-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيسة الهلال الأحمر الجزائري تدافع عن مواقف الجزائر وتؤكد:

لسنا مجبرين على التبرير ونرفض استقبال أي وفود أممية للتحقيق

إلهام بوثلجي
  • 1337
  • 8
لسنا مجبرين على التبرير ونرفض استقبال أي وفود أممية للتحقيق
أرشيف
سعيدة بن حبيلس

انتقدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس حملات التشويه التي شنتها منظمات حقوقية بالتواطؤ مع بعض الجمعيات الجزائرية في تعامل الجزائر مع اللاجئين الأفارقة، مؤكدة أن تاريخ الجزائر في التضامن مع الشعوب مشرف ولا يحتاج إلى الترويج.
وأكدت بن حبيلس أمس خلال استضافتها في فوروم الإذاعة، أن الجزائر كانت السباقة في التضامن مع الشعوب، معتبرة أن الحملة التي طالتها تنم عن حقد دفين تجاهها بسبب مواقفها المشرفة القائمة على رفض الحل العسكري وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، مستدلة بتاريخ الجزائر مع التضامن والتكافل وتقديم يد العون للبلدان التي تحتاج إلى المساعدة.
وأكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري في اتصال هاتفي أجرته الشروق أمس أن كل الظروف تمت تهيئتها لترحيل الأفارقة لبلدانهم معززين مكرمين بعدما تكفلت بهم الجزائر في أصعب الظروف، مضيفة أن هناك فحوصات طبية تجرى للمرحلين ويتم مراعاة الجانب النفسي والصحي لتقول “هؤلاء جيراننا قبل كل شيء ولا يمكن أن نعاملهم بطريقة مشينة”، وضربت مثالا برعية مالي تبين بعد إخضاعه لفحص طبي انه يحتاج لعملية تم نقله للمستشفى والتكفل به، ليتأجل ترحيله.
وكشفت المتحدثة أن الجزائر صرفت أموالا طائلة للتكفل بعمليات ترحيل اللاجئين في ظروف مريحة على غرار توفير حافلات مكيفة ومريحة، وتساءلت “كيف لهذه المنظمات الحقوقية والتي لم تتعمق في دراسة الموضوع أن لا تحرك ساكنا في 2014 عندما دخل الناتو إلى ليبيا”، وواصلت كلامها “الوضع الإنساني الكارثي للاجئين هو من تداعيات التدخل في ليبيا والذي لم يحركوا ساكنا تجاهه”، وأردفت “نتأسف لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها هذه المنظمات الحقوقية والتي تتناسى المتسببين في الأزمة وتوجه أصابع الاتهام للجزائر والتي هي ضحية لهم”.
وذكرَت بن حبيلس بالظروف الجيدة التي أحاطت بعملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى النيجر بطلب من سلطات بلدهم، لتتساءل عن سبب إغفال هذه المنظمات لما يحدث من تقتيل للنساء والأطفال بفلسطين والامتناع عن توجيه أصابع الاتهام لمن كان وراء حدوث هذه الأزمة الإنسانية بسبب الحروب والأزمات الأمنية في المنطقة، متهمة إياهم بمحاولة استغلال معاناة هؤلاء اللاجئين لأغراض سياسية تماما مثلما حدث للجزائر خلال التسعينيات حين حاولت أطراف خارجية حاقدة استغلال حمام الدم لتشويه سمعة الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • علال

    ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.

  • Tedjini chenafa

    Cette femme cache bcp de choses raciste les Nations unis

    N
    dois intervenir meme par force

  • moustach

    الأن تبين الخيط الأبيض من الأسود واتضحت الصورة لدى السيدة بن حبيلس لأن الصورة كانت غير واضحة لديها
    لا يتعلق الأمر بأناس غلابى وجوعى وإنما الأمر خطير هناك عصابات تهرب البشر و المجرمين بمبالغ خيالية تصل 100 أورو للنفس الواحدة وترميهم في الشارع لتبدأ معاناة الدولة والمواطن من مشاكل جمة
    1ـ توسل و السكن في غيتوهات وتحت الجسور
    2 ـ أمراض مثل البوحمرون لأنهم غير مطعمين
    3 ـ إرهاب
    4ـ إجرام وتزوير و نصب وشعوذة
    5ـ تكلفة اجتماعية من غذاء ودواء
    6ـ غير مراقبين ودون أوراق هوية
    ولانعدام وجود مراكز إيواد للهاربين من الحروب على الحدود مثلما هو معمول به في تركيا وفي تندوف تزداد المشكلة تعقيدا !!!!!

  • عبد السلام

    هاهو كلام الجزائريين الشرقاء الذين يحبون الخير للبلاد والعباد بدأ يظهر في الميدان هؤلاء الشرفاء عندما كانو يحذرون ويدافعون على البلاد كانت توجه لهم تهم بأنهم عنصريون وليس في قلوبهم رحمة . وهؤلاء الأفارقة إخوى لهم أو غير الأفارقة لآن الجزائر ليس لها أخ في الكرة الأرضية . أتعلمين من هو أخ الجزائر هو من له مصالح عندها . وإذا أستمر الحال على ماهو عليه سترون مايحدث للجزائر في المستقبل القريب .

  • م ح الجزائر

    هذا الكلام.

  • ملاحظ

    کالعادة يا مدام بن حبيلس عندک کل الجواب لدفاع عن هٶلاء الافارقة کي تلعبوها انسانيون ومتضامنين امام اسيادکم وخاصة فرنسا التي فرضت عليکم الاستقبال کل هٶلاء الافارقة الذين جلبونا الامراض والاوساخ وبلطجية والاعتداءات وتوسل وتکسع في الطرقات وجوسسة لصالح الکيان الصهيوني وشعب الکادح تقتطعوه من قفة العار کل سنة برمضان معذب امام الابواب مقفلة وتحت اشعة الشمس وهم صايمين وانت جاکي غير الاشفاق وتألم في هٶلاء الافارقة الذين تساعدونهم يا خوذي عندکي في بيتکي وأطبخي لهم الفطور ان شٸتي فمخططات الماسونية لا نريدها

  • mourad

    من خطط الصهيونية العالمية تهجين الشعوب بالقوى حتى تتمكن من السيطرة على العالم ليس فيه الروح الوطنية بل فقط بلدان للإقامة.للأسف الجزائر أعطت 2500 جنسية جزائرية للصينيين و هذا خط فادح قام به من خدام الصهيونية مندسين في جهاز الدولة. لا بد أن يكون في الدستور مادة تمنع إعطاء الجنسية الجزائرية لأي أجنبي حفاظا على الشجرة الجزائرية.

  • لا للعشوائية

    إلى الأمام قوموا بترحيل كل متسلل غير شرعي و لا تخشوا في ذلك لومة لائم ، هذه الاجراءات تتخذها كل دولة يبررها القانون و المتطلبات الأمنية أين هي هذه المنظمات مما يحدث للفلسطنيين و اللاجئين السوريين على أبواب اوروبا و اليمنيين ...
    و إذا لم تستطع الدولة فعل ذلك تتركنا نحن الشعب ننظف مدننا من الفئات البشرية التي لم تترك بقعة إلا و غزتها .
    الأمور أصبحت في منتهى الخطورة عجلوا بإرجاعهم إلى بلدانهم فالجزائر لم تستعمر أراضيهم و لم تنهب خيراتهم الكل يعرف أن أوروبا هي التي تسرق خيراتهم و هي التي دمرت ليبيا و رعت الارهاب في دول الساحل. أيها الغزاة الأفارقة ليس لديكم عندنا حق إلا ما كان منا عن طيب خاطر .