-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب حرارة المناخ وضعف التيار الكهربائي

لحوم الأضاحي تحت خطر التعفن بالوادي

الشروق
  • 709
  • 1
لحوم الأضاحي تحت خطر التعفن بالوادي
ح.م

اشتكى عدد من المواطنين بالوادي، من تخوفهم من تعفن لحوم أضاحيهم، وتلفها بسبب ضعف التيار الكهربائي، الذي يؤثر مباشرة على الثلاجات المنزلية التي تعجز عن تبريد ما بداخلها، ما يجعل لحوم الأضاحي تحت خطر سوء التخزين والتبريد، وهو ما ينجر عنه تغير في رائحة اللحم وحتى لونه، الذي يؤدي لا محالة إلى تلفه وعدم صلاحيته للاستهلاك البشري، ويكونون بذلك قد خسروا الأضحية ولحمها، إذ لن يتمكنوا من إرسال أجزاء منه إلى الأهل والأصحاب كهدية أو التصدق بأجزاء أخرى على الفقراء والمساكين، فضلا عن الاستهلاك الذاتي، على حد قولهم.

وأشار عدد من البياطرة الخواص، قبل أيام من عيد الأضحى المبارك، إلى خطر احتمال تعفن لحوم الأضاحي، بسبب حرارة الجو، حيث صدقت توقعاتهم بخصوص حرارة الجو، التي تراوحت في اليوم الأول من العيد ما بين 36 و39 درجة مئوية، فضلا عن استعمال بعض الأسر سكاكين قديمة ومعدات ذبح وسلخ وتقطيع الأضاحي، تكون مخزنة من العام الماضي، ويكون بعضها به شيء من الصدإ ”الخز”، وهي أشياء تؤثر مباشرة على سلامة اللحم وبقائه مدة دون أن يتعفن أو يحدث له تغيرات في الرائحة واللون.

كما أرجع بعض البياطرة ظهور روائح على عدد قليل من الأضاحي التي عُرضت عليهم، إلى تسرب محتوى الأمعاء والمعدة، وملامستها هيكل الأضحية بعد الذبح، وهو ما يجعل تلك المناطق من الأضحية تتغير رائحتها وحتى لونها في اليوم الثاني من العيد، وذلك بفعل البكتيريا والعفن اللذين يسقطان مع محتويات الأمعاء على اللحم، وتسهم درجات الحرارة المرتفعة في تكونه وانتشاره، لاسيما أن أغلب المضحين لم يدخلوا هياكل أضاحيهم في الثلاجة إلا في الفترة المسائية من اليوم، وذلك من أجل أن ينشف اللحم، وهو ما اعتبروه خطأ في عملية الذبح والتخزين، التي تؤثر على نوعية اللحم وكذا مدة صلاحيته.

من جهة أخرى صب عدد من المواطنين جام غضبهم، مُنتقدين بشدة ضعف التموين بالتيار الكهربائي الذي قالوا إنه هو السبب الأول والأخير، في حال تعفن اللحوم وعدم صلاحيتها للاستهلاك، على خلفية عدم تمكن المبردات والثلاجات من تخفيض درجات الحرارة بداخلها حتى يضمنوا درجة حفظ للحوم، التي تكون مثالية إذا تراوحت ما بين 0 درجة مئوية و4 درجات مئوية، مطالبين في ذات السياق مصالح سونلغاز، بالعمل على إيجاد حل لضعف التيار الكهربائي بالأخص في أوقات الذروة من القيلولة، بالأخص هذه الأيام التي تمتلئ فيها الثلاجات بلحوم عيد الأضحى المبارك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شاوي 2

    نصيحة دعوا الأضاحي تتعفن أو صدقوها أو ....
    لكن أعتبروا
    ألا يوجد أحدهم يفكر بإقتناء أو تصنيع غرف تبريد لإستعمالها في حالات طوارء حروب ضروف طبيعية ضروف صحية أو......
    ــــــ لاتطعمني سمك علمني الصيادة ــــــــ