لا علاقة لغلق المسابح بداء الكوليرا

نفت وزارة الشباب والرياضة وجود أي علاقة بين غلق العديد من المسابح بولايتي العاصمة والبليدة وداء الكوليرا.
واعتبرت الوزارة، وفق ما أكده ممثل عنها، يوم الأحد، في تصريح خص به “الشروق”، أن إجراء الغلق لا علاقة له بداء الكوليرا. وهو إجراء روتيني تعودت على القيام به قبيل كل دخول اجتماعي، تحضيرا لفتح المسابح مجددا أمام المواطنين، بعد نشاطها المكثف خلال موسم الاصطياف.
وفسر مصدرنا مباشرة العملية عبر ولايتي الجزائر العاصمة والبليدة بكونهما أكثر الولايات التي عملت بهما المسابح بشكل مكثف، مضيفا أن العملية ستشمل لاحقا وبصفة تدريجية كافة الولايات التي بها مسابح عمومية.
وهوّنت وزارة الشباب والرياضة من وقع الإشاعات المتداولة عبر الوسائط الاجتماعية والإعلامية مفندة صدور أي تصريح رسمي عنها يقضي بغلق المسابح بسبب الكوليرا، وإنما السبب الحقيقي وراء الغلق لمدة أسبوع هو تطهير تلك الفضاءات تحضيرا للدخول الاجتماعي المقبل.
هذا، وتناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توجيه تعليمة مساء الجمعة تأمر فيها بضرورة غلق المسابح العمومية كإجراء وقائي بعد تسجيل عدة إصابات بوباء الكوليرا بالعاصمة وعدد من الولايات، وأغلقت بموجب ذلك جميع المسابح تقريبا، وأفرغت من المياه صباح الجمعة، مثلما هي الحال بمسابح الكاليتوس، بئر توتة، العناصر، ملعب 20 أوت، جنان لخضر بالمدنية وغيرها..
وعن إمكانية تلوث مياه المسابح، أكدت مصادرنا أن المياه معالجة ومراقبة بشكل دوري ولا مخاوف من تلوثها، إلا أن إجراء غلقها وقائي لا أكثر ولا أقل حتى يتسنى تنظيفها.
ويأتي هذا الإجراء خوفا من انتشار الوباء، رغم أن العديد من الجهات أكدت أن المياه ليست لها علاقة بهذا الداء، إلا أن الوزارة تخشى انتقاله عبر المسابح.