-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محمد حمادي أصغر روائي يوقع أول رواية منشورة له ويصرّح لـ"الشروق":

“لم أك بغيا” تنتقد نظرة المجتمع للمرأة المخطئة.. وكلمة ميهوبي وسام على صدري

حسان مرابط
  • 1832
  • 3
“لم أك بغيا” تنتقد نظرة المجتمع للمرأة المخطئة.. وكلمة ميهوبي وسام على صدري
ح.م
محمد أيمن حمادي

محمد أيمن حمادي ابنة بلدية برج عمارة بمدينة إليزي، عمره 17 سنة، ويعدّ أصغر روائي يدخل معرض الكتاب في طبعته الثالثة والعشرين التي تسدل ستارها اليوم، بعد قرابة 10 أيام من النشاطات مثل الندوات والمنصات الأدبية وجلسات البيع بالتوقيع، ويتحدث حمادي في لقاء مع “الشروق اليومي” عن أول رواياته المنشورة “لم أك بغيّا” التي لقيت الترحاب وسط الأسرة الثقافية وحظيت بالاهتمام الإعلامي، كما يكشف ما قاله له الوزير ميهوبي عقب لقائه به وعن أي دار نشر ستصدر أعماله المتبقية.

تقدم روايتك الأولى “لم أكّ بغيا” الصادرة عن منشورات المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، هل كتبت قبلها؟

هي التجربة الروائية الأولى المنشورة لي، فلدي أعمال غير منشورة، منها رواية تنتظر الطبع وأخرى قيد الكتابة، كما كتبت الخاطرة، وكتاب نشرته دار المثقف بعنوان “بقايا من ذاكرة أبي جهل”، ورواية بعنوان “عبرات الموت”، والجزء الثاني من رواية “لم أك بغيا” شرعت في كتابته قبل أيام قليلة فقط، إلى جانب نصّ آخر بعنوان “الخطيئة” مازال لم ينشر ورواية قيد الكتابة أترك مفاجأتها يكتشفها القارئ.

ماذا تحكي “لم أك بغيا” التي تستمد عنوانها من القرآن الكريم؟

فكرتها العامة تحكي عن نظرة المجتمع لخطايا المرأة، أي المرأة التي تقع في المحظور وكيف يتعامل معها المجتمع، وكيف تعيش وسط بيئة لا ترحمها نظرات سكانها أو كلامهم، وكذلك كيف تنتظر هذه المرأة ردة فعل المجتمع بعد خطئها؟، وبالتالي عبر هذا العمل حاولت تغيير هذه النظرة تجاه المرأة المخطئة أو التي ترتكب خطيئة وحتى البعض أو الكثير ينتظر ردّة فعل الآخرين وهكذا، والرواية عاطفية اجتماعية تدور حول امرأة تبدأ قصتها من المعرض الدولي للكتاب، تذوق طعم الحب لأول مرّة، عندما تتعرف على شاب عن طريق الصدفة، فتتطور العلاقة بينهما، فيسافران معا لأول مرّة إلى الخارج وتحديدا إلى باريس، وفي المرة الثانية إلى بريطانيا، وهناك تفقد عذريتها، فيفر صديقها ويعود إلى الجزائر، لتبقى وحدها تنتظر وتتذكر ما حدث لها، وتفكر أيضا في كيف ستواجه أهلها ومجتمعها وأقاربها بعد هذا الخطأ، خاصة وأنّها حامل. وعند عودتها تتشابك الأحداث وتحدث وقائع أخرى اتركها للقارئ.

الوزير عزالدين ميهوبي هو من كتب تقديم الرواية، وقال عنك بصراحة لم ألتقه ولم أعرفه ولكنني التقيت نصه فصرت أعرفه، في كلمة.. ماذا تقول؟

طبعا، أشكر وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، الذي منح لي فرصة دخول معرض الجزائر الدولي للكتاب هذه السنة، ككاتب وقارئ في الوقت نفسه، وهذا شرف لي وفخر كبير لي، وأيضا أشكره على تقديمه للرواية لأنّ ما قاله سيكون وساما على صدري إلى يوم ألقى ربي، لأن كلمته هي لشاعر وكاتب ومثقف قبل أن يكون وزيرا، وطبعا أفتخر بها جدا، وأشكره جزيل الشكر.

الأعمال غير المنشورة لك، عن أي مؤسسة أو دار نشر ستصدر لاحقا؟

طلب مني وزير الثقافة عزالدين ميهوبي بعد لقائي به أن أغير في كل مرّة دار النشر، لذلك لم أقرر بعد ما هي الدار التي سأتعامل معها لنشر نصوصي غير المنشورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • الى محمد حمادي

    لن أناقش دعاة الظلام و الجهل الذين لم يعجبهم كل من يرفض أن يكون نسخة مطابقة لهم ، و إنما سأتكلم معك أنت يا محمد و سأطالبك بالصمود و المزيد من القوة ، أنت جبل من الأدب و الوعي و قد أصبتهم في مقتل بابداعك ، حملت الفأس و هدمت توابثهم بقلمك و عقلك ، رفضت أن تكون نسخة مشابهة لهم ، فمن الطبيعي أن يستميتوا في محاربتك . هم خاضعون بسبب التلقين و التوريث لا عن قناعة و حرية ، هم لا يؤمنون أصلا بالابداع الحر لأنه يعري جهلهم المقدس ، فهم يحمون قيمهم الذكورية الاستبدادية الظلامية بشيطنة الآخر ، و هو ما يفسر السعار الذي أصابهم و هم يشاهدونك تسقط ورقة التوت عن عوراتهم من خلال ابداعك الحر الواعي .

  • لا يهم

    هذا الفتى المتميز بابداعه و نظرته البعيدة المتعمقة في تحليل ما وراء الظواهر الاجتماعية و النفسية ، لهو أرقى فكرا و عمقا من شاتميه المتطرفين ، لا تسمع لهم يا صغيري فهم سيحاولون عرقلتك و ثنيك عن طريقك..استمر و نحن معك نشجعك
    برافو عليك

  • يامن خليل

    سافل مثل هذا يتكلم عن الزنا والسفاح وينبري ليدافع عن العاهرات ويرى أنهن مظلومات ثم يتقتبس نصا قرآنيا على لسان الطاهرة مريم عليها السلام يستحق أن ينشر له،سبحان الله ماذا أصاب المجتمع الجزائري ليصل إلى هذا الانحدار أليس فيكم رجل رشيد،ومتى كان التستر على الحرام والدفاع عنه أدبا ،إن لم يسارع أهل الغيرة بتدارك مثل هذه السفاهات فعلى الهوية السلام