-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد مرور 9 أيام عن انطلاق كأس العالم

لا “شغب” ولا “هوليغانز” ولا “داعش”.. روسيا تحكم قبضتها على المونديال

الشروق الرياضي
  • 1249
  • 3
لا “شغب” ولا “هوليغانز” ولا “داعش”.. روسيا تحكم قبضتها على المونديال
موقع الفيفا

قبل بداية مونديال 2018، كان هناك تخوّف كبير من مشكلة “الهوليغانز” الروس الذين سبقوا أن هددوا الجماهير الإنجليزية التي ستحضر إلى روسيا، لكن مع الوصول إلى اليوم السادس من بطولة كأس العالم، يبدو أن المشاغبين وخصوصاً “الهوليغانز” غائبون عن السمع تماماً.

وأصدرت السلطات الروسية قبل بداية كأس العالم، أوامر بعدم السماح لأي مشاغب بتعكير الأجواء المونديالية وإثارة الشغب في الشوارع والملاعب الخاصة بالبطولة، وذلك حرصاً منها على تقديم روسيا واحدة من أفضل نسخات المونديال على الصعيد التنظيمي، خصوصاً بعد الاشتباكات التي وقعت بين الجماهير الروسية والإنجليزية في مدينة مارسيليا الفرنسية في يورو 2016.

وبحسب التقارير الصحافية الروسية، فإن منظمي كأس العالم حظروا دخول المشجعين المشاغبين وخصوصاً “الهوليغانز” إلى الملاعب، كما وطلبوا منهم الابتعاد من عناصر الشرطة، في وقت فُرضت على بيوت كثير منهم حراسة أمنية مُشددة كي لا يخرجوا ويثيروا الشغب ويعيقوا تحركات الجماهير والأجواء الاحتفالية وخصوصاً الجماهير الإنجليزية.

في المقابل، نشرت الشرطة الروسية بياناً رسمياً أشارت فيه إلى أنها منعت مجموعات “الهوليغانز” من الخروج من منازلهم في يوم مواجهة إنجلترا وتونس، كما وأعلمت الجميع بأن خطأ بسيطا سيؤدي إلى حرمانهم من المشاركة في تشجيع أنديتهم المفضلة في روسيا، وقد يصل الأمر إلى حرمانهم من دخول الملاعب في البطولات المحلية الروسية.

ولم تكتفِ الشرطة الروسية بمنع المشاغبين وخصوصاً “الهوليغانز” من المشاركة في بطولة كأس العالم والدخول إلى الملاعب، بل فرضت حصاراً على كل المدن التي تستضيف المباريات، وذلك عبر نشر عناصر الشرطة في الشوارع ومراقبة الجماهير عبر كاميرات مراقبة للتعرف إلى المشاغبين سريعاً قبل وقوع المشكلة، وهو الأمر الذي ساهم في التخفيف من ظهور المشاغبين بنسبة كبيرة خوفاً من الاعتقالات.

ومن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الروسية أيضاً، سجن بعض المنتمين لجماعات “الهوليغانز” المعروفين، والمتهمين بأكثر من جُرم وجُنحة تُعتبر خرقا للقوانين الروسية، هذا بالإضافة إلى زيارة منازلهم والطلب منهم البقاء بعيداً عن كل شيء كي لا تتم معاقبتهم.

ولهذه الأسباب، لم تحدث أي مشكلة بين الجماهير حتى هذه اللحظة ولم تظهر “الهوليغانز” في الملاعب، وهو الأمر الذي يؤكد النجاح الكبير للخطة الأمنية التي حضرتها روسيا ما قبل بداية المونديال وهي مستمرة خلال البطولة بنجاح كبير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ben tabouche

    tout simplement ca explique bien la volonte de nuire et l intention destructive pour coler et increminer les innocents.pour des interets purement profitables.y a plus d espace aux mensonges que seuls les dupes veulent le faire croire aux peuples

  • فرسان نوميديا

    لم نسمع ولم نرى أي تهديد من داعش لماذا ؟

  • ELHALFA- DJELFA

    الشغب كان مكلفا به الانصار الانجليز اكثر من غيرهم لكن التحذير الر وسي بالتصدي له ارغمهم وارغم من وراءهم على الانكفاء الى الحين ذلك ان بريطانيا لم تهضم بعد فوز روسيا امامها بتنظيم المنديال واختلفت كثير من الاحداث لتشويه سمعة روسيا ومنها قضية سكريبال وقضايا الكيماوي السوري واخيرا دعوتها لفحص اللاعبين الروس بحثا عن المنشطات
    ان بريطانيا سرطانت العالم وعجوزه الشمطاء لتن تهدأ الا اذا جعلته خرابا تذروه الرياح
    لقد نجح الدب الروسي في كثير من الصراعات الخفية وهي صفعات لبريطانيا واذنابها ورفاقها واظهر بلادا تتقدم بخطوات رصينة الى مستقبل كابح لتلك القوى التقليدية التي تريدج الهيمنة الاحادية