-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لا مكان للكتب الشّيعيّة السبئيّة في أرض الأحرار

سلطان بركاني
  • 585
  • 4
لا مكان للكتب الشّيعيّة السبئيّة في أرض الأحرار
ح.م

مع افتتاح الصّالون الدّوليّ للكتاب، في طبعته الثّالثة والعشرين، في العاصمة الجزائرية، يوم الإثنين الماضي، فوجئ الزوار بمجمّع إيرانيّ يحمل اسم “المجمّع العالمي لأهل البيت”، معروف بأنّه أحد أهمّ أدوات إيران لنشر التشيّع في الدول السنية، خصّص له جناح يعرض فيه عشرات الكتب التي تناقض المرجعية الدينية للمجتمع الجزائريّ السنيّ؛ بينها كتب موجّهة للتعريف بالمذهب الشيعي الاثني عشري، والدّعوة إلى عقائده المنحرفة واختياراته الفقهية الشاذّة، وأخرى موجّهة لتشكيك أهل السنّة في عقائدهم التي تسالموا عليها، خاصّة ما تعلّق منها بمكانة الصّحابة المرضيين وأمّهات المؤمنين.

تساؤلات مهمّة حول دور لجنة القراءة

ربّما يسجَّل للجهات المسؤولة أنّها سارعت إلى تشميع الجناح الإيرانيّ في ثالث أيام المعرض، لكنّ ما يدعو إلى القلق والتساؤل عن دور اللجنة الوزارية المشتركة المكلّفة بالنّظر في عناوين الكتب المعروضة، هو أنّ إغلاق الجناح جاء بعد حملة الاستنكار الواسعة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعيّ، ولولاها، ربّما كان المجمّع الإيرانيّ قد استمرّ في عرض بضاعته المغرضة إلى آخر أيام المعرض؛ فهل القضية تتعلّق بالاستهتار والتّساهل، أم أنّها متعلّقة أساسا بضعف كفاءة أعضاء اللّجنة، إلى الحدّ الذي جعلها تسمح بمرور ما لا يقلّ عن 180 عنوانٍ عرضها هذا المجمّع الإيرانيّ، جلّها عناوين كتب شيعيّة بحتة، تناقض المرجعية الدينية والوطنية؟ وقبل هذا، هل خفي على “لجنة القراءة” حال هذا “المجمّع العالمي لأهل البيت”! المعروف عالميا بأنّه مجمّع شيعيّ، أنشئ لغرض أساسيّ هو التبشير بالمذهب الشيعيّ، وتقديم الدّعم الثقافي والمعنوي وحتى المادي للمتشيّعين في الدول السنية؟

