-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدير العام لمجمع "الشروق" علي فضيل بعد اختطافه:

لن نسكت.. وسنتابع الجهة التي تقف وراء العملية قضائيا

الشروق أونلاين
  • 8693
  • 0

قال المدير العام لمجمع “الشروق” علي فضيل إنه تعرض لاختطاف في الطريق العام من طرف المخابرات من دون سند قانوني أو قضائي، وشدد على أنه سيتابع من يقف وراء العملية قضائيا، وتعهد بمواصلة كشف قضايا الفساد ومن يحمي المال القذر.
وأوضح علي فضيل في تصريح للصحافة لحظات بعد إطلاق سراحه أن ما وقع أمر غير دستوري بعد أن تعرض في حدود العاشرة من صباح أمس الخميس، لعملية اختطاف على الطريق العام من طرف أجهزة من المفروض أنها تمارس مهامها في إطار القانون.
وحسب علي فضيل، فإن المعاملة كانت طيبة وتوجه بالشكر لضباط المخابرات لكن العملية مدانة، وتعهد بمتابعة الجهة التي تقف وراء العملية، بمتابعة قضائية.
وقال “من هذا الموقع سوف أتابع قضائيا من يقف وراء العملية والحقوقي والمحامي بن يسعد هنا كحقوقي وقانوني”. وشرح علي فضيل أنه باعتبار المخابرات جهازا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع، فقد تم توجيه نداء منذ الصبيحة لوزارة الدفاع لتطبيق القانون في هذا الإطار، وهو ما تم – حسبه – حيث أن الفريق قايد صالح الذي كان متواجدا في الصحراء استجاب للنداء وقطع الاجتماع وتدخل فورا.
وعلق قائلا “من هذا المنطلق نشكره على هذا التدخل.. المؤسسة العسكرية عندما تتدخل للإدانة لحماية القانون أو التنديد بالاختطاف فهذا مؤشر يؤكد أنها مؤسسة دستورية”.
وأضاف “سوف أتابع قضائيا الجهة التي قامت بالاختطاف.. أنا متعود أن اعتقل من طرف المخابرات العام الماضي يعيطولي بالهاتف نروح، لكن هكذا في الطريق وبالأسلحة فالعملية مدانة”.
وتساءل علي فضيل عن مغزى هذه العملية التي تأتي تزامنا مع مسيرات تتطلع لحقوق الإنسان ومزيد من الديمقراطية، وإذا بهذه الممارسات مازالت مستمرة، مع احترامنا الكبير لجهاز المخابرات الجهاز السيادي، لكن أي اعتقال أو توقيف يجب أن يتم بناء على أمر قضائي.
وأشار مدير مجمع “الشروق” إلى أن النضال مستمر في إطار أخلاقي مهني وقانوني، والشروق تقوم فقط بالتعبير عما يحدث في المجتمع وهي منبر لجميع الأصوات الوطنية التي تنادي بالتغيير.
واعتبر علي فضيل أن “مكافحة الفساد تعد مطلبا جماهيريا وشعبيا، ومنذ 22 فيفري يطالب الشعب بمكافحة الفساد ونحن لم نقم إلا بدورنا”.
وخاطب علي فضيل الذين تدخلوا ومارسوا ضغوطا على أجهزة الدولة للاختطاف والاعتقال وقال “نقول لهم سنستمر في مكافحة وكشف الفساد مهما كلفنا الأمر.. الدولة الجزائرية ملك للجميع وليس لشخص معين”.
وأضاف “هذا الشخص الذي يمارس هذه التصرفات نقول له سوف لن نسكت وهو عارف نفسه شكون”. وتابع “الذي يمارس القرارات وهو ليس مخول بها قانونا ودستورا سنكشفه ونستمر في كشف تلاعباته إلى يوم الدين”.
وفي رده عن سؤال إن كان لتصريحاته في بلاتو الحدث على “الشروق نيوز” حول الفساد وختم الرئاسة المختطف، ذكر علي فضيل بالقول “نعم أعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي.. نحن لدينا ملفات فساد.. المتورطون بعض رجال الأعمال وليس كلهم”. وبحسبه، فإن “شخصا قويا يحمي هذا المال الفاسد ولكن مهما يكن سنواصل نضالنا وسنكشف هذه الملفات إلى أن يسقط أو يتغير هذا النظام”.
ويرى علي فضيل أنه بعد تدخل المؤسسة العسكرية يوم الاثنين الماضي فإن النظام أصبح في أيامه الأخيرة وأصبح يستعمل كل الأوراق في محاولة وإفساد حل المؤسسة العسكرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!