-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لقبان لم يخدما براهيمي.. وحرمان محرز من التتويج

لهذه الأسباب خرج نجوم “الخضر” من جوائز “الكاف”

صالح سعودي
  • 4367
  • 4
لهذه الأسباب خرج نجوم “الخضر” من جوائز “الكاف”
ح.م

خلت القائمة الأخيرة الخاصة بالمتنافسين على جائزة أحسن لاعب إفريقي من أي اسم جزائري، وهذا بعدما تواجد محرز وبراهيمي وبلايلي في قائمة 25، ثم محرز في قائمة الـ10، لتكون قائمة الثلاثة منحصرة في كل من المصري صلاح والغابوني أوبياميونغ والسنغالي ساديو ماني، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب وخلفيات غياب نجوم “الخضر” عن السباق النهائي للتتويج بلقب أحسن لاعب إفريقي.

يجمع الكثير من المتتبعين بأن غياب نجوم “الخضر” عن سباق التتويج بذهبية أحسن لاعب إفريقي مجرد تحصيل حاصل، انطلاقا من المسار الذي ميزهم خلال العام 2018، وفي مقدمة ذلك التأثيرات الواضحة التي خلفها غياب المنتخب الوطني عن مونديال روسيا الصائفة الماضية، ما حرمهم من فرصة البروز والتألق، على غرار ما حدث في مونديال 2014 بالبرازيل، تألق مكن حينها ياسين براهيمي من افتكاك جائزة الـ”بي بي سي” كأحسن لاعب إفريقي، حدث ذلك رغم عدم إدراجه في القائمة الخاصة بالأفارقة المتنافسين على جائزة القارة السمراء، وذهب البعض إلى حد القول بأن تراجع المنتخب الوطني على المستوى الإفريقي، وغيابه عن المونديال العالمي انعكسا بشكل سلبي على نفوذ نجوم “الخضر” من الناحية الإفريقية، وهو الأمر الذي فسح المجال للاعبين أفارقة عرفوا كيف يخطفون الأضواء، بناء على مسارهم مع أنديتهم الأوربية بالخصوص، وهذا بحكم أن مسيرة المنتخبات الإفريقية التي شاركت في مونديال روسيا كانت شاحبة وسلبية على جميع الأصعدة.

وإذا كان عديد المتابعين يجمعون على انعكاس غياب المنتخب الوطني في حدة بروز الجزائريين وتنافسهم على الجائزة الإفريقية، إلا أن بعضهم الآخر يرى أن بروز اللاعبين الأفارقة مع أنديتهم الأوروبية هو الذي صنع الفارق على الخصوص، فباستثناء المصري صلاح الذي شارك مع منتخب بلاده في روسيا، إلا أن منافسيه في السباق الأخير أوبياميونغ وساديو ماني قد حصدا لحد الآن ثمار تألقهم في الدوري الأوروبي، فالأول ترك بصمته مع أرسنال، بدليل غيابه عن المونديال رفقة منتخب بلاده الغابون، والكلام ينطبق على السنغالي ساديو ماني الذي لم يمنعه ذلك من البروز مع نادي ليفربول رفقة أكثر المرشحين بالجائزة الإفريقي المصري صلاح، وعلى هذا الأساس نقصت أسهم النجوم الجزائرية في هذا الجانب، وسط وصف الاختيار الحالي بالمنطقي، بحكم أن تأخر رياض محرز في اللحاق بمانشستر سيتي خلال شتاء العام الماضي قد حرمه من التتويج باللقب خلال الموسم المنقضي، وهو ما من شأنه أن يقلب الموازين، بدليل إرغامه على مواصلة المسيرة مع نادي ليستر سيتي، في الوقت الذي لم ينفع تتويج ياسين براهيمي مع بورتو ببطولة البرتغال والكأس الممتازة من الذهاب بعيدا، بعدما توقفت منافسته ضمن مجموعة الـ25.

وبالعودة إلى مطلع العام 2017، حين توج رياض محرز بجائزة أفضل لاعب إفريقي نسخة 2016، فقد أرجع المتتبعون ذلك إلى بروزه اللافت مع نادي ليستر الذي خدمه بتتويج نوعي، ما يجعله يتفوق على بقية نجوم القارة السمراء في التنافس على الجائزة، في الوقت الذي انقلبت الأمور في الموسمين الأخيرين، حيث أن الكثير من المعطيات ترشح المصري صلاح لقول كلمته للمرة الثانية على التوالي، قياسا بمساره المميز مع ليفربول، في انتظار عودة النجوم الجزائرية إلى الواجهة، بمناسبة “كان 2019″، الذي من شأنه أن يعيد يسمح بتألق محرز وبراهيمي وبلايلي وبونجاح، وإمكانية عودة غلام إلى الواجهة، بعد تعافيه التدريجي من الإصابة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • زيد

    كفى حسرة على ما فات .
    بالنسبة لافريقيا حاليا يعتبر تتويج المصري محمد صلاح منطقيا لانه الافضل عربيا و افريقيا و من 10الاوائل عالميا .اما بنجاح عليه ان يبتعد عن مقبرة كرة القدم دول الخليج لابرلز موهبته الكروية

  • ابراهيم

    fethi و hrire كلامكما منطقي جدًا شكرًا.

  • hrire

    افرقيا و كرتها لا منطق لها
    اذا كان ذالك فلماذا بونجاح لم يدهل فى التنقبط هو من سجل اكثر مرتين من هؤلاء الثلاث

  • fethi

    يعني تتويج بغداد بونجاح بأفظل هداف في العالم لم يشفع يا ودي خليونا من الافارقة كوالسهم و نعلم جيذا بان لو لا تألق محرز في ناده و قوة الصحافة لإنجليزية التي رشحته بقوة كادلما فاز بها لأننا نعرف غطرسة عيسى حياتو و ميله لابناء بلده و للأفارقة بألامس كانوا يرتكزون على من يفوز بالدوري الاوروبي مثل براهيمي و ما يفعله في بورتو لثالت مرة كون ان الصحافة البرتوغالية ليست لها ركيزة عل الساحة الاوربية و هذا هو السبب الذي لم يشفع لبراهسمي لذا يجب عليه انتقال لاحد النوادي الانجليزية لأن اليوم اصبح من يقودون الكاف ينظرون بعين واحدة فقط و لن يتغيراي شيئ بوجود الكولسة و ما يحاك في الخفاء و الفاهم يفهم