المجمّع العالمي لأهل البيت والدّور القذر

يعترف القائمون على “المجمع العالمي لأهل البيت” الذي أسّسه المرشد الإيرانيّ علي الخامنئي سنة 1990م، بأنّه “منظمة عالمية شيعية، تُعنى بنشر معارف “أهل البيت” وترسيخ الوحدة الإسلامية –وفق المنظور الشيعي طبعا- والعمل على رفع المستوى الفكري والثقافي والتعليمي والاجتماعي لأتباع مدرسة أهل البيت (الشيعة)”، كما يقرّ المجمّع ضمن أهداف تأسيسه بأنّه مهتمّ برعاية الشيعة والمتشيّعين ثقافيا واجتماعيا، فيذكر ضمن أهدافه: “مكافحة الفقر والجوع ومحاولة إيجاد السلام الدولي.. توسعة الأسس المادية والمعنوية لأتباع أهل البيت(ع) في العالم، والمساعدة علی نمو وإصلاح الوضع الفكري والثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لأتباع أهل البيت(ع)”، ويتباهى في تقاريره التي يقدّمها إلى الجهات العليا بعدد الجمعيات المحلية التي يؤسّسها في الدول السنية، وعدد المواقع الإلكترونية التي ينشئها للتعريف بالمذهب الشيعي، ومراكز التعليم العالي التي يفتتحها لتضطلع بتكوين “الإطارات” التي توكل إليها مهمّة الترويج للمذهب الشيعي في مختلف أنحاء العالم، كما يعدّد المجمّع عدد الكتب التي يصدرها أو يتولّى نشرها وتوزيعها، بعناوين مغرية، لتعريف الناشئة والشباب بمبادئ المذهب الشيعي، كما لا ينسى الإشهار “للدّعم الذي يقدّمه للتجمعات الشيعية والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق الشيعة”، و”للدراسات الشاملة التي يعدّها حول أوضاع الشيعة في مختلف أنحاء العالم”، وللاهتمام الذي يوليه لمشاكل الشيعة والمتشيعين، “بمن فيهم أولئك الذين في العراق وتونس والمغرب وتنزانيا والنيجر وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري وجزر القمر ومدغشقر والسودان والجزائر وسيراليون وكينيا”!
القائمون على المجمّع يروّجون بلسان المقال لدعوى أنّهم حريصون على الوحدة الإسلاميّة، لكنّهم بلسان الواقع والحال يظهرون تناغما واضحا مع المشروع الطائفيّ الإيرانيّ، وتبنيا كاملا لأدبيات المذهب الشيعيّ بشذوذاته وانحرافاته، من خلال الكتب التي ينشرونها ويوزّعونها، وقد كانت العناوين التي أثارت حفيظة الجزائريين في معرض الكتاب الحالي خير دليل على انحراف هذا المجمّع وطائفيته.

“مجمّع أهل البيت” يروّج لكتب تطعن في الصّحابة وأهل البيت!

لم يكتف المجمّع العالمي لأهل البيت بعرض ما لا يقلّ عن 180 عنوانٍ، جلّها كتب شيعيّة، لا علاقة للجزائريين بها، بل ذهب بعيدا في تبنّي النّهج الصفويّ، وعرض عناوين تطعن في عدالة الصّحابة، وتصفهم بأبشع الأوصاف، ولم تسلم أمّ المؤمنين عائشة وأمّ المؤمنين حفصة رضي الله عنهما، من الطّعون التي حملتها صفحات بعض تلك الكتب الموبوءة، ما يكشف حقيقة الدعوى التي يرفعها هذا المجمّع بأنّه يدافع عن أهل البيت، رضي الله عنهم وبرّأهم من انتحال الشّيعة؛ فهل نسي هؤلاء الأفّاكون أنّ زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- من أهل البيت، بنصّ القرآن؟ وهل نسوا وصايا أئمّة وأعلام أهل البيت، رضي الله عنهم، بتوقير عائشة وحفصة وغيرهما من أمّهات المؤمنين، رضي الله عنهنّ؟ وهل نسوا وصايا الأئمّة الأعلام بتحرّي سلامة القلوب والألسن لأصحاب جدّهم المصطفى عليه الصّلاة والسّلام؟
كما أنّ هذه الكتب التي عرضها المجمّع المذكور تكشف حقيقة الدعاوى والشّعارات الخادعة التي يرفعها أساطين الشيعة في هذا الزّمان، دعاوى الوحدة والتقارب، وشعارات التصدّي للعدوّ المشترك والوقوف في وجه المشروع الصهيو-أمريكيّ، وتكشف حقيقة الفتاوى التي أصدرها بعض مراجع الشّيعة بضرورة احترام رموز أهل السنّة، بأنّها فتاوى موجّهة للاستهلاك الإعلاميّ وليس للتّطبيق العمليّ في واقع الشّيعة؛ فهل خفي مثلا على السيّد الخامنئيّ الذي سبق له أن أصدر فتوى تحرّم التعرّض لرموز أهل السنّة، بأنّ “المجمّع العالميّ لأهل البيت” الذي أنشأه، يروّج لكتب تطعن في الصّحابة وأمّهات المؤمنين طعنا لاذعا؟
كان لافتا أنّ المجمّع لم يعرض أيّ كتب تحارب الغلوّ الشيعيّ والانحرافات التي أصبحت لصيقة بالمذهب وبممارسات الشّيعة في شتّى أنحاء العالم، بما يطعن الأمّة في خاصرتها ويصيب الوحدة الإسلاميّة في مقتل، لكنّه عرض كتبا تظهر التشيّع على أنّه مذهب متكامل وموحّد، أتباعه كلّهم على قلب رجل واحد! وأنّه هو الحقّ الذي ليس بعده إلا الباطل، والهدى الذي ليس بعده إلا الضّلال، وقد كان من بين الكتب الشيعيّة المشهورة أو الكتب التي يعتمد عليها الشّيعة في ترويج باطلهم، التي عرضها المجمّع سيّئ الذّكر، كتاب “أبو هريرة” لمؤلّفه محمّد أبو رية، وهو كتاب مليء بالأكاذيب والطّعون اللاذعة في حقّ أبي هريرة رضي الله عنه، كتاب “حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف” لمؤلّفه جليل تاري، كتاب “زيارة الأربعين” لمؤلّفه علي دحاكام، كتاب “تاريخ التشيّع” لغلام حسن المحرمي، كتاب “الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة” لابن الصبّاغ المالكي الشّيعيّ، كتاب “الفرقة الناجية” لصباح علي البياتي، الذي يروّج لدعوى أنّ الشّيعة هم الفرقة الناجيةوأمّة أهل السنّة كلّها هالكة، كتاب “الإمامية الاثني عشرية” لعبد الكريم آل نجف… إلى آخر ما هنالك من الكتب الشّيعيّة التي يكفي النّظر في عناوينها لمعرفة مضمونها.

