-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان:

لن نتوقف عن استهداف الإيرانيين في سوريا

لن نتوقف عن استهداف الإيرانيين في سوريا
وسائل إعلام إسرائيلية
مقاتلتان إف-35 وإف-16 تابعتان لجيش الاحتلال الإسرائيلي في صورة بتاريخ 13 ديسمبر 2016

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأحد، أن “إسرائيل” لن تتوقف عن شن عمليات في سوريا ضد الوجود العسكري الإيراني، على الرغم من حادثة إسقاط طائرة تجسس روسية الاثنين الماضي.

وأصابت صواريخ سورية أطلقت للتصدي لأربع طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز (F-16)، طائرة الاستطلاع الروسية إيل -20، على بعد 35 كيلومتراً من الساحل السوري على البحر المتوسط.

وكانت الطائرة في طريقها للهبوط في القاعدة الجوية الروسية في حميميم، وعلى متنها 15 جندياً وضابطاً روسياً.

وفي أول رد فعل لها يوم الحادثة أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن “إسرائيل” أبلغت الجانب الروسي عن الهجوم فقط قبل دقيقة واحدة من بدئه.

واعتبرت أن الطيارين الإسرائيليين قاموا تحت غطاء الطائرة الروسية إيل -20 بتنفيذ غارتهم ما عرّضها لأن تصبح هدفاً للدفاع الجوي السوري، حيث تم إسقاطها بواسطة صاروخ إس 200، وقتل كل من كانوا على متنها.

وجاء تصريح ليبرمان اليوم، لإذاعة “ريشت بيت” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، على خلفية تحميل وزارة الدفاع الروسية تل أبيب مسؤولية حادث إسقاط طائرة الاستطلاع، وظهور تكهنات إعلامية بأن روسيا قد تحد من حرية حركة سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء سوريا.

وقال ليبرمان: “تصرفنا ونعمل بحذر ومسؤولية في الحالات التي لا يكون لدينا فيها خيار آخر، لذا لم يتغير شيء ولن يتغير. هذه سياستنا”.

وأضاف “لن نسمح لسوريا بأن تتحول إلى قاعدة إيرانية متقدمة ضد إسرائيل، ونواصل العمل.. ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانيات”.

وأردف ليبرمان: “لا يزال الجيش الإسرائيلي يعتمد على آليات الاتصال التي أنشأها قبل ثلاث سنوات مع الجيش الروسي في سوريا من أجل تجنب حالات الصدام”.

وأوضح أن “الإسرائيليين لا يعترفون بذنبهم في إسقاط إيل -20. ويرفضون إدعاءات موسكو بأن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت طائرة إيل -20 كغطاء لشن غارة أخرى على سوريا، ما عرّضها لنيران الدفاعات الجوية السورية”.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون، أن الجيش السوري أطلق صواريخ مضاداته الجوية “بشكل عشوائي وغير مهني” دون التأكد من عدم وجود طائرات أخرى في المنطقة.

وحسب الرواية الإسرائيلية، كان سرب طائرات تل أبيب عاد إلى الأجواء الإسرائيلية عندما أصيبت الطائرة الروسية إيل -20 بصاروخ C-200.

وقال ليبرمان، أن “إسرائيل ليست معنية بالاحتكاك مع روسيا ولن تتجادل معها عبر وسائل الإعلام بل ستبذل قصارى جهدها لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي”.

وحمّل وزير الدفاع مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية بشكل كامل للنظام السوري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عمر

    اكثر ما يدهشني هم المسوخ من العرب الذين يدعون لإسرائيل بالنصر على ايران بحجة انها "اكثر خطرا من اليهود". حتى صار عاديا ان يتحالف بعضهم مع اليهود ضد اصحاب الشهادتين!!! لا يهمني عقيدة الشيعة. كل ما اعرفه هو انهم اقرب لنا من اليهود. على الأقل يشهدون الشهادتين ويصلون للقبلة.