-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إسعاف 15 منهم في عرض البحر.. سياسيون إيطاليون:

لا نريد “الحراقة” الجزائريين لأكثر من 90 يوما في جزيرة سردينيا!

حسان حويشة
  • 3657
  • 8
لا نريد “الحراقة” الجزائريين لأكثر من 90 يوما في جزيرة سردينيا!
أرشيف

أعلن خفر السواحل الإيطالي في سردينيا إنقاذ 15 “حراقا” جزائريا في عرض سواحل الجزيرة بعد جفاف أجسادهم، في وقت صعد فيه سياسيون على ذات الجزيرة تهديدهم ضد الحكومة لوقف تدفق “الحراقة” الجزائريين عليها وأعلنوا أنهم لا يريدون بقاءهم فوق 90 يوما.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن خفر السواحل لمدينة كاغلياري عاصمة الجزيرة تدخلت لإنقاذ 15 “حراقا” جزائريا قرب منطقة سولتشيس، حيث كانت العملية على مرحلتين الأولى عرفت إنقاذ 5 حراقة والثانية 10.
وتم إسعاف “الحراقة” نظرا لجفاف أجسادهم بالنظر إلى ساعات الإبحار الطويلة التي قضوها في عرض البحر، حسب ذات المصادر. وعبّرت الحكومة الإقليمية لسردينيا عن انزعاجها من تواصل تدفق “حراقة” جزائريين على الجزيرة دون أن تتدخل روما لإيجاد حل لهذه الظاهرة.
وطلبت الحكومة الإقليمية على لسان المكلف بالشؤون العامة لديها فيليبو سبانو، لقاء مستعجلا مع وزير الداخلية الجديد مايو سالفيني لدراسة وإيجاد حلول لاستمرار تدفق “الحراقة” الجزائريين على الجزيرة.
وألحت الحكومة الإقليمية للجزيرة على ضرورة تفعيل روما لمخطط مراكز الإيواء والإبعاد للمهاجرين السريين الجزائريين، من خلال إقامة منشآت تتسع لـ90 شخصا، ولا يتعدى مكوثهم على تراب الجزيرة 90 يوما أيضا.
وتسعى فعاليات سياسية مختلفة في الجزيرة منذ أشهر لتفعيل مراكز إيواء “الحراقة” الجزائريين وطردهم مباشرة من سردينيا إلى الجزائر، من خلال تجميد منح وثيقة الخروج والمغادرة التي كانت تمكنهم من ببلوغ البر الإيطالي عبر الباخرة.
وخلال العام 2017 وصل الجزيرة الإيطالية أكثر من ألفي جزائري على متن قوارب صغيرة وفق إحصائيات رسمية للسلطات الإيطالية، في حين فاق عددهم منذ مطلع العام 2018 نحو 500 “حراق”.
وتجري السلطات الإيطالية حاليا عمليات تأهيل على سجن ماكومر لتحويله إلى مركز استقبال لـ”الحراقة”، حيث تتسع هذه المنشأة لأكثر من 2000 شخص.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • Alger

    Mayaqbalouhamch hata dodanettes fa atariq.

  • kacem

    notre pays est mieux que la Suède . Posez la question à Monsieur Oueld Abesse il connait la réponse.

  • abdelouhed

    ايطاليا بالامس القريب كان شبابها يعمل و يجول فى الجزائر بكل حرية و احترام و اليوم تري اقلية من شباب الجزائر بالمقارنة مع الدول المغاربية يهان وينتحر غرقاً لطلب العيش الكريم ،هنا السؤال ليماذا مع كل ماتمتلكه الجزائر من خيرات لا تعد ولا تحصى والكل يعلم انا فرنسا عندا مغادرتها تركت شعب متساوي في الفقر و الحرمان ومانراه اليوم من بذخ و ثراء فاحش من النهب و السرقة و التميز و الجهوية و العنصرية ووووووو فالمواطن العادي امامه الحرقة و الانتحار او الموت بالقنطة والثالثة لا اتجرأ علي ذكرها لانها تعتبر الخروج على الطاعة والتعامل مع ايادي خارجية و تزرع الفتنةووووو ولهاذ اقول شكراً لايطاليا علي الضيافة تس

  • حمالولو

    هذا هو اللي قالك الصامط يغلب القبيح،هم لا يريدكم لانكم لا تصلحون،ما عندكم لا موهبة يدوية او عقلية لكي يستفيدون منكم،لا تصلحون في بلدكم فكيف يقبل بكم بلد اخر،خاصة و قد امتهنتو السرقة هناك

  • Salim el jijeli tamazigh

    OUI LES ITALIENS ONT RAISON , aucun pays ne peut accepter ces gens la , ils sont pire que la peste et le cholera reunis

  • Bela

    مع أني ضد الحرقة و الحراقة من أساس خاصة الجزائريين كون الجزائر بإمكانها حل مشاكل شبابها بدون عناء لو توفرت النية والرجال الصادقون، لكن على الجزائر و الإتحاد الإفريقي تدكير إيطاليا و الدول الأوروبية بماضيهم الإستعماري وكيف خرجوا من مسعمارتهم الإفريقية بدون أن يتحملوا تبعات دلك بالنسبة لهؤلاء الشعوب، يرحبون بثرواتهم و يتأمروا مع الحكام الإفريقيين ضد شعوبهم، حان الوقت أن يتحملوا مسؤولياتهم.

  • ملاحظ

    عودو لبلدکم لتنعموا بالمعيشة الصبر علی البلاء والحياة ضنکاء والميزيرية ببلدکم جزاٸر بلا مستقبل الا اذخار الاعمال حسنة والدعاء الله عسی يغير لاحسن مما نحن فيه من التعاسة والفساد واستعمار جديد بشعار ارفع راسک يا با فإوروبين لا يريدکم لانهم رجعوا لسياسة الفاشية والحکومة تحتقرکم فما عليکم الا الصبر وغيروا انفسکم واخلاقکم حتی تزول هذا ضنک ويزول هذا التسلط الفاسدين لانها منا والله يهدينا

  • SOSO

    يا للهول وأصبح الجزائري يغامر بحياته و يهرب من بلاده الذي يصح تسميته بجهنم
    بلد النفاق والجهل والقمامات الفوضوية والبلطجة والكسل والخمول والتحايل والغش
    بلد تغلق فيه الطرقات من قبل الصعاليك والكل يتفرج
    بلد كل من هب ودب يصنع ممهلا أمام بيته ومحله التجاري
    بلد يسجن فيه كل من أشعل سيجارة في شهر رمضان بينما يطلق سراح الإرهابيين
    بلد يعاقب فيه المتخلقين والمنظبطين... ويكافئ فيه الفاشلين والصعاليك ...
    بلد يلقب فيه المشعوذين بالعلماء
    بلد ليله يبدأ مع غروب الشمس وعلى طول 16 ساعة
    بلد الدروشة وبيع الأحلام والأوهام والكوارث ... وبإختصار بلد فيه كل شيء الا الحياة