أبو هريرة مخرّف وخالد بن الوليد مجرم وحفصة ارتكبت الأهوال وعائشة فضائلها مكذوبة!

كانت تلك عناوين بعض الكتب التي عرضها ما يسمّى “المجمّع العالمي لأهل البيت” في معرض الكتاب بالجزائر العاصمة، أمّا أكثر كتابين أثارا حفيظة زوار المعرض، فكانا كتابين مليئين بالطّعون في حقّ أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وبعض زوجاته، لعلّنا نكتفي بإيراد نماذج عمّا حواه أحدهما من طعن منكر في بعض الصّحابة، ويتعلّق الأمر بكتاب موجّه أساسا للتّشكيك في عدالة الصّحابة، ومحاولة إنزالهم من المكانة السّامقة التي بوّأهم القرآن إياها، اختار مؤلّفه لنفسه اسما يبدو مستعارا، هو “الهاشمي بن علي”!.. طعن هذا الكتاب في راوية الإسلام أبي هريرة، رضي الله عنه، وقال إنّه كان مخرّفا ولم يكن محدّثا (ص69)! كما طعن في سيف الله المسلول خالد بن الوليد، رضي الله عنه، وزعم أنّه كان سيفا مسلولا بالباطل على المسلمين (ص69)، ربّما لأنّ المؤلّف يعتقد أنّ الفرس والرّوم الذين دحرهم خالد بفضل الله في معاركه المظفّرة، هم المسلمون المظلومون! كما وجّه سهامه إلى الصحابيّ المغيرة بن شعبة، رضي الله عنه، وقال عنه إنّه أحد “النزّاق الفسّاق الذين فتقوا في الإسلام فتقا لا يجبر إلى يوم القيامة” (ص69)! ولم ينس أن يستأنس في حملته الآثمة على الصّحابة، بالقصّة المزوّرة المنسوبة إلى ثعلبة بن حاطب –رضي الله عنه- في إخلاف الوعد ومنع الزّكاة.
ويمضي مؤلّف الكتاب في نفَسه السبئيّ ليوجّه ضغائنه إلى أمّ المؤمنين حفصة ويعرّج على أمّ المؤمنين عائشة، رضي الله عنهما، حيث كتب يقول في الصّفحة 73 من كتابه تحت عنوان “صحابيات تحت المجهر”: “حفصة بنت عمر بن الخطّاب، زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، ولكنّ هذه المكانة التي تتمّناها كلّ أنثى لم تمنع حفصة من ارتكاب الأهوال ومخالفة الله تعالى ورسوله، ولاعجب، فحفصة أنزل الله فيها وفي عائشة سورة كاملة وهي سورة التحريم، فيها من التهديد والوعيد من الله بالطلاق والإبدال بزوجات خير منهما وبعذاب النار، مالا يخفى على أي شخص يفهم لغة العرب”! وقال في في الصفحة 74 من كتابه: “أما كون حفصة زوجة الرسول في الجنّة فهو أعجب من الأول، فمع وجود سورة التحريم التي تتتلى إلى يوم القيامة فإنّا نشك في ذلك، وحفصة هذه ممّن آذت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وكذبت عليه في قصّة المغافير (الثّوم) المشهورة، والتي يرويها الصحاح، كما آذت زوجات رسول الله الأُخَر”، وقال أيضا: “وبهذا الكلام من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- على لسان صفية، تعلم كذب الحديث المرويّ في الصّحاح والمسانيد حول فضل عائشة، حيث فيه: “وفضل عائشة على النّساء كفضل الثّريد على باقي الطّعام””!.
بعد كلّ هذه الطّعون، وغيرُها كثير، أنهى المؤلّف كتابه بخلاصة ابتدأها من الصفحة 81، قال فيها بكلّ صفاقة: “هكذا ترى أنّ الشيعة لا يسبّون الصّحابة كما قال أعداؤهم، لكنّ الشيعة أخذت طريقاً وسطاً وعقلانياً ينطبق مع الكتاب والسّنة، فلم يقولوا بعصمتهم جميعاً كأهل السّنة…”!!! وهو في وقاحته هذه يسير على نهج ملالي الشّيعة الذين ينسبون إلى أهل السنّة –كذبا وزورا- القول بعصمة الصحابة، ثمّ يتظاهرون بأنّ مذهبهم وسط بين أهل السنّة وبين غيرهم، مع أنّ أهل السنّة لم يقولوا أبدا بعصمة الصّحابة، وإنّما قالوا بعدالتهم، والعدالة غير العصمة، ونظروا –أي أهل السنّة- إلى الأخطاء التي وقعت من آحادهم على أنّها مغمورة في بحار حسناتهم وجهادهم ونصرتهم لله ولرسوله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وحفظهم لكتاب ربّهم وأمانتهم في نقل سنّة حبيبهم المصطفى عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام، بخلاف الشّيعة الذين اختاروا المنهج الذبابيّ في النّظر إلى الصّحابة، واستعانوا بالمجهر للتّنقيب عن أخطائهم وأظهروها على أنّها هي التي تمثّل سيرهم، وغضّوا أبصارهم وبصائرهم عن المواقف المشرقة التي وقفها الصّحابة في نصرة الدّين وحمل رايته إلى الدّنيا، ولا يكتفون بهذا حتى ينسبوا حيفهم وزورهم هذا إلى أهل البيت الأبرار، ويزعموا أنّه من دعائم مدرسة أهل البيت، مع أنّ أعلام أهل البيت قد تواتر عنهم الثّناء العطر على الصحابة المرضيين والخلفاء الراشدين وأمّهات المؤمنين والوصية بهم والحضّ على موالاتهم واتّباعهم.

مرّة أخرى: أين غابت لجنة القراءة؟

في كلّ عام، مع قرب بدء فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، نسمع ونقرأ حديثا طويلا في وسائل الإعلام عن وجود لجنة وزارية مشتركة تُعنى بالنّظر في الكتب المرشّحة للعرض في صالون الكتاب، وأنّها مَنعت مئات العناوين من العرض، لكنّ الزّوار في كلّ مرّة يكتشفون عناوين تناقض المرجعية الدينيّة للجزائريين، وتروّج لعقائد وثقافات وأخلاق بعيدة عن عقيدة وثقافة وأخلاق المجتمع الجزائريّ، وفي كلّ مرّة تعتذر اللّجنة بأعذار واهية، وتلقي باللائمة على دور النّشر التي تخادع اللّجنة! لكنّ واقعة الجناح الإيرانيّ هذا العام، كشفت عن استهتار كبير يميّز عمل هذه اللّجنة، أدّى إلى دخول وعرض عناوين مغرضة تعدّ بالعشرات.
ربّما يكون مفهوما أن تمرِّر بعض دور العرض بضعة عناوين من دون أن تتفطّن لها لجنة الرقابة، لكن أن تمرّر دار عرض واحدة عشرات العناوين التي يَعرف صغار طلبة العلم أنّها عناوين كتب شيعيّة بحتة، فالأمر يدعو إلى إعادة النّظر في تكوين وعمل هذه اللّجنة.. كما أنّ الجهة المعنية بحفظ المرجعية الدينية والوطنية للجزائريين مدعوة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، لإعادة ترتيب أولوياتها؛ فليس معقولا أن تهتمّ بإعلان الحصار على الكتب التي تناقض المرجعية في بعض المسائل الفقهية الصغيرة، مثل مسألة حمل العصا على المنبر، وتغضّ الطّرف في المقابل عن الكتب التي تناقض أصول الدّين الذي تربّى عليه الجزائريون.. من واجب الجهات المضطلعة بحماية المرجعية الدينيّة أن تهتمّ بمحاولة بتّ الخلاف في بعض القضايا الفقهية التي تثير لغطا في بعض المساجد، لكن ليس يليق أن تغضّ الطّرف عن الكتب التي تهدّد وحدة الجزائريين وأمنهم الفكريّ والاجتماعيّ.

الجزائريون يصفعون الطائفيين

في مقابل التوجّس الذي ساد الأوساط العامّة والخاصّة من تراخي حماة المرجعية في أداء المهمّة الموكلة إليهم، فإنّ الشّعب الجزائريّ المسلم السنيّ، لا يزال يقدّم الدّروس والصّفعات الموجعة، للطّائفيين الذين أغراهم رواج بضاعتهم في بعض الدّول الإسلاميّة، فراحوا يتربّصون بعقيدة شعب متيّم بحبّ الصّحابة الأبرار وأهل البيت الأخيار، ويرى أفرادُه أنّ الولاء لأهل البيت لا يكتمل إلا بالولاء لإخوانهم وأحبابهم من الصّحابة، وأنّ أعراض الخلفاء الراشدين والهداة الفاتحين وأمّهات المؤمنين، خطّ أحمر، ويكفي أنّ صفحات الفايسبوك ومواقع التّواصل الاجتماعيّ في واقعة المعرض الأخيرة أربكت القلّة الشاذّة من رعايا المشروع الإيرانيّ في الجزائر، وختمت على أفواههم وأناملهم، واستنفرت خلفها الصّحفَ والقنوات المحلية وحتى العالمية، للحديث عن تشميع الجناح الإيراني في معرض الكتاب، ولله الحمد والمنّة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • شخص

    الحمد لله الذي سخّر رجالاً يقفون بالمرصاد لمحاولات تصدير سموم الشيعة إلى الجزائر.

  • يحآيزرين

    الجزائريون !!! يتابعون ما يحدث في الصين ـ البوذية ــلما لحقت إليه من عصرنة وتقدم و..
    ويتابعون مشروع طريق الحرير الذي سسيربط آلصين بالجزائر و التصنيع العسكري ومايجري ببحر الصين
    أما أحفاد العرب والعرب مهتمون بما جرى في القرون الغابرة لتمكين إسرائيل من طحن الشعب الإيراني لا أكثر
    المصيبة العرب وأحفادهم والصهاينة ينشرون العداوة بيننا وإيران

  • صنهاجي قويدر

    شكرا جزيلا لصاحب المقال ،لقد احطت بالموضوع من جميع جوانبه ،وأصبت إصابة راقية في تشخيص هذه المعضلة التي تؤرق الجميع بسبب التخابر و التواطؤ الداخلي كما اشرتم في ثنايا مقالكم الرائع

  • أداس

    الحمد على إغلاق جناح الروافض في معرض الكتاب ، فلا مكان للشيعة في أرض أحباب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فليرحلوا بباطلهم،
    إذا ذهب الحمار بأم عمرو..... فلا رجعت ولا رجع الحمار