-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الناخب الوطني التزم بِذلك في أكتوبر الماضي

لماذا لا يلعب أشبال ماجر مع جزر الرأس الأخضر في “الأدغال”؟

علي بهلولي
  • 2367
  • 8
لماذا لا يلعب أشبال ماجر مع جزر الرأس الأخضر في “الأدغال”؟
ح.م

يبقى الناخب الوطني الجزائري رابح ماجر مُطالبا بِأن يفيَ بِإلتزاماته، خاصة تلك المتعلّقة بِبرمجة مقابلات دولية ودّية لـ “الخضر” في ملاعب القارة السمراء.

وكان رابح ماجر قد صرّح غُداة تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني أواخر أكتوبر الماضي، أنه سيُبرمج مقابلات ودّية لِأشباله في ملاعب إفريقية، حتى يتعوّدون على المنافسة عالية المستوى في الظروف القاسية – المناخية تحديدا – التي تسود بلدان القارة السمراء. وأيضا بعد ملاحظته فشل “الخضر” في الإستحقاقات الكبرى على غرار كأس أمم إفريقيا، حيث يُبدع لاعبونا مع أنديتهم الأوروبية، ثم يعجزون عن تكرار السيناريو الناجح في منافسات من فصيل “الكان”.

وأجرى المنتخب الوطني في النسخة الثالثة للتقني رابح ماجر الثالثة 5 لقاءات ودّية، أمام جمهورية إفريقيا الوسطى ورواندا وتنزانيا وإيران والسعودية، دون أن يُبرمج مباراة واحدة على الأقل في “أدغال” إفريقيا. حيث أُقيمت فعّاليات مواجهتَين بِالجزائر والبقية بِتونس والنمسا وإسبانيا.

وبقيت أمام رابح ماجر فرصة أخرى للإيفاء بِإلتزاماته، وذلك لمّا يتبارى المنتخب الوطني ودّيا مع نظيره من جزر الرأس الأخضر. لكن الفاف بِمعية ماجر حدّدا ملعب “5 جويية 1962” ميدانا لها، في سهرة رمضانية انطلاقا من الساعة العاشرة مساءً، بِتاريخ الفاتح من جوان المقبل.

ويتوفّر منتخب جزر الرأس الأخضر على منشأة كروية تتّسع لِزهاء 15 ألف مقعد، إسمها “الملعب الوطني” وتقع في العاصمة برايا. وهو الميدان الرئيس لِفريق “القروش الزرقاء”.

ولا يُمكن قبول تبرير أن المواجهة ستُجرى في شهر رمضان، ما يعني صعوبة تنظيمها ليلا، لأن الملعب مُرسّم من قبل الفيفا وصالح للمقابلات الدولية، وبِالتالي يُمكن برمجة المباراة تحت الأضواء الكاشفة بعد الإفطار. كما أن حجّة اكتساء ملعب برايا بِالعشب الإصطناعي، أيضا كلام فارغا ولا معنى له. ذلك أن هذا البساط قد يكون أفضل بِكثير من العشب الطبيعي الذي يكسو ملاعب القارة السمراء. بِدليل أن عديد المنتخبات تشتكي من رداءة أرضية الملعب، في بطولات كبيرة على غرار كأس أمم إفريقيا. فضلا عن ذلك، تُجرى المباراة في نهاية الموسم، ولا يُمكن للاعبين “التهرّب” وعدم التنقّل أو طلب الإعفاء، خوفا من الإصابات أو خوض أنديتهم مقابلات مصيرية.

للإشارة، فإن جزر الرأس الأخضر عبارة عن أرخبيل، يقع في المحيط الأطلسي. والأكيد أن الفاف والناخب الوطني اختارا هذا المنافس، بِسبب مواجهة زملاء ياسين براهيمي المضيف الغامبي مطلع سبتمبر المقبل، ضمن إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019. كما أن البرتغالية هي اللغة الرسمية في جزر الرأس الأخضر، ويُجيدها ماجر ومساعده جمال مناد ومدير “الخضر” حكيم مدان، لِكونهم احترفوا سابقا بِالبرتغال.

