-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صحيفة روسية متخصصة في السلاح تكشف:

“للجيش الجزائري قدرة خارقة وكفاءة عالية في تحديث الأسلحة الروسية”

نوارة باشوش
  • 15639
  • 6
“للجيش الجزائري قدرة خارقة وكفاءة عالية في تحديث الأسلحة الروسية”
أرشيف

اعترفت روسيا، السبت، بقدرات الجيش الجزائري في تحديث وإدخال التعديلات على الدبابات التي اشترتها منها سنوات الستينات والسبعينات بشكل كبير جدا ومتطور.
وكشفت الصحيفة الروسية المتخصصة في السلاح، أن الأمر يتعلق بـالدبابات السوفيتية “تي-55أ م في”، التي اشترتها من روسيا سنوات الستينات والسبعينات، ولاحظت الصحيفة ذلك خلال مشاركة هذه الدبابات في الزيارة الأخيرة للفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في تدريبات لواء المشاة، أين هاجمت العدو الافتراضي الذي كان يركب “بي أم بي-2” المزودة بالوحدة القتالية “بيريجوك”.
وقالت ذات الصحيفة إن من الميزات التي تميزها عن النسخ الأولى هي الحماية الديناميكية “كونتاكت-1″، التي صممت من أجل تحييد الذخائر المضادة للدبابات، والدروع التفاعلية ثبتت في الجزء الأمامي للبرج وعلى جوانبها، وكذلك قاذفات قنابل دخانية.
ومن ميزات هذه النسخة المطورة يضيف ذات المصدر استخدام الصواريخ الموجهة “9أم117” صواريخ منظومة “باستيون”، ويوجد في الدبابة محرك جديد بقوة 620 حصان، والسرعة القصوى لها على الطريق السريع 50 كم في الساعة، ويتألف طاقمها من 4 أشخاص.
وفي السياق، أشادت تقارير أمنية روسية بقوة الجيش الجزائري، حيث قال محلل روسي لموقع سبوتنيك المعروف باهتمامه للصناعات العسكرية المتطورة، إن الجيش الجزائري قادر على مواجهة أي حركة استعمارية جديدة، وإن الجزائر تعتبر أحد أهم الشركاء العسكريين لموسكو، لأنها ضمن قائمة أكبر 3 زبائن للأسلحة الروسية في العالم بعد كل من الهند والصين.
وأشار المحلل الروسي ذاته إلى أن المروحيات والطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل وطائرات النقل والتزود بالوقود والدفاع المضاد للطائرات والغواصات والسفن والأسلحة الخفيفة التي تملكها ثاني أقوى قوة عسكرية في إفريقيا، تأتي في معظمها من روسيا.
كما أوضح المتحدث، أن هذه التكنولوجيات الحربية التي تمتلكها القوات العسكرية الجزائرية، بالإضافة إلى أن أغلب نخبتها العسكرية تكونت في الثكنات الروسية- تسمح لها ليس فقط بمواجهة التهديدات الإرهابية الموجودة في منطقة شمال إفريقيا، ولكن أيضا لتكون قوة قادرة على مقاومة فعالة لجميع أهداف الاستعمار الجديد، قائلا إن هناك بعض الأطراف تحاول تحويل الجزائر إلى ليبيا جديدة، ورغم محاولات بعض الأطراف نقل الفوضى إليها، إلا أن الجزائر التي يمكنها الاعتماد على مواردها الذاتية للدفاع عن سيادتها خصوصا أنها تملك تجربة في هذا المجال، تعلم أيضا أنه يمكنها الاعتماد على شركائها القدامى على غرار روسيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • فاطن

    لسنا سذج و لسنا أطفال صغار - لا يمكننا الاعتماد على روسيا - روسيا و أمريكا مع إسرائيل .
    و الدليل عدم موافقة روسيا بيع S-500 لأي من الدول العربية - و قد تراجع بوتين مؤخرا عن بيع صواريخ S-300 لسوريا و التي تصعب جدا مهمة الضربات الجوية الإسرائيلية للبنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا .
    و هذا بعدما زار نتنياهو روسيا و أقنع بوتين بعدم بيع S-300 لسوريا و قال له إن تسلمها لهم سنقصفها بـطائرات F-35 و ندمرها بمجرد تسليمها لبشار .

  • العباسي

    اقول للمخاربه المتدخلين هنا ومن يسخرون ربما سلاح الجزائر خرده كما تدعون لكن ليس للجزائر شبر تحت الاحتلال اليس في متناول المخزن الاف 16 و دبابات ابرامس ووووو ونسائكم تضرب و تهان في معابر العار سبته ومليليه اين هبات الخليج و فرانسا و اسرائيل او لا يوجد رجال وغيره على نسائكم حتى انهم عرضه لشباب الاسبان في بساتينهم لعنة الله على الجبناء

  • حليم حيران

    شيئان يجب على الجيش التركيز عليهما تطوير و صناعة الصواريخ ،شراء سوخوي57 او طائرة السيف المضلم الصينية

  • خالد

    لا أحد يشك في الروح الوطنية لدى أفراد الجيش الوطني و في جاهزيته للدفاع عن الوطن و كذى الإنظباط العالي و كفاءة المهندسين الخارقة. يبقى فقط تفطن الجيش لما يحاك للوطن من الداخل من أعوان العدو لزرع التفرقة و الفتن و الفساد الإداري و المالي تجعل الجبهة الداخلية عبأ على الجيش و عليه أن لا ينعزل فقط في حراسة الحدود و ينسى التخريب الداخلي.

  • غيور على بلدي

    بما اننا لا نمتلك صواريخ بالستية قادرة على ضرب من تسول له نفسه في العمق فإننا مازلنا تحت خطر الإستعمار الجديد
    كل الترسانة التى نمتلكها لن تصمد أسبوع واحد ضد هجمات صاروخية معادية
    صحيح أن قوتنا العسكرية فعالة ضد أي تهديد من دول الجوار الإفريقي
    لكننا لا ننسى أننا في مرمى دول الجوار الأوروبية
    صواريخنا الحالية لا تتعدى مسافة 300 كلم أي لا يمكننا استعمالها للدفاع عن أنفسنا في حالة السيناريو الليبي.
    ضف إلى ذالك تخلفنا الكبير في مجال الحرب الإلكترونية.
    جيشنا مازال يعتمد على أركان من زمن الحرب العالمية الثانية 4 اركان بر بحر جو دفاع جوي
    يجب إضافة ركنين سلاح الصواريخ و الدفاع الالكتروني

  • Amin bouzelouf

    Ce que disait ayssi Seddam et apre les USA sont rentres a Baghdad en moins ds 24 heures
    La demagogie des pays a gouvernance dictatoriale sont toutes pareilles ajysqu'a ce qu'elles font chou blanc