-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحكومة تشرع في مناقشة مشروع قانون المالية التمهيدي

لا ضرائب ولا زيادات في تسعيرة الكهرباء والماء والبنزين

سميرة بلعمري
  • 3708
  • 8
لا ضرائب ولا زيادات في تسعيرة الكهرباء والماء والبنزين
أرشيف

استبقت الحكومة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المزمع في الثاني سبتمبر المقبل، وشرعت الأحد، في مناقشة التدابير التي حملها المشروع التمهيدي المتعلق بقانون المالية لسنة 2019، والذي سيتم استكماله الأسبوع القادم في سياق لقاءات الحكومة الأسبوعية، في وقت فوض الوزير الأول أحمد أويحيى وزير الصحة وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، مهمة تسيير ملف انتشار وباء الكوليرا ومحاصرته.
فرضت أجندة الوزير الأول أحمد أويحيى، والمتعلقة بتواجده في جمهورية الصين الشعبية نهاية الأسبوع الجاري، منطقها على الجهاز التنفيذي واضطر إلى استدعاء وزراء الحكومة لفتح ملف المشروع التمهيدي المتعلق بقانون المالية 2019 أمس، وأكدت مصادر حكومية أن اجتماع أمس، يندرج ضمن اللقاءات الأسبوعية الدورية أو ما يعرف باجتماعات الحكومة حسب ما أملاه الدستور لدى تعديله سنة 2008، وقالت مصادر الشروق إن الاجتماع لم يحمل أي طابع استعجالي أو طارئ، وإنما تواجد الوزير الأول الذي دأب على جمع وزرائه كل أربعاء، في الصين الشعبية نهاية الأسبوع في مهمة خاصة أملى تقديم اللقاء.
وأكدت مصادر حكومية أن ملف المشروع التمهيدي المتعلق بقانون المالية للسنة القادمة، حاز حصة الأسد من وقت الاجتماع ولم يستكمل اللقاء مناقشة التدابير التي حملها مشروع القانون الذي سيؤطر السنة المالية 2019، وبحسب المصادر فمشروع قانون المالية جاء خاليا من أي رسوم أو ضرائب قد تمس جيوب المواطنين بطريقة مباشرة فلا مراجعة جديدة لتعريفة الكهرباء والغاز ولا زيادات في تسعيرة البنزين بجميع أنواعه، ولا أثر للرسوم التي سبق أن حملها مشروع قانون المالية التكميلي لهذه السنة، والتي أسقطها الرئيس بتدخله في مجلس الوزراء شهر جوان الماضي.
ووصفت مصادرنا المشروع التمهيدي المتعلق بقانون المالية بالمسالم و”غير المستفز” بالنسبة للمواطن عدا بعض الرسوم المدرجة في الفصل المتعلق بالأحكام الجمركية والرسوم شبه الجبائية والمتعلقة ببعض النشاطات الصناعية والتجارية، إلى جانب بعض الأحكام المتعلقة بأملاك الدولة في حال لم يطرأ الجديد على النسخة الأولية حسب مصادرنا على اعتبار أنها ستخضع للنقاش في اللقاء المقبل، والمرجح أن يكون بعد افتتاح الدورة التشريعية لغرفتي البرلمان والمقررة في الثاني من شهر سبتمبر المقبل.
المشروع التمهيدي لقانون المالية مازال يعكس دائما حسب مصادرنا سياسة حكومية حذرة، خاصة في الشق المتعلق بالميزانية والعمليات المالية للدولة سواء تعلق الأمر بالميزانية العامة للدولة من موارد ونفقات أو الميزانيات القطاعية المختلفة إلى جانب الحسابات الخاصة للميزانية.
اجتماع الحكومة الذي فتح أهم ملف تشريعي خلال السنة لارتباطه بتسيير أمور البلاد، لم يهمل طبعا ملف انتشار وباء الكوليرا بأربع ولايات من الوطن، واستمع الوزير الأول إلى عرض مستعجل بخصوص الملف الذي فوض مسؤولية تسييره إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي الذي تنقل أمس إلى ولاية البليدة، هذه الأخيرة التي وصفت على أنها الولاية الأكثر تضررا من الوباء لمعاينة الوضع، وذلك بعد 3 أيام من الإعلان الرسمي لمدير الوقاية بوزارة الصحة عن ظهور الكوليرا، هذا التحرك لوزير الصحة تزامن مع تحرك والي تيبازة الذي نشط ندوة صحفية، ووالي البليدة الذي رافق الوزير طبعا في زيارته وشاركه الندوة الصحفية التي نشطها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • جزائري حر