ومعلوم أن جزر الرأس الأخضر وغامبيا بَلَدَان مُتجاوران، وينتميان إلى منطقة غرب إفريقيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • abdel

    Si nos professionnels voudront punirent et éjecter Madjer à vie c'est comme boire un verre d'eau. Ils n'ont qu'à lever le pied contre Le Portugal, mais ils le feront pas parce qu'ils jouent pour l'Algérie et non pour lui. Tout le temps il les critique sans pitié avec ses amis dans les studios. L'effet du boomerang empoisonné, au retour il fera mal à celui qu'il a lancé.

  • همام

    المفاجاة التي وعد ماجر تقديمها للرياضيين الجزائريين وللشعب هي انه سيتعادل مع البرتغال بتقديم مبالغ مالية للاتحادية البرتغالية ومطالبتها بللعب بالاحتياطين هدا ما كان مدرب فاشل متكبر لا يقف على راي كداب حاسب روحو كابيلو ايام زمان

  • omar

    madjeur la yaf al ma yakoul

  • samir

    اضن ان مباريات الصح تبدأ من مبارة البرتغال اللاعب المحلي يحتاج الى تحضير من جميع وهدا ممكن مع الكوتش المحترم الحالي

  • مغترب

    جمهورية إفريقيا الوسطى ورواندا وتنزانيا و الرأس الاخضر ليس لديهم اي تاريخ في كرة القدم لديهم لاعبين هواة مع إحتراماتي لهم عندما نفوز عليهم سيفرح كثيرا المدرب وحده، لاكن متى سنفوز على الكميرون و نيجيريا و الكوديفوار و غانا و حتى تونس و المغرب

  • المسعود الجلفة

    أضن أن هناك طاقم فني ومناجير عام للمنتخب . واختيار الرأس الأخضر ربما يكون مدروس لأن هذا البلد يلعب كرة جميلة وهو مجاور لغامبيا
    ورغم أنه خسر مقابلتين وديتين مع فريقين متأهلين لكاس العالم و لا ننسي أن لاعبي هاته الفرق لهم حافز قوي يجعلهم يبذولوا مجهودات اكثر من 1000 في المائة لاقناع مدربيهم للتواجد في قوائم الذاهبة لكاس العالم ولعب المونديال وهي فرصة العمر
    ورغم أن اللاعب المحلي تنقصه المنافسة وضعيف كثيرا في الجانب التكتيكي بفعل نقص العمل في الأندية الجزائرية وربما يكون هناك سوء اختيار لبعض اللاعبين
    ولا نسلط سيوف الانتقاذ اللاذع وجام غضبنا علي الطاقم الفني الجزائري المحض. ولنكن عادلين ومنصفين

  • karim

    merci Mohamed t'as raison,cette tapette de madjer nommé et proteger par l'autorité supreme , des gens qui n'ont rien n'avoir avec le foot ball leurs but c'est la politique et la présidentielle sans prendre en consideration
    l’existence d'un peuple ou une population de 40 millions qui respire le foot qui reste son bouffée d’oxygéné , ce frimeur de madjer qui court derriere son passé de joueur meme ZIADANE n'a jamais parler de son passé et il a garder les pieds sur terre pour faire des formation pratique et théoriques avec les grands comme mourinhou, anceloti,

  • محمد

    ماجر يقيس الأشياء على حسب ما يحل له و لو على حساب الجمهور الجزائري المغروم بفريقه يلعب مع الفرق التي تتكلم الإسبانية لإنه هو يتكلم الإسبانية و الأدهى مع من إختار اللعب مع إفريقيا الوسطى إيران السعودية وتنزانيا و بعد مع الرأس الأخضر لكن هو يظن نفسه ذكي ففي المقابلتين الأولى والثانية فاز فوزا غير مقنع و الثالثة و الرابعة خسراهما و أمام البرتغال إن كان الواقع موجودا سيطرد لإن الأمور ستنكشف و ينقشع الضباب أما إن سارت الأمور كما يعلم الجميع فسيبقى الحال على حاله و حينها نقول لك الله يا جزائر