بحق
    الاسلام دين الطهارة والنظافة والمحافظة علي البيئة وليس دين اوساخ وقذارة .
    المشكلة الكبري ليس كورونا اوبعوضة النمر او غيره انما المصيبة في الذهنيات والعقليات المتاخرة القديمة البالية المتعفنة