    هاذي حقرة هادي! علاه زدتو في كل شيئ غير القاز والترسيتي والماء. تقولك جاوكم على العين العورة.

  • امازيغي حر

    نحن الفناها وتعونا عليها وهي عام جديد الاوسعر جديد كل عام يطل علينا الا وتنهال علينا الزيادات في كل شيء لايمر سنة من السنوات الجديدة الا وقانون المالية السنوية او التمهيدية يسلخ المواطن سلخا حتى يرى النجوم الزرقاء في السماء الازرق تجعل الحليم حيران وذلك بفضل البرلمانيينالافلان والارندي الذين يوافقون على الزيادة ورفع الاسعار بالاغلبية الساحقة الماحقة المطلقة وعليه نخالف العنوان الضرائب ومناقشة الاسعار في الكهرباء والماء والبنزين في برنامج الحكومة واحالتها الى البرلمان لدراستها ثم رفع الايدي هذه هي حياتنا وخاصة الزيادة في البنزين فانه يزيد معها كل شيء له علاقة بالبنزين-زيدوا ماتحبسوش وحسبنا الله

  • الجيلالي بوراس

    كاش ما خليت حتى تزيدوا انشاء الله تكبر الكوليرا و تصبج ظاهرة للعيان كالتمساح تأكلكم انتم و عائلاتكم قولوا امين يا معلقين

  • Imazighen

    الكهرباء والماء تم الرفع من قيمتها وفق حيلة جديدة طاقة الاستهلاك مختلفة من استهلاك إلى اخر، وضريبتهما تقدر ب 17%، او تقدر الزيادة ب 35%، النظام عايش من الثروة الباطنية والضرائب.

  • salim

    لكن نعلمكم ان في حي حملة ولاية باتنة رئيسة مديرية المياه لها رأي مخالف وتزيد كما تشاء في الاسعار وخاصة بمبالغ عشوائية ولا أحد يتجرأ لمحاسبتها فهي كذلك دولة في دولة وتطبق مبدأ- أنا ديسيديت -

  • محمد☪Mohamed

    تقول الجزائر تسير كي شغل قاعدين في قهوة يلعب دومينو و يدسيدو خلي والدها هكدا
    لاتوجد جدية في تسير شوؤن الدولة
    لايوجد برنامج مسطر ومتبع إيدسيدو في يوم و ليلة ..وهدا خطر

  • بلخير

    نطلب من الحكومة مناصب اضافية مستعجلة لاستغلال الاحتياطيين قصد تغطية نقص التاطير في الجامعات قبل حلول 2019 و شكرا

  • ملاحظ

    كذب كذب واستفزاز ايضا كوليرا التي ظهرت نتيجة اختلاط المياء بزيقوا ولكن حكومتنا لا تحشم من نفسها بممارسة المراوغة السياسية لنفاق والكذب بعدم رفع تسعيرة القرف التي توزعه للمواطنين وينقطع وزد سبقت ان رفعت الاسعار مباشرة بعد توعدها بعدم رفعه والان تكرر كذبها لانها جهزت مسبقا تسعيرة جديدة لمواصلة ذبح المواطن قوتا لاجل جيوبهم وبطونهم المنتفخة التي لا تشبع ورئيس الحكومة الذي بكل وقاحته التزم الصمت في ظاهرة كوليرا ولا يهمه سوى جيوبه وسلب جيوب المواطنين