-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تكليف المديرين بمراقبة العلامات لتفادي التضخيم

لا طعون في نتائج الإختبارات مستقبلا!

نشيدة قوادري
  • 2904
  • 4
لا طعون في نتائج الإختبارات مستقبلا!
أرشيف

كلفت، وزارة التربية الوطنية، مديريها التنفيذيين، من خلال رؤساء المؤسسات التربوية، بمراقبة علامات التلاميذ الخاصة باختبارات الفصل الأول مراقبة دقيقة، بعد حجزها من قبل الأساتذة على “الأرضية الرقمية” وبصفة حصرية أو ما يعرف بالنظام المعلوماتي، لوضع حد لتضخيم النقاط، فيما أعلنت الوصاية عن إلغاء “الطعون” في العلامات في حال تسجيل أخطاء.
وطلبت الوزارة الوصية في مراسلة صادرة عن الأمانة العامة تحمل الرقم 1737 المؤرخة في 08 ديسمبر الجاري، حول موضوع “استغلال النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية”، طلبت من مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تأكيد تنفيذ “النظام المعلوماتي”، من خلال الالتزام بعملية “حجز” علامات المتمدرسين المحصل عليها في اختبارات الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية، على الأرضية الرقمية حصريا، مباشرة عقب الانتهاء من عملية التصحيح التي ستنطلق قريبا.
وأضافت الوزارة في نفس التعليمة أن كل أستاذ ملزم بحجز العلامات في الحساب الخاص بمدير المؤسسة أي عبر الرقمية الأرضية، هذا الأخير الذي تم تكليفه بمهمة متابعة ومراقبة علامات التلاميذ مراقبة دقيقة للتأكد من صحتها بغية وضع حد لتضخيم النقاط، في حين يتولى مفتشو التربية الوطنية للإدارة متابعة مدى الالتزام بتنفيذ المراسلة في الميدان، ليقوموا بدورهم برفع تقارير دورية للوصاية، مؤكدة بأنه قد تم إلغاء “الطعون” في العلامات، وبالتالي في حال وقوع أخطاء فإنه لا يمكن لا تصحيحها ولا تعديلها ولا مراجعتها ومدير المؤسسة هو الوحيد من يتحمل المسؤولية كاملة.
كما فرضت الوزارة الوصية على مديريها التنفيذيين، ضرورة الاعتماد حصريا على كشوف النقاط “الإلكترونية”، دون غيرها من خلال توقيف العمل بكشوف النقاط التقليدية، لاستغلالها عند انعقاد مجالس الأقسام، وأكدت بأن العلامات المحجوزة في النظام المعلوماتي أي عبر “الرقمية الأرضية” هي الوحيدة التي يتم الاعتماد عليها في جميع العمليات المستقبلية على غرار “البطاقة التركيبية” لأقسام السنة خامسة ابتدائي والسنة رابعة متوسط والثالثة ثانوي، كما سيتم استغلالها في محاضر القبول والتوجيه وإعادة السنة وتحليل النتائج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Omar

    FAITES COMME LES ANGLO-SAXONS, DES ÉPREUVES ÉCRITES SOUS FORME DE QCM : QUESTIONS A CHOIX MULTIPLES ET QUE CHAQUE Élève LUI SOIT DONNEE UNE COPIE DE SA RÉPONSE LORS DE SA REMISE DE SA FEUILLE DE RÉPONSE ET QUE LA RÉPONSE OFFICIELLE SOIT AFFICHÉE AVEC LA LISTE DES NOTES DE CETTE MANIÈRE LE RECOURS NE SERA PLUS CAR TOUT DEVIENDRA PLUS TRANSPARENT , LE SEUL PROBLÈME EST CE QUE LES ENSEIGNANTS ACTUELS SONT CAPABLES D’ÉLABORER ET DE RÉDIGER DES QCM ?

  • بوكوحرام

    هذا قانون ظالم وجائر مثله مثل ظلم وجور كبار المسؤولين

  • جمال

    يبدو ان صاحبة المقال في حاجة الى اعادة قراءة التعليمة الخاصة بالامين العام لان التعليمة لم تقصي نهائيا فرضية الطعن بل جعلتها صعبة لكن تبقى واردة وليست ممنوعة تماما مثلما ذكرت صاحبة المال والدليل في التعليمة *الفقرة ما قبل الاخيرة ص 2* ولكن كالعادة اخبار هذه الصحفية دائما تفتقد للمصداقية واتحداك اثبات العكس

  • استاذهرب من مدرسة منكوبة

    لو نعود الى زمن الجدية le sérieux : في إختيار الأسئلة والتصحيح وعدم التساهل مع التلاميذ والإبتعاد عن العاطفة والمسكنة والمعريفة وتطبيق القوانين بحذافرها كطرد كل تلميذ وصل سن 16 سنة ولم يتحصل عى معدل القبول أي 10 من 20 وتطبيق أشد العقوبات على الغش ...... سوف تفرغ المدارس من عروشها ولإنتقلت نسبة التسرب المدرسي من 500 الف تلميذ حاليا الى 2 مليون فأكثر في كل نهاية سنة والخلاصة أن نسبة التلاميذ الجديين الذين حقا يمتلكون كل مؤهلات وشروط النجاح : المستوى والإنضباط والأخلاق والهندم وإحترم القوانين ومتابعة الأولياء لتمدرسهم ... الخ نسبة ضئيلة جدا