-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعت إلى اعتماد الحوار للخروج من الأزمة

لقاء تشاوري حول مستجدات الوضع للحركة الجمعوية بأدرار

الجزولي محمد
  • 175
  • 0
لقاء تشاوري حول مستجدات الوضع للحركة الجمعوية بأدرار
ح.م

دعت الحركة الجمعوية بأدرار، خلال لقاء تنسيقي تشاوري جمع إطاراتها، في شكل يوم دراسي، منظم من طرف الجمعية الجزائرية للشباب المثقف في مدينة رقان، حضرته أكثر من 100 جمعية محلية، من مختلف مناطق الولاية الشاسعة، توات، قورارة، تديكلت، تنزروفت.

أجمع الحاضرون في اللقاء، على ضرورة إشراك جميع الفاعلين في الساحة، لضمان حوار بناء وهادف، دون إقصاء لأي طرف، مؤكدين بأن الوطن لا يبنى إلا بتكاثف جهود الجميع، مهما تعددت آراؤهم ومشاربهم، وخلال اللقاء دعا رئيس المكتب الولائي، جميع الفاعلين في الحركة الجمعوية وإطاراتها، إلى ضرورة التنسيق والتشاور والتواصل، والتفكير الجدي في حلحلة الأزمة، التي تمر بها البلاد، عن طريق تقديم مقترحات جدية وفعلية، تكون كخطة طريق واضحة المعالم، للجهات العليا للبلاد، كرأي لمواطني وشباب الجنوب الكبير، بأنهم جزء من هذا الوطن، يهمهم ما يحدث فيه، وكفاءة لا يستهان بها في استشارتها والأخذ برأيها.

دعا ذات المسؤول في هذا الصدد، الشباب إلى حمل المشعل ومواصلة البناء والتشييد، خصوصا بعد نداء الوطن، أين تسقط جميع الأقنعة والحساسيات، ويتجه الجميع صوب الهدف المحدد، ولا حديث يعلوا على الوطن، مستشهدا بمن فجروا الثورة، وكانت النتيجة استقلال الوطن، وشهد اليوم الدراسي إقامة ورشات متعددة، ونقاشات عالية المستوى، عالجت أهم ما يدور في الساحة الوطنية، ودور المجتمع المدني في الإسهام والمشاركة، ودراسة جدوى فعالية المجتمع المدني، ودوره الحسي والتوعوي، في تطور المجتمعات ونموها في الأفكار والتوجهات، وكيفية إسهام المواطن البسيط في استقرار المجتمع، وكذا المشاركة في مختلف الحملات التضامنية والنشاطات الهادفة، والقيام بمبادرات الاجتماعية، كإطلاق حملات التشجير النظافة وغيرها.

عرف اللقاء نقاشا موسعا، حول القوانين المنظمة للجمعيات، وكيفية تنمية الموارد المالية، في ظل شح الإعانات المقدمة، من طرف الجهات الرسمية، والتي غالبا لا تغطي حتى نفقات كراء المقرات وغيرها، مما يستوجب على الجمعيات، البحث عن بدائل وموارد أخرى، لتغطية مختلف نشطاتها، ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه، في محاولة للم شمل الحركة الجمعوية بالولاية، لتوحيد أهدافها وبرامجها، باعتبارها تصب في خانة واحدة، وهي خدمة المجتمع وتطوره، مما جعل المشاركين يجمعون على نجاح اللقاء، داعيا إلى إعادة عقد لقاءات أخرى في مختلف مناطق الولاية الشاسعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!