-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كاتبة إسبانية تبحث عن الأسباب

لماذا تعاني النساء الناجحات مهنيا في حياتهن العاطفية؟

جواهر الشروق
  • 2716
  • 14
لماذا تعاني النساء الناجحات مهنيا في حياتهن العاطفية؟
ح.م

نتساءل أحيانا عن السبب الذي يجعل بعض النساء يواجهن مزيدا من الصعوبات في حياتهن العاطفية خلال الفترة التي تتسم فيها شخصيتهن بالقوة ويكنّ في أوج عطائهن المهني والاقتصادي.

في تقريرها الذي نشرته صحيفة أ بي ثي الإسبانية، قالت الكاتبة راكيل ألكوليا إن حياة هؤلاء النسوة تتسم عادة بعدم الاستقرار بين لقاءات وخلافات، وحياة زوجية تكلل بالفشل وقصص غرامية لا تدوم طويلا.

عزلة غرامية 

ويقول عالم النفس أنطوني بولينشيس في كتابه متلازمة النساء الخارقات، إن بعض النساء يعشن في عزلة غرامية مع ما حققنه من إنجازات ذات طابع اجتماعي وثقافي ومهني في حياتهن.

وتعتبر هذه العزلة هي التشخيص الذي أجراه عالم النفس مستشار العلاقات الزوجية أنطوني بولينتشيس حول الواقع العاطفي لجيل من النساء المصابات بخيبة أمل والرجال الذين يعانون من الإحباط.

وبحسب قوله، يعاني هؤلاء الأشخاص من عواقب التغيرات الاجتماعية التي قاموا ببطولتها.

وتتمثل الأطروحة التي يدافع عنها بولينتشيس في أن جزءا مهما من النساء الناجحات يعشن تحت مسمى الوحدة الغرامية مع إنجازاتهن الاجتماعية والثقافية والمهنية.

خصائص إيجابية.. ولكن!

وعلى عكس ذلك، يسعى الرجال الذين حققوا أيضا نجاحات في حياتهم إلى العثور على زوجة مناسبة، في حين أن المرأة الناجحة عمليا وفقا لما حدده مؤلف متلازمة النساء الخارقات تعاني من العثور على زوج مناسب.

ومن أجل تحليل هذه الظاهرة النفسية الاجتماعية ذات الطبيعة القائمة على ما يسمى التعصب الجنسي، قام الطبيب النفسي بإجراء الدراسات السريرية في الأعوام الأربعة الماضية، حيث جمع بيانات حول الكثير من الحالات والشهادات بالتشاور معهم.

وخلص إلى تصنيف 112 امرأة على أنهن نساء خارقات وحدد العوامل التي تسبّبت لهن في المشاكل العاطفية التي يعانين منها.

يقول بولينتشيس لقد تساءلت عن الأسباب التي تجعل هؤلاء النساء -اللاتي حققن التميز المهني والشخصي- يواجهن مزيدا من الصعوبات في العثور على شريك حياتهن. ومن هناك، بدأت في تطوير الفرضية التي قمت باقتراحها في الكتاب.

ويقترح بولينتشيس في كتابه استمرارا أو بالأحرى تصحيحا لنظرية الوقوع في الحب المعبر عنها في أعماله الأخرى، حتى تصبح الفن الجديد للوقوع في الحب الذي ادعى من خلاله أن فن الوقوع في الحب يعد بمثابة فن التحسين.

في الواقع، يخدم الفارق الدقيق الذي يقترحه بولينتشيس بين النظريتين الرجال أكثر من النساء.

نظرة الرجال والنساء إلى الحب

ويوضح بولينتشيس أن أحد الأسباب التي يمكن أن تفسر الصعوبات التي تواجهها المرأة الناجحة في حياتها العاطفية هو أن المرأة لا تقع في الحب إذا كانت غير معجبة بالشخص الآخر، وأنه يوجد اليوم قلة من الرجال الذين يمكن أن يكونوا رائعين في نظر هؤلاء النساء المتفوقات، بحسب رأيه.

إضافة لذلك، يؤكد عالم النفس أن هناك ظرفا آخر يعقّد الحالة، وهو حقيقة أن الرجال المثيرين للإعجاب هم بالتحديد أولئك المستفيدون من الارتباط بالنساء الأصغر سنا، كما أن الرجال يريدون أن يكونوا محل إعجاب من النساء لا أن يكونوا -هم- المعجبين بهن.

