-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وفاة الفنان المغربي الذي أحرق نفسه أمام مقر وزارة الثقافة

الشروق أونلاين
  • 105864
  • 2
وفاة الفنان المغربي الذي أحرق نفسه أمام مقر وزارة الثقافة
شبكات التواصل
الفنان المسرحي المغربي أحمد جواد

توفي الفنان المغربي أحمد جواد، مساء الأحد 2 أفريل 2023، بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، متأثرا بحروقه، حسبما أفادت صحف محلية.

وكان الفنان المسرحي، البالغ من العمر 62 عاما، قد أقدم على إضرام النار في جسده الاثنين 27 مارس 2023 أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالعاصمة الرباط، احتجاحا على ما اعتبره “إقصاء له من المشاركة في الأنشطة الفنية، ومنعا له من لقاء وزير الثقافة”.

وبحسب صحف مغربية فقد فوجئ المارة بالفنان المسرحي أحمد جواد يشعل النار في جسده أمام المبنى، وتدخّلوا باستخدام وسائل إخماد الحريق لإنقاذه، قبل نقله إلى المستشفى.

وكشفت التقارير المحلية الواردة أن جواد أحرق نفسه احتجاجاً على ما اعتبره إقصاءً له، تاركاً رسالةً يتحدث فيها عن مشاكله مع موظفين في قطاع الثقافة.

في ذات السياق، عبّرت وزارة الثقافة “عن أسفها العميق لهذا الحادث المأساوي”، وتضامنها مع المواطن وأسرته، وتمنت له الشفاء العاجل.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الأمر يتعلق بموظف متعاقد مع مسرح محمد الخامس في الرباط، أحيل على التقاعد في أكتوبر2021، “يتمتع بجميع حقوقه المكفولة له بحكم القانون، ويشتغل في نفس الوقت في الفن المسرحي”.

وحسب بيان الوزارة، فقد “سبق للشخص المذكور أن تقدم بطلب شراء عروض مسرحية، وهو ما تمت الموافقة عليه، حيث قامت الوزارة بشراء عرضين مسرحيين سنة 2022، كما وافقت على شراء عرض مسرحي برسم 2023، وسبق أن قدم هذه العروض بكل من مدينتي مشرع بلقصيري وسلا”.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أنها تتابع “حالة الشخص المذكور، لحظة بلحظة، إذ تم إيفاد مسؤول بقطاع الثقافة لتتبع حالته الصحية بالمستشفى، وتتمنى له الشفاء العاجل”.

عملية الحرق التي أقدم عليها الفنان أحمد جواد، سبقتها خطوات احتجاجية منها الإضراب عن الطعام أمام باب وزارة الثقافة، وذلك “ضد التهميش والإقصاء والتجويع”، وفق تعبيره.

وكان الفنان المغربي قد غادر وظيفته بالمسرح الوطني محمد الخامس، بعد أن أحيل على التقاعد، براتب يؤكد أنه هزيل ولا يسد حاجياته المعيشية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الحسين بلعربي

    والله حرام، لاشيء في هذه الدنيا يستحق ذلك كيفما كانت مظلمته

  • رشيد أقياب

    هذا حال الفن في وطننا العربي للأسف والمغرب ليس استتناء. للأسف الشديد حالنا في أوطاننا العربية لا تُبشر بالخير من المشرق إلى المغرب... رمضان مبارك وأصلح الله أحوالنا جميعا