-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم يسجل أمامه أي هدف وسوء الطالع يلاحقه

ليفربول “الشبح الأسود” لمحرز والأرقام لا تنصف قائد “الخضر”

توفيق عمارة
  • 1322
  • 1
ليفربول “الشبح الأسود” لمحرز والأرقام لا تنصف قائد “الخضر”
ح.م
رياض محرز

لم يتمكن الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم مانشستر سيتي في ترك بصمته مرة أخرى أمام نادي ليفربول في قمة الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد، التي انتهت بفوز السيتي برباعية لهدف، لكن من دون أي بصمة للاعب “الخضر”، بل أكثر من ذلك فريقه كان متعادلا في النتيجة، لكن مباشرة بعد خروجه سجل أشبال غوارديولا ثلاثية كاملة.

واتضح جليا للمتابعين والجزائريين بأن نادي ليفربول يعد الشبح الأسود لمحرز، الذي لم يتمكن من تسجيل أي هدف في مرماه رغم أنه لعب ضده 11 مباراة كاملة، وبدا ذلك واضحا من خلال الأداء الذي قدمه في لقاء، الأحد، حيث حصل على تقييم 6.5 من 10 في اللقاء، بحسب موقع “هوسكورد” الشهير، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول سر الصيام التهديفي لقائد “الخضر” أمام ليفربول وتراجع مستوياته في الآونة الأخيرة.

وتقف الأرقام التي سجلها رياض محرز ضد ليفربول ضده بكل المقاييس، حيث لعب أمامه 11 مباراة منذ صعوده إلى الدوري الانجليزي الممتاز مع فريقه السابق ليستر سيتي موسم 2014/2015، قادما من دوري الدرجة الأولى، منