-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير التعليم العالي يضع "النقاط على الحروف"

لجنة تقنية لمراقبة أداء وعمل الجامعات والإقامات الجامعية

نشيدة قوادري
  • 1512
  • 4
لجنة تقنية لمراقبة أداء وعمل الجامعات والإقامات الجامعية
ح.م

أمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مديري المؤسسات الجامعية ومدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية بتنظيم اجتماعات دورية موسعة، بالتنسيق والتشاور على المستويات المختلفة بين مؤسسات التعليم العالي ومديريات الخدمات الجامعية، كما طلبت منهم استحداث “لجنة خاصة” لمتابعة أداء وعمل المؤسسات الجامعية والإقامات الجامعية، بداية من الموسم الجامعي المقبل.

ووجه وزير التعليم العالي، الطيب بوزيد، تعليمات إلى مديريه التنفيذيين يحثهم من خلالها على ضرورة اعتماد آلية دائمة للتنسيق والتشاور بين مؤسسات التعليم العالي ومديريات الخدمات الجامعية واستحداث لجنة تقنية خاصة لمتابعة عمل مختلف المؤسسات الجامعية والإقامات الجامعية الموزعة عبر كامل التراب الوطني، بداية من الموسم الجامعي المقبل 2019-2020، بهدف إرساء ثقافة التنسيق والمتابعة والتقييم داخل القطاع.

وأضاف الوزير أن مصالح الإدارة المركزية، قد اتخذت عدة تدابير عملية بالتنسيق مع مديري المؤسسات الجامعية والخدمات الجامعية عبر الندوات الجهوية للجامعات، من أجل إرساء ثقافة التنسيق والمتابعة والتقييم داخل القطاع، والتي تعتبر من قواعد “التسيير العالمي” المعتمد حاليا والذي بدأ يحقق نتائجه الإيجابية في الميدان. مشيرا بأنه قد تم الاتفاق على أهمية تبني العمل عن طريق التنسيق والتشاور كأداة تسيير تشاركية وأساسية، عن طريق خلق فضاء جماعي لإطارات الإدارة المركزية، حيث يلتقون فيه بصفة تلقائية ودورية كل أسبوع، ليتوج في الأخير بمحاضر كتابية، بغية متابعة مدى تنفيذ مخطط عمل القطاع وعرض مشاريع النصوص القانونية والتنظيمية للدراسة والإثراء والنظر بصفة جماعية في أي مقترح أو ملف يهم الوزارة، وهو ما يسمح غالبا بإحاطة الوزير بمقترحات متفق عليها وبتصورات متوافق بشأنها.

كما تم اعتماد آلية للمتابعة الميدانية لأنشطة هيا كل الإدارة المركزية من خلال تنظيم جلسات عمل بإشراف من الأمانة العامة مع طاقم كل مديرية، تخصص للوقوف على مدى تنفيذ ما تختص به من مهام والنظر في مواطن الخلل ومواضع القوة فيما يتعلق بكيفيات سيرها وأدائها.

وفي الشق المتعلق بالعلاقة مع المؤسسات الجامعية، تم تبني مقاربة الإدارة المركزية القائمة على تشجيع التنسيق والمتابعة والتقييم وهو ما ينعكس في خطاباتها خلال اللقاءات، وعمليا من خلال الانتظام في عقد دورات مؤسسة للندوات الجهوية وكذا الندوة الوطنية للجامعات وتنظيم جلسات العمل معكم في إطار أشغال اللجنة المكلفة بدراسة برامج وحصائل عمل المؤسسات تحت الوصاية ومتابعتها.

أما بالنسبة لمديرية الخدمات الجامعية، أوضح الوزير أنه يتعين عليهم استحداث “اللجنة المطورة” من أجل متابعة أداء الإقامات الجامعية وتقييمها، وفقا لمؤشرات تحدد مسبقا، في مجالات التسيير ذات الصلة لا سيما تسيير المستخدمين، وضعية التأطير، إعداد مشاريع الميزانية وتنفيذها، الصفقات العمومية، تكوين الموظفين في الداخل والخارج، ظروف الحياة الطلابية، الاتصال والتكفل بالعرائض والانشغالات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • nadia

    من مخلفات العصابة ما يلي :
    حرمان التوظيف للمجستير و الدكتوراه و استبداتهم بالاساتدة المؤقتين ماستر بحجة سد العجز رغم وجود عدد هائل من الاساتدة البطالين و عدد كافي من المناصب الشاغرة في الجامعات
    فورا يجب الغاء قانون العصابة الخاص بالمسابقات الحالية و ادماج المجستير و الدكتوراه في مناصبهم في موسم 2019/2020

    شرط المقال العلمي تنسب لمجلات علمية اجنبية للحصول على الدكتوراه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب اسقاط هدا الشرط المهين

    ادا استمر الوزير الحالي في هدا المنهاج فسوف تنسب اليه جميع التهم و يلقى مصير العصابة

  • لطرش علي

    نزل أشخاص على مركب باخرة قارب زودياك، كلهم لهم الصفة، مدير، نائب مدير، رئيس مكتب، رئيس مصلحة .....إلخ، إلا شخص واحد ليس له الصفة، أي غير مدير......إلخ، ثقات الباخرة و تهاوت الغرف من الثقل الذي بها، فأتفقوا على رمي أشخاص منها للمحافظة على توازنها، في الأخير كان الذي ليس له صفة، العبرة مالكم بعمال الجامعات دون الأساتذة، أيأخدون أكل الطلبة، التطهير في الأساتذة، يظهر زمان يرفع فيه العلم.

  • المتفائل

    مواقع الجامعات الجزائرية على الأنترنت أو المعاهد - هي فقيرة - إذاً هي صورة أو فكرة على وزارة التعليم العالي.
    الطالب (أجنبي او جزائري) لا يجد كل المعلومات التي يريدها.
    موقع بعض الجامعات كله بالفرنسية ولا يوجد فيها إختيار نهائيا للعربية كأنها ملحقة لفرنسا، وبعض الجامعات الأخرى صفحتها بالعربية والفرنسية ولكن أغلب المحتويات هي بالفرنسية ---- حتى موقع وزارة التعليم العالي فيها بعض العناوين بالعربية وعندما تنقر عليها تجد نفسك أمام محتوى بالفرنسية.
    بإختصار -الطالب، لا يجد ما يريد - وكذالك لا يوجد تحديث -
    السؤال - متى تصبح مواقع الجامعات كلها بالعربية - وفيها اختيار - وغنية بالمعلومات ؟

  • Honore

    لا يصلح العطَّار ما أفسده الدَّهر.