ثلاثة مفاتيح

وفي كتاب آخر له، بعنوان سر تقدير الذات يقترح الخبير النفسي ثلاث أدوات للتغيير، أولها القبول الأفضل أو الحوار الداخلي، ذلك أن هذا الحوار يساعد في التوفيق بين التناقضات ومعرفة هامش التغيير الذي يتوقف عليه وما المسؤولية التي يمكن أن يتحملها خلال هذا التغيير.

ومن الأدوات الأخرى أيضا الذكاء البنّاء أو السلوك الذي يؤكد الذات، مما يدفعنا إلى محاولة القيام بما يجب علينا القيام به لتحقيق ما نريد.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • ابو حسام الجزائري

    من اراد ان يحسن نسله عليه بالمرأة الذكية فالولد يرث من امه ٧٥ ٪ من ذكائه

  • no one

    عندها لحق ماعندها ماتدير براجل

  • قل الحق

    ما ذكر الحب في القران الا بين الله و عباده الصالحين و ذكر مرة واحدة بين البشر في قوله تعالى في سورة يوسف: وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
    ما ذكره الله في العلاقة بين الذكر و الانثى هو ما ورد في سورة الروم في قوله عز و جل:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
    مصطلح الحب اصبح عنوانا حتى للرذيلة عند البعض في ايامنا افلا تتفكرون.

  • محمد

    تتقي المرأة القوية الله و سيجعل الله لها مخرج من كل ضيق عاطفي أو أي ضيق آخر. أما ابرازها لمفاتنها و اختلاطها مع الرجال و وضع أولادها عند المربيات و إهمال زوجها و كل ما يوجب إحداث الخلل جراء تفلتها من واجباتها كزوجة و أم فهذا يوجب تعاستها في الدنيا و الآخره فهي و لو في الظاهر مبتسمة و تقود أفخر سيارة و تسكن أوسع بيت لكنها في الباطن حزينة. خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها كانت امرأة غنية و ذكية لكن لم يمنعها ذلك من واجباتها و كان اختيارها للنبي صلى الله عليه و سلم لصدقه و أمانته و ليس كأغلب نساء اليوم تختار المال و لا تبال بما هو أهم.

  • خليفة

    ما هذا التهافت على تقارير اجنبية لوضعيات و حالات اجتماعية معينة ؟ هذه الدراسات لا تمت للجتمع الجزائري و ثقافته في شيء،لماذا لا ترجعون للبحوث الاجتماعية حول وضعية المراة الجزائرية سواء كانت عاملة ام ماكثة في البيت ؟ لماذا تنبهرون بالنماذج الغربية ؟ لماذا تريدون تقليد و نسخ تلك النماذج ؟ انه فعلا الضياع و الاغتراب الثقافي الذي يجعل المرأة المثقة عندنا و ليس الكل طبعا تذوب في الثقافة الاجنبية،و بالتالي تنسلخ من اصولها الثقافية بسهولة ،لانها بكل بساطة تفتقر الى المبادىء التي تربطها باصلها و ثقافتها ،و لانها تشعر بعقدة النقص تجاه تلك الثقافة،مما يجعلها تلهث وراء كل ما هو اجنبي حتى و ا كان تافها

  • hayar

    ماتشي هكذا انتوما ما فهمتوش مليح مخصوصين عقل ... الانسة قرات قرات و مشات مشات و خدمت خدمت و الحساب البنكي تعمر تعمر ففقدت البوصلة و انخلعت في حوايجها و رات نفسها بطلة للعالم في المساحيق و اختل التوازن و تفاداها الرجال فاذا تكلمت لا تسكت فهي تعرف كل شيئ و هي لا تطبخ فالطبخ ليس من اعمالها ولا من قيمتها و لا تحتاج لمال فحسابها مملوء ... ما تحتاجه هو يد كصرونة صحيحة فقط ههههه الا ما رحم ربي و هم و هن قليل.

  • الامبراطورة وو

    اللواتي يطالبن بالمساواة في الحقوق والمعاملات هن أول من يطعن بها ! ومن الشواهد على ذلك طلب النساء الحماية من الرجل !
    فمن اللافت للنظر في المجتمعات الحالية أن وظيفة ( السكرتاريا) أي ( أمانة السر ) تشغلها النساء في أكثر الحالات مع أن المرأة لا تحفظ سرا غالبا واقبال النساء بل تهافتهن على أداء مثل هذه الوظيفة هو دليل على تبعيتهن للرجل والمرأة لا تسلك مثل هذا المسلك لقصور في وعيها ولا لأنها لا تحسن الدفاع عن قضاياها بل ,,,,,,, أوف تعبت من السرقة و النسخ واللسق ,,, يا ربي حتى تسامحني

  • جنقومة

    المرأة التي تتصف بصفات الرجل من القوة والبأس والسطوة تفقد انوثتها اذ الأنوثة رقة و عذوبة و دلال قد تكون المرأة ( حديدية ) وثمة نساء كثر ينطبق عليهن هذا الوصف والمرأة التي تكون كذلك لا تعود امرأة ولن تصير رجل ومن هنا يجدر بكل من المرأة والرجل أن يبقى على سويته

  • ماركو الجميلة

    يقول أحد الحكماء في رثاء زوجته : ثلاثين سنة وأنت تحمليني على ظهرك كالجندي الجريح وأنا لم أستطع أن أحملك بضع خطوات الى قبرك أزوره متثاقلا وأعود متثاقلا ...
    لا شك أن الرجل هو القيم والمسؤول أو هو كذلك حتى الآن والمرأة تنتسب اليه وتطلب حمايته وتتبعه انما هو لا يتبعها في حين أن الرجل يسعى وراءها ويطلب يدها ويتصرف بوصفه قيما عليها ,,,
    المرأة كأي مخلوق له كينونته وارادة انما تنزع بطبعها الى السيطرة وتحاول استعراض قوتها وهي قد تتمكن من التغلب على الرجل وقهره وسلبه ارادته واخضاعه

  • مستغرب

    لما لم تذكروا بعض التجارب اثبتت ان النساء حين يتفوقن او ينجحن بعمل او دراسة يرين انفسهن مثالا فريد من نوعه
    تصاب بنوع من النرجسية التي تجعلها تتعالى على معظم الرجال باختلاف معادنهم وتخلط بين العلاقة العاطفية وبين الدراسة والعمل وتدخل في دوامة ايجاد مثالية بكل حياتها سواء العملية او العاطفية وهذا مستحيل الحدوث
    عكس الرجل الناجح لا يركز كثيرا على هذا الموضوع ومستعد ان يتقاسم نجاحه مع امراة حتى لو لم تكن بمستوى نجاح عمله او دراسته
    وقد راينا تجارب لرجال ناجحين مثل مارك مؤسس فايسبوك كيف يعيش حياته البسيطة مع امراة اسيوية
    ومؤسس امازون
    كثير منهم رغم نجاحهم تجدهم يرتبطون بنساء عاديات

  • بن مداني عبد الحكيم

    مجرد رأي" في اعتقادي أن معايير النجاح تختلف بين الناس حسب ثقافة الأنسان النجاح الحقيقي بعيدا عن النجومية والظهور هذه الأضواء والشهرة تسرقك من نفسك تعظيك عزلة وفردانية وان كنت محاطا الناس فالمرأة الناجة ترفع سقف اختيار شريك الحيا ة وقد تطول المدة وتتشعب الشروط وقد تقع في أسوأ اختيار أو أن النجاح يشغلها وينسيها ضياع العمر أو تخاف من فقدان نجاحها اذا ارتبطت عاطفيا

  • ديار الغربة المرة

    بلعكس يا جواهر الشروق
    المتعلمة تحن للحب بجنون و حين تجده لن تتركه يفلت منها أبدا أبدا...و اسأل المجرب و لا تسأل الطبيب ?
    راني قدامك و اسألني ✌

  • الله ينال منكم التقوى

    ومن يعظم شعائر الله
    تلك من تقوى القلوب

  • اسامة قسنطينة

    نحن لا نتبع الفيلسوف الفلاني بل نتبع ديننا الحنيف الذي اعطانا كل الحلول انا هنا لا اتكلم عن المراة المضطرة للعمل بل التي رفضت الزواج الحلال والاستقرار وفضلت الراتب والاختلاط والقهقهات مع الرجال في الادارات وهي ليست مكلفة بالنفقة بل الرجل وكل هذا من مخلفات سياسة بوتفليقة التي افسدت المراة والرجلوالمجتمع كل من يبتعد عن دينه يحدث معه هذا الامر والموضوع واسع للكلام فيه