-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة المالية تخطر وزارة الداخلية:

لن ندفع نفقات “الصاندويشات” والنقل أثناء عمليات الترحيل!

حسان حويشة
  • 4645
  • 3
لن ندفع نفقات “الصاندويشات” والنقل أثناء عمليات الترحيل!
ح.م

نفضت الحكومة يديها من المخلفات المالية لعمليات الترحيل المختلفة إلى سكنات جديدة عبر ولايات الوطن، وشددت على أن وزارة المالية لن تمنح سنتيما واحدا للبلديات والولايات للتكفل بعمليات الترحيل (النقل والوجبات)، وعلى الجماعات المحلية (بلدية وولاية) تحمل مسؤولياتها ودفع التكاليف من ميزانياتها ومداخيلها الخاصة بها.

وفي السياق، تشير مراسلة لوزارة المالية مؤرخة في 9 سبتمبر 2018، موقعة باسم مدير عام الميزانية فريد باقة تحوز “الشروق” نسخة منها، حملت صفة تحذيرية للولايات والبلديات؛ إلى أنه تطبيقا لتعليمات الوزير الأول عبر مراسلة له مؤرخة في 3 جوان 2018، التي أكد فيها أن النفقات المالية المترتبة عن مختلف عمليات الترحيل لسكنات جديدة، المتعلقة بالنقل (الشاحنات والمركبات) والإطعام (الوجبات) للأشخاص للأعوان المجندين في الترحيل، تتحملها الولاية والجماعات اللحية المعنية.

وشددت مراسلة وزارة المالية الموجهة للامين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، على أنه لن يتم منح أي سنتيم (مخصصات مالية)، من ميزانية الدولة للتكفل بالنفقات السابقة الذكر، مؤكدة على أن عمليات من هذا النوع هي في الأساس جزء من النشاط العادي للولايات والبلديات المعنية.

وغالبا ما تترتب تبعات مالية كبيرة عن عمليات الترحيل وخاصة بالولايات والمدن الكبرى، التي تتضمن تسديد ديون أصحاب شاحنات النقل وكذلك التكفل بإطعام الأعوان المجندين للعملية.

وبموجب هذه التعليمة فإن مصالح الولايات والبلديات مطالبة من الآن بإيجاد المخصصات المالية من ميزانيتها الخاصة بها لتسديد هذه النفقات، وعدم انتظار الدعم الممنوح من طرف الحكومة عبر وزارة المالية، من خلال منحها تراخيص استثنائية في كل مرة، خصوصا أن الظرف المالي للبلاد لا يسمح بمزيد من النفقات التي يمكن ان تتكفل بها الجماعات المحلية (بلدية وولاية).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبد الكريم

    يناشد سكان الأسطح والأقبية ببلدية محمد بلوزداد، والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ ترحيلهم إلى سكنات لائقة وإخراجهم من الظروف الصعبة التي يقيمون فيها منذ سنوات بدون أن تلتفت إليهم الجهات الوصية،انا احد المتضريين اقطن في السطح منذ 30 سنة غير أن الأمور تعقدت بعدما تحوّل ذلك البيت إلى مصدر للحساسية والأمراض التنفسية المزمنة، خاصة بالنسبة لسكان الأقبية الذين أصيب الكثير منهم نتيجة الرطوبة العالية وغياب التهوية.
    فإن سلطات ولاية الجزائر قامت بترحيل العديد من العائلات التي كانت تقيم بالأقبية والأسطح بعدة بلديات تتميز بنسيج عمراني هش، على غرار باب الوادي، الجزائر الوسطى، سيدي امحمد

  • مجبر على التعليق - للتذكير فقط

    لم افهم او انني ربما قليل الفخمة الفطنة ، كل ما اريد ان اعرف الان ان الجزائر أصبحت تخاف من شعب مدلع رقم واحد في العالم ،
    لا توجد حكومة في العالم تدلع شعبها ، خوفا من شعب لا يعترف بالجميل ، و في أروبا يعمل جاهدا مقابل الغداء و المؤى .
    و الجزائري لا يعترف بالجميل الذيوفرته الحكومة الجزائرية منذ الاستقلال

  • نوار

    لم افهم او انني ربما قليل الفخمة الفطنة ، كل ما اريد ان اعرف الان ان الجزائر أصبحت تخاف من شعب مدلع رقم واحد في العالم ،
    لا توجد حكومة في العالم تدلع شعبها ، خوفا من شعب لا يعترف بالجميل ، و في أروبا يعمل جاهدا مقابل الغداء و المؤى .
    و الجزائري لا يعترف بالجميل الذيوفرته الحكومة الجزائرية منذ الاستقلال