-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بطل مسلسل "أولاد الحلال" عبد القادر جريو يصرح :

لن أنسى وقفة سكان وهران معنا

سيد أحمد فلاحي
  • 4649
  • 0
لن أنسى وقفة سكان وهران معنا
ح.م

شهدت ساحة أول نوفمبر بوهران قبل يومين تجمهر عشرات المواطنين من سكان حي الدرب العتيق، أين التفوا حول أبطال مسلسل “أولاد الحلال” الذي يبث هاته الأيام على قنوات الشروق، ومنحوا الفرصة لعبد القادر جريو ليلقي كلمة شكر وعرفان لكل من آمن بقدرات الفريق، وشجعهم بطريقته لتحقيق النتيجة الباهرة، موجهين رسالة واضحة مفادها أنهم يتضامنون قلبا وقالبا مع أسرة العمل الفني، بعد الهجمة الإعلامية الأخيرة التي حاولت من خلالها قناة محسوبة على النظام السابق، إدخال الشك في نفوس المواطنين، وخلق البلبلة والتشويش على العمل، سيما بعد أن حقق في حلقاته الأولى مشاهدة قياسية عبر اليوتيوب، مما يؤكد نجاحه وتفوقه، ويبطل بشكل كلي الادعاءات والإشاعات التي تتحدث عن شجب سكان حي الدرب العتيق لمحتوى المسلسل.

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها المسلسل الناجح “أولاد الحلال” الذي يبث هذه الأيام على قناة الشروق، لاسيما بعد محاولة أطراف إعلامية معروفة بخلق الفتن والصدامات، التأثير على الإنتاج الفني الذي لاقى رواجا كبيرا وسط المشاهدين، اتصلنا ببطل السلسلة الفنان عبد القادر جريو لمعرفة موقفه من هذه الخرجة الجديدة والإشاعات التي تحاول مصادر إعلامية نشرها، في محاولة للنيل من العمل الناجح.

حيث أكد جريو الذي تقمص بكل احترافية دور مرزاق، أنه لم ير طيلة حياته الفنية، قيمة إنسانية وأخلاقية مثلما شاهدها في هذا العمل، يقصد أولاد الحلال، أين تبنَى سكان وهران عامة وقاطنو الحي العتيق الدرب خاصة العمل، فصاروا يدافعون عنه بمفردهم ويواجهون حملات التشويش بعزيمة وصلابة، بدليل أنهم باتوا يتجمهرون أمام بلاطوهات التصوير يوميا لحماية الممثلين وتوفير لهم كل شروط الراحة والأمان، حتى صرنا يقول جريو: نعمل من دون حزام أمني رسمي، بل الأدهى من ذلك أن تلك الأسر فتحت لنا أبوابها وشاركتنا موائد الإفطار، لأنها أحسَت بإعادة الاعتبار لها من خلال هذا العمل، الذي كان ينعت حي الدرب منذ زمان ببؤرة فاسد ومجون وما شابه، وشبابها لا تزورهم سوى سيارات الإسعاف والمطافئ أو دوريات الشرطة لاعتقالهم، غير أنهم هذه المرة فتحت لهم أبواب أخرى، وتحوَلوا بين ليلة وضحاها فنانين موهوبين، زيَنوا بشكل كبير العمل وأضافوا له الكثير. للإشارة أن هناك أكثر من 20 شابا شاركوا معنا لأول مرة في حياتهم، كانوا من زمرة المسبوقين قضائيا، مما يعتبر بحد ذاته انتصارا وتفوَقا سيسكت عاجلا أم آجلا أعداء النجاح يقول جريو.

أما عن أقوى حادثة أثرت عليه خلال مدة تواجده بالحي العتيق، يقول عبد القادر جريو “لم أشاهد في حياتي سكان كرماء مثل أبناء الدرب، رغم فقرهم، حيث مرة بادرت عائلة فقيرة إلى دعوة أكثر من 40 شخصا من أسرة العمل، على طبق الكسكسي، مصرين على ضيافتنا على طريقتهم الخاصة، رغم تواضع حياتهم المادية، وهي الحادثة التي أثرت في كامل الفريق وتيقنت أن الفقر ليس ذريعة لعدم إكرام الضيف”، واعدا الجمهور الوفي على حلقات قوية في الأيام المقبلة، مليئة بالسيسبانس والتشويق ومفاجآت بالجملة ممزوجة بين الحزن والفرح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!