-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد مبولحي ومجاني وبلكالام

لهذه الأسباب يفشل الجزائريون في الدوري التركي…

الشروق الرياضي
  • 2422
  • 1
لهذه الأسباب يفشل الجزائريون في الدوري التركي…
ح.م
إسلام سليماني وياسين بن زية

واضح من خلال التقارير الإعلامية التركية الصادرة في الساعات الأخيرة، أن أيام لاعبي فينارباخشي التركي إسلام سليماني وياسين بن زية معدودات في فريق العاصمة التركية إسطنبول، ليس فقط بسبب الأداء غير المقنع وعدم تمكنهما من التسجيل، للاعبين القادمين من فريقين كبيرين في أوربا هما ليل الذي سبق له أن انتزع لقب الدوري الفرنسي وليستر سيتي فريق المفاجأة المدوية منذ ثلاث سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وإنما بسبب صعوبة التأقلم في دوري تركي مازال جديدا على التنافس الأوروبي والاحتراف على الطريقة الألمانية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية بالرغم من الأموال التي ضخت فيه..

وحتى بقاء فيغولي كان لزاما فيه على سفيان الذي لعب لكبار القارة العجوز مثل فالنسيا وويستهام، أن يبذل جهدا كبيرا ويصبر على ظلم المدرب له حتى يبقى لأشهر أخرى في تركيا التي تختلف في الأجواء تماما عن أجواء الدوريات الكبرى، لأن الجمهور التركي جزء من اللعبة وبإمكانه التدخل في شؤون الفريق كما هو حاصل في الجزائر، وهم يجعلون منصات التواصل الاجتماعي لأجل سب اللاعبين وتذكيرهم بالمرتبات المرتفعة التي يتقاضونها ويهددونهم بالطرد من الفريق ومن تركيا في حالة عدم الإقناع.

صحيح أن لاعبين عالميين نشطوا في تركيا في الفترة الأخيرة ومنهم الهولندي شنايدر والبرتغالي كاريزما والفرنسي فالبوينا والألماني كلاوس والكامروني تيتو، إضافة إلى أسماء شهيرة في عالم التدريب ولكن الكثير منهم فشلوا وندموا على التجربة التركية، وإذا نظرنا إلى الدوري التركي الممتاز نجده مكونا من 18 فريقا غالبيتها من إسطنبول، ويحتل فيه المقدمة حاليا فريق بلدية إسطنبول الذي يضم آديبايور، بفارق ست نقاط عن أربعة أندية من ضمنها رفقاء فيغولي غلاتا ساراي، ويحتل المركز ما قبل الأخير فريق بن زية وسليماني بفارق 19 نقطة فقط، عن صاحب المركز الأول، وتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية يكفي فينارباخشي للرقي إلى وسط الترتيب. والغريب، أن صاحب المقدمة لم يسجل سوى 22 هدفا فقط في 17 مباراة، وأحسن هداف هو ديان الكامروني الذي سجل 20 هدفا، وبعيد جدا عن الثاني رودليغا الذي لم يسجل سوى تسعة أهداف، ولا يوجد من المتألقين العرب سوى المصري تريزيغي الذي سجل خمسة أهداف وساهم في تسجيل خمسة أخرى، إضافة إلى بعض المغاربة مثل بلهندة ولكبير، ومن الغريب أنه يوجد حاليا أربعة لاعبين جزائريين في الدوري التركي هم مجاني وفيغولي وسليماني وبن زية، وثلاثة منهم يلعبون في الهجوم، ومع ذلك لم يسجلوا مجتمعين سوى هدفين أحدهما بقدم سليماني والآخر بقدم فيغولي.

فتحت الملاعب التركية أبوابها للاعبين الجزائريين في تسعينيات القرن الماضي حيث احترف هناك فيصل باجي ومراكشي وغيرهما، ولكنهم جميعا كان همّهم المال وليس المنافسة القوية، لأن الكرة التركية كانت في الذيل الأوروبي، وحتى في السنوات الأخيرة لم تكن التجربة التركية حسنة، حيث قضى الحارس الجزائري رايس مبولحي سنة بيضاء من دون لعب مع فريق أنطاليا سبور، ولم ينجح الثنائي مختار بلكالام وكارل مجاني مع نادي طرابزون سبور، بالرغم من أن قيادة النادي كانت من طرف خاليلوزيتش، وبمجرد أن غادر المدرب البوسني النادي التركي، حتى تم تسريح اللاعبين الموجودين حاليا في شبه بطالة، حيث يلعب مجاني لفريق ضعيف في تركيا وعاد بلكالام إلى شبيبة القبائل.

وبالنظر إلى القيمة الفنية وخبرة سفيان فيغولي، وبالرغم من أن مدرب غلاتا ساراي التركي تيريم، رفض تسريحه وقال عنه كلاما جميلا، إلا أن عدم إشراك سفيان إلا في مباراة واحدة من دور المجموعات لرابطة أبطال أوربا هو ظلم للاعب، أما بن زية وسليماني فتجربتهما فاشلة على جميع الأصعدة في فريق مشهور في تركيا وجد نفسه في المركز ما قبل الأخير وحتى تأهله للدور الثاني من أوربا ليغ كان بصعوبة كبيرة، والفريق الذي تأسس في سنة 1907 وله ملعب يمكنه استقبال 55 ألف مناصر ويضم حاليا 16 لاعبا أجنبيا أشهرهم على الإطلاق الغاني آيو والفرنسي فالبوينا، لم يقدم لنجومه جميعا وللجزائريين سليماني وبن زية أسباب التألق إلى درجة أنه لعب الكثير من المباريات من دون مدرب رئيسي.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • kamel bladi

    Mokhtar belkalem je ne connais pas et personne ne le connais c plutot said belkalem Mr le Journaliste