-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المتظاهرون في الجمعة الـ 21  من الحراك السلمي:

.. لا مفرّ من القصاص!

الشروق أونلاين
  • 3756
  • 3

تحت شعار “لن نتراجع والتتويج الحقيقي لنا”.. جدد أوفياء الحراك الشعبي خروجهم إلى الشارع للجمعة الواحد والعشرين الجمعة، بنفس الشعارات ونفس المطالب الرافضة للباءات المتبقية مع التشديد على إنهاء حكم الفاسدين وتغيير النظام سلميا مع الإصرار على المضي قدما في الإجراءات المتخذة لجرجرتهم أمام القضاء والقصاص منهم جزاء ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب الجزائري.

رغم حرارة الجو المرتفعة والتواجد الأمني المكثف وتموقع مصالح الدرك الوطني عبر جميع المداخل المؤدية إلى العاصمة، ورغم انتشار قوات الشرطة التي حاصرت جميع الشوارع مع نشر مدرعاتها على طول الطريق الممتد من شارع ديدوش مراد مرورا بساحة موريس أودان وصولا إلى شارع عبد الكريم الخطابي، إلا أن المتظاهرين توافدوا منذ الساعات الأولى من صبيحة الجمعة وشاركوا في الجمعة 21.

ولأول مرة بعد غلق نفق الجامعة المركزية بساحة موريس أودان وتسييج مدرجات البريد المركزي، أقدمت مصالح الأمن على سكب زيت محركات السيارات حول مداخل محطات المترو بالبريد المركزي، لمنع المتظاهرين من الوقوف أو الجلوس عليها ككل يوم جمعة، أين تتحول هذه الأماكن إلى منصة لرفع اللافتات وترديد الهتافات، مما يجعلها محطة أنظار وسائل الإعلام الوطنية والدولية وحتى لأصحاب البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

المطالبة بالإسراع في الحلّ

عبر متظاهرون في ساحة موريس أودان والبريد المركزي عن إصرارهم على عدم التراجع ولو خطوة إلى الوراء، مطالبين بالإسراع في إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وعدم الالتفاف على مطالب الشعب التي خرج من أجلها للشهر الخامس على التوالي، تحت شعار “الشعب يريد الاستقلال”، من خلال منح الكلمة الأخيرة للشعب باعتباره  صاحب التفويض والسيادة دون منازع.

وفي السياق، شهدت الساحة المحاذية للبريد المركزي تنظيم انتخابات رمزية قام خلالها المتظاهرون بالإدلاء بأصواتهم والتعبير عن آرائهم من خلال تدوينها في قصاصات ووضعها في صندوق خشبي كبير، تم رفعه من طرف شباب لا تتعدى أعمارهم 25 سنة، في رسالة واضحة مفادها أنه آن الأوان لتسليم المشعل للشباب، مع التأكيد على ضرورة الاستماع إلى صوت الشعب والمطالبة بتطبيق إرادته في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.

كما ردد الحراكيون عدة شعارات منها “سلمية سلمية إلى غاية تحقيق الأمنية”، “كل جمعة خارجين ولعلامات مرفوعين وربي يحفظنا من العين”، “أمانة الشهداء أوفياء لها”، وفي هذا الأثناء تدفق المصلون القادمون  من مساجد العاصمة القريبة من وسط الجزائر، على غرار مسجد عبد الحميد بن باديس، والرحمة، والتوبة وغيرها، بساحتي البريد المركزي ، موريس أودان وساحة الشهداء، الأمر الذي جعل أغلب الشوارع ممتلئة عن آخرها، على غرار حسيبة بن بوعلي، العربي بن مهيدي، مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، وغيرها مصرين على مواصلة حراكهم الرامي إلى رحيل كل رموز النظام البوتفليقي ومواصلة اجتثاث العصابة..

“يا العصابة والفتوا غير التحواس راهم حلولكم لحباس”

هو شعار صدحت به حناجر الآلاف من المتظاهرين في الجمعة رقم “21” التي حملت لافتات ويافطات تحمل كلها إصرار الشعب بضرورة مواصلة المشوار ومحاسبة جميع المتورطين في نهب المال العام وعاثوا فسادا في خيرات البلاد طولا وعرضا، حيث طفت شعارات جديدة إلى السطح في على غرار  يا منعاش يا منعاش والفاسدين جميعا في الحراش”، “يا العصابة والفتوا غير التحواس راهم حلولكم لحباس”، “موطني موطني.. العصابة في الحراش”، فيما رفع عدد من المتظاهرين لافتات كتب عليها “مطلوب للعدالة عبد العزيز بوتفليقة، خليدة، شكيب خليل.. الطيب لوح، الطيب بلعيز… إمضاء فخامة الشعب”، وكذا” الجزائر أمانة كليتوها يا الخونة ، فيما لفتت يافطة كبيرة كتب عليها “المنجل خلفكم والحراش أمامكم… ومن الأفضل تسليم أنفسكم”، قبل أن تتعالى الأصوات للمطالبة بمحاسبة ما تبقى من رموز الفساد ممن لم تطلهم بعد العدالة.

التتويج الحقيقي للشعب

بالمقابل، جدد المتظاهرون في مسيرة أمس الجمعة مطالبهم المرفوعة منذ بداية الحراك الشعبي والمتمثلة في تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، حيث أكدوا أنه “انطلاقا من أن الشعب هو مصدر السلطة وحاميها طبقا للمواد 7 ـ 8 من الدستور، ينتخب من يشاء ويعزل من يشاء، وأن إرادة الشعوب تعلو ولا يعلى عليها، وفق آليات متعارف عليها لدى فقهاء القانون الدستوري”، مؤكدين أن الشعب الجزائري مازال في منتصف الطريق ويجب أن يشمر على سواعده وينظم نفسه لتحقيق مكاسب أخرى والذهاب إلى مرحلة أخرى تكون مبنية على المطالب الشعبية التي تجمع الجزائريين، من خلال الشعارات التي رفعوها على غرار “التتويج الحقيقي للشعب الجزائري، هو حين ينتخب رئيس كفؤ بآلية انتخابية نزيهة”.

حراك سكيكدة يؤكد أن الوحدة الوطنية خط أحمر

جدد المشاركون في الحراك الشعبي بسكيكدة، في جمعته الـ21 تمسكهم بمساندة مطالب إحداث التغيير الجذري للنظام السياسي، والتأكيد على أهمية وحدة الشعب الجزائري، وهي مطالب صاغوها في شعارات، رفعت في مسيرتهم السلمية التي انطلقت كالعادة من حي 20 أوت 1955 مرورا بالشارع الرئيسي وصولا إلى ساحة الحرية وشارك فيها العديد من سكان الولاية من مختلف البلديات البالغ عددها 38 بلدية.

وسار المتظاهرون بهدوء صوب ساحة الحرية، وقالوا أن فرحتهم في هذه الجمعة فرحتان، الأولى بتأهل المنتخب الوطني، إلى المربع الذهبي من منافسة كأس أمم إفريقيا في طبعتها الـ32 بمصر وذلك على حساب المنتخب الإيفواري بفضل ضربات الترجيح، والفرحة الثانية تحرير الوطن من العصابة ومحاسبة الفاسدين، كما رددوا شعارات منادية بوحدة الشعب والتصدي لكل محاولات زرع الفتنة والمساس بعناصر الهوية الوطنية، وطالبوا أيضا بمحاكمة ومحاسبة الفاسدين وناهبي المال العام بولاية سكيكدة، ورحيل ما تبقى من الباءات إشارة منهم إلى عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي.

مسيرات بمختلف الولايات الغربية في الجمعة 21
إصرار على رحيل حاشية بوتفليقة وتنظيم انتخابات نزيهة

تزامنت الجمعة الواحدة والعشرين من الحراك على مستوى ولاية وهران، الخاصة مع أفراح المنتخب الوطني، الذي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مشوار جد رائع، وهو السبب الذي أدى إلى تقلص عدد المتظاهرين.

تجمع المتظاهرون كالعادة بساحة أول نوفمبر المحاذية لمقر بلدية وهران، حاملين لافتات كتب عليها شعارات تدعو لتحقيق مطلب الشعب، منذ أولى المسيرات الشعبية، والمتمثلة في رحيل باقي الباءات في صورة الوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس الدولة بن صالح، وتنظيم انتخابات نزيهة.

وهي العبارات التي رددها المحتجون الذين حملوا الإعلام الوطنية، ولم يتركوا فرصة إلا وتغنوا بإنجازات أشبال جمال بلماضي، الذين هزموا نهاية الأسبوع منتخب كوت ديفوار، وهي الفرحة التي أنست المتظاهرين مشقة المشي تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي درجة حرارة تفوق 35 درجة، وقد انطلقت المسيرة من ساحة أول نوفمبر نحو شوارع وسط المدينة، ثم العودة إليها مجدَدا.

نفس السيناريو تكرر بولايات بلعباس وغليزان وتيارت، مع تأثر تعداد المشاركين بالحرارة المرتفعة وتزامن الحراك مع العطل السنوية، التي دفعت بالكثير من العائلات إلى التنقل نحو مناطق وولايات أخرى لقضاء عطلهم فيها، بينما شهدت مسيرات سيدي بلعباس مطالبة المتظاهرين بضرورة الإفراج عن مساجين الحقّ العام في إطار العفو، نظرا للمعاناة الكبيرة التي تتخبط فيها عائلاتهم، حيث حملوا لافتات تطالب بن صالح بالتدخل والإفراج عنهم.

أما في ولاية غليزان فقد توحَدت مطالب المتظاهرين، في تجسيد دولة الحق والعدالة، وفتح صفحة جديدة في عهد ما بعد العصابة التي نهبت خيرات البلاد وأضرَت باقتصاد الجزائر.

تثمين لدور العدالة بسطيف

بالرغم من الحرارة المرتفعة التي شهدتها سطيف الجمعة ، إلا  أن سكانها خرجوا بالمئات في مسيرة سلمية، مطالبين الوزير الأول نور الدين بدوي وحكومته بالرحيل الفوري، وقالوا إن الحراك سيستمر إلى غاية رحيله من قصر الدكتور سعدان.

كما ثمّن المشاركون ما شهدته الولاية، من ضربات موجعة تلقتها بؤر الفساد من طرف الأمن والعدالة، وزجت في السجن بمن كانوا يعتبرون آمرين نهاة في عهد العصابة.

مسيرات بنكهة التأهل الكروي ببجاية
“وان تو ثري.. نريد أن نعيش أحرارا!”:

خرج البجاويون في مسيرة حاشدة مزجت بين فرحة تأهل المنتخب الوطني إلى نصف نهائي كأس إفريقيا مع الإصرار على إحداث التغيير الجذري لنظام الحكم بشعار “وان تو ثري.. فيما لالجيري.. وان تو ثري.. نريد أن نعيش أحرارا”، حيث انطلق في هذا الصدد الطوفان البشري الذي غطى الشوارع الرئيسية لمدينة بجاية، من محيط دار الثقافة “الطاوس عمروش” وصولا إلى ساحة حرية التعبير “سعيد مقبل” قبل أن يواصل المتظاهرون زحفهم باتجاه الميناء، وكلهم عزم على مواصلة النضال إلى غاية رحيل كل رموز الفساد الذين عبثوا ودمروا البلاد ومستقبل أبنائها.

وأشار أحد المواطنين في هذا السياق أن “التتويج الحقيقي للشعب الجزائري هو حين ينتخب رئيس كفؤ بآليات نزيهة” قبل أن تضيف مواطنة أخرى بأن “فوز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا سيكون رائعا جدا ولكن فوز الشعب الجزائري ضد العصابة سيكون أروع”.

كما عبر مواطن آخر عما في صدره من آلام بالقول: “لقد انتهت عقلية خبز الدار يكلوا البراني.. وحنا نطيبو وهما يكلو.. وأحنا نخدمو وهما يعيشو”. في حين رفع أحد المواطنين لافتة كتب عليها “الوطن عظيم والحكم سقيم.. العدل قليل والظلم كثير.. المطلب سليم والجواب عقيم.. لكن الأمل والله كبير”.

وطالب المشاركون في مسيرة الجمعة رقم 21 بضرورة الاستجابة لمطالب الشارع وبإعادة السلطة للشعب وذلك من دون أي مراوغات، كما طالب المشاركون في هذه المظاهرة بإطلاق سراح من وصفوهم بسجناء الرأي، كما أصروا على ضرورة رحيل كل من بن صالح وبدوي وكل أعضاء الحكومة الذين قالوا إنهم غير شرعيين.

سكان ميلة يطالبون بمواصلة محاسبة المفسدين

خرج الجمعة سكان بلديات ودوائر ولاية ميلة، في مسيرات حاشدة للجمعة الـ21 على التوالي، حيث طالبوا بمواصلة محاسبة المفسدين من رموز النظام السابق، مؤكدين على ضرورة إيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد من خلال انتخابات رئاسية نزيهة تكون الكلمة فيها للشعب، كما طالبوا العدالة بمحاسبة المتورطين في نهب خيرات البلاد، ملتمسين من الجيش مرافقة الحراك إلى غاية تحقيق العدالة الاجتماعية، وإرساء دولة الحق والقانون.

ورفع المتظاهرون شعارات تثني على الجيش ومواقفه، خصوصا المتعلقة بتمسكه بالحلول القانونية والدستورية لانتخاب رئيس جمهورية من رحم الشعب في أقرب وقت ممكن، خصوصا بعد تاريخ 9 جويلية، رافعين مئات الرايات الوطنية والشعارات، مع الإصرار على المضي في محاسبة بقية رؤوس الفساد، وكذا الدعوة إلى عدم الاعتراف بشرعية تمثيل الحراك والمعارضة.

ومن بين الشعارات المرفوعة “الجيش الشعب خاوة خاوة ـ ديقاج للخونة”، “نطالب بحوار وطني برؤية توافقية”، “نحن شعب واحد أمة واحدة خاوة خاوة”. وانطلقت المسيرات في أغلب دوائر وبلديات الولاية الـ43 بكل من شلغوم العيد، وادي العثمانية، تاجنانت، التلاغمة، القرارم قوقة، فرجيوة وعاصمة الولاية ميلة من ساحة عين الصياح إلى مقر الولاية.

الحراك يواصل زخمه في تبسة

لم يتخلف المئات من سكان مدينة تبسة، رغم حرارة الطقس، وأشعة الشمس، عن الخروج نهار أمس، في مسيرة الـ21 التي جابت الشارع الرئيسي، بوسط المدينة، انطلاقا من ساحة النصر إلى غاية مقر الولاية، عند جدارية الشهداء، حيث رفع الحراكيون، عدة شعارات لم تختلف في مضمونها عن شعارات الجمعات الماضية، خاصة ما يتعلق برحيل رموز النظام السابق، لتهيئة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، والخروج من الأزمة، بالإضافة الى شعار، لا شرقية لا غربية نوفمبرية نوفمبرية،  كما رفع آخرون شعار، “لا بدوي لا بن صالح الشعب يريد رجل صالح”، وشعار آخر “كن جزائريا وفقط..ق د نختلف لكن يجمعنا وطن واحد”، وردد آخرون، “حان وقت الحرية الآن.. حان وقت الاستقلال”، وغيرها من الشعارات التي أضفى عليها طابع الفرحة بتأهل الفريق الوطني إلى دور اصف النهائي، من خلال ترديد شعار “وان تو ثري فيفا لالجيري”.

سكان قسنطينة يجددون تمسكهم بمطالب الحراك

لم تمنع حرارة الجو، ظهر الجمعة ، سكان قسنطينة، من الخروج للجمعة الـ21 على التوالي، إلى الشارع في مسيرة سلمية، جابت أحياء وشوارع وسط المدينة، لتجديد تأكيدهم على مطلب رحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي وحكومته، حيث رفعوا شعارات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظلّ بقاء رموز النظام السابق.

المتظاهرون رددوا نفس الشعارات التي رفعوها خلال مسيرات الأسابيع الماضية والتي تطالب بإسقاط الحكومة، وهتفوا “الجيش الشعب خاوة خاوة”، كما رفعوا شعارات أخرى تطالب جهاز العدالة بالتحرك لمحاربة رموز الفساد محليا. المتظاهرون الذين زينت مسيرتهم ألوان الراية الوطنية تجمعوا أمام قصر الثقافة الخليفة بقلب المدينة، أصبحت مسيرتهم تتأخر عن موعدها المألوف منذ تاريخ 22 فيفري بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو عبر إقليم الولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • شعبي

    اين بقية العصابة من الراس الكبير بوسريقة الى طليبة جميعي بلخادم سعيداني بن حمادي صاحب مصانع تركيب الهواتف والادوات الكهرومنزلية من نوع كوندور .. الطيب لوح وزير العدل بل وزير الحقرة ..الطيب بلعيز خليدة تومي ...عائلة حجار وعليوي وغيرهم كثيرون من الفاسدين الدين لا زالوا احرارا يتمتعون بالملايير ...والشعب يحترق في الحراك كل جمعة

  • ذياب بن غانم

    واعلم ايها القاريء والمعلق ان مديني الاغواط هي الاضعف حراكيا في 15 مسيرة الاخيرة اختفى الجميع و بقي حوالي 70 شخصا يحضرون ورغم هذا يعايرون عبر الفايسبةك .ولو ترشح القايد صالح رئيسل فانه يخسر في كل الولايات وبالاغواط يفوز بنسبة 80 بالمائة .وقد فعلوها مع بوتفليقة ..مدينة المقلوم الناصر بن شهرة 04.12.1852 تغيرت تماما بسكانها الاوائل او النازحين سلعة واحدة ..راهم يقولو ا العبوا وحدكم و كي توصلو لنهائي الحراك ناتي و ناكل معكم

  • ذياب بن غانم

    عظيم ان تكون تنتمي لهؤلاء عبر المسيرات.واحمد الله اني كنت بعقلية بتنحاو قاع وحضور المسيرات دون تردد او خوف وما القايد صالح الا شخص من نظلم بوتفليقة يستمر لنفس النهج اللهم تصفية الحسابات فيما بينهم فقط..