-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكدت كفاية المنتوج المحلي.. فدرالية المربين لـ"الشروق":

لدينا 28 مليون رأس ماشية.. ومتخوفون من دخول أمراض بسبب الاستيراد

نادية سليماني
  • 4444
  • 7
لدينا 28 مليون رأس ماشية.. ومتخوفون من دخول أمراض بسبب الاستيراد
ح.م

اعتبرت الفدرالية الوطنية لمربي الماشية، أن ما تملكه الجزائر من ثروة حيوانية، يسد احتياجات المواطنين من اللحوم الحمراء اليومية والمناسباتية، وكل ما تحتاجه هذه الشعبة هو تنظيم الأسواق، بدل اللجوء إلى استيراد مواشي من دول جارة قد تهدد 28 مليون رأس من الماشية المحلية بالأمراض.

وأكّد رئيس الفدرالية الوطنية لمربي الماشية، جيلالي عزاوي في تصريح لـ”الشروق” الاثنين، بأنه لا يشاطر تصريحات وزير التجارة، كمال رزيق، والمتعلقة بالتفكير في اللجوء إلى استيراد المواشي والأبقار من دول الجوار، سواء من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد، على أن يتم ذبحها بالجنوب مراعاة للجانب الصحي، وذلك لتموين ولايات الجنوب والشمال باللحوم.

وحسب محدثنا، فالثروة الحيوانية في الجزائر “كافية لتغطية احتياجات السوق الوطنية، سواء من الماشية أم الأبقار أم الإبل، بل لدينا فائض في هذه الثروة”، وما تحتاجه سوق اللحوم الحمراء حاليا، حسب تأكيد عزاوي، هو تنظيم أسواق الماشية، والاهتمام بمهنة المربين، بإعطائها الأولية والأهمية والحماية التي تحتاجها.

وتوقع المتحدث أن تلجأ الجزائر، إلى غاية عملية تصدير رؤوس الماشية نحو دول مجاورة، في حال تكفلت الدولة بهذا القطاع. وكاشفا أن الجزائر تملك 28 مليون رأس ماشية، وهو ما يشكل كفاية في الإنتاج الوطني.

وتتخوف فدرالية مُربّي الماشية، من إمكانية دخول أمراض حيوانية تكون خطيرة إلى بلادنا، في حال اللجوء إلى الاستيراد، “خاصة أنّ كثيرا من أمراض الماشية التي ظهرت خلال السنوات الماضية، وأهمّها الحُمّى القلاعية والطاعون والسّل، كان مصدرها دول مجاورة” على حد قوله. وفي حال قرّرت السّلطات التوجه نحو استيراد الماشية تحسبا لبعض المناسبات، خاصة شهر رمضان المعظم “فأكيد ستتخذ الدولة إجراءات لحماية ثروتنا الوطنية من أي تهديد” على حد تعبير عزاوي، مؤكدا بأن الفدرالية والمربين، على تواصل دائم مع وزير الفلاحة، شريف عماري، والذي يستشير المهنيين في أي موضوع يهم القطاع.

من جهة أخرى، أكد عزاوي انحسار مرض الحمى القلاعية وطاعون المواشي بالجزائر، بسبب حملة التلقيح التي أتت بثمارها، ومؤكدا أن حملة التلقيح ضد الحمى القلاعية ستنطلق في 15 فيفري الجاري.

ومعلوم، أن وزير التجارة كمال رزيق، أكد مؤخرا بأن مصالحه تُفكر في استيراد المواشي والأبقار من دول الجوار، على أن يتم ذبحها بالجنوب مراعاة للجانب الصحي، وذلك لتموين ولايات الجنوب والشمال باللحوم، معتبرا أن السماح باستيراد المواشي، أفضل من استيراد اللحوم المجمدة التي لا يُعرف مصدرها جيدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ابن المجاهد

    قالك خائفين من الامراض تدخل
    ياو فاقو راكم خايفين على الشكارة تنقص يمجرمين
    اغلى دولة في العالم فيبيع الحوم هيا الجزائر و من سمح لهاذا الغلاء الفاحش هوا بوتسريقة وعصابته المجرمة الله لاتربحهم

  • حسان سطيف

    هم متخوفين على مصالحهم و فوائدهم فقط . أعظاء الفدرالية الوطنية لمربي الماشية يعيشون في دولة أخرى و لا يعلمون أن المواطن متوسط الدخل لا يأكل اللحم إلى في العيد الأضحى فما بالك بضعيف الدخل و من لا دخل له.

  • مامون

    الموال الجزائري يخاف الاستيراد حفاظا علىاحتكاره لسوق الجزائرية وعليه اصبح الاستيراد ضرورة للتوازن الغذائي للمواطن.

  • حمزة شريف

    عندما يتحدث الموالون على وفرة المواشي , يجب ان يكون السعر في متناول الجميع , اي يوم الحد الادنى للأجور 600 د.ج (18.000د.ج شهريا) و سعر الكيلوغرام الواحد بين 1200 د.ج و 1400 د.ج. انا مع الوزير في استراد اللحوم من الدول المجاوره الى ان يصل سعر اللحوم متوافق على الاقل مع يوم الحد الادنى للاجور و هو 600 د.ج.

  • حكيم حيران

    هو ليس متخوف من الامراض بل من انهيار الشكارة.رغم الوفرة يبقون على الاسعار مرتفعة .الاستراد هو الحل الوحيد لكبح جماحهم..الكل يعلم ان الماشية تدر اموالا طاءلة على اصحابها.لا يدفعون الضراءب و لا يشتركون فيالتامين الاجتماعي و يطلبون دعم الدولة للعلف

  • براهيم

    قالك اللي يحسب وحدو يلقى الزايد... أين اهل الاختصاص للرد على هذه الارقام؟ هل 28مليون راس كافية لتغطية احتياجات 42 مليون جزائري؟ وهاد الكمية مم تتكون؟ وهل هي للتربية و التكاثر و الاستهالاك معا او للاستهلاك فقط؟

  • قدور 24

    اللحم نتاع الخروف ب140الف وتقولي كفاية .........العجل 120الف والهبرة 160الف ...... قاعدين ناكلوا غير في الدجاج حتى ولينا نعوعشوا كي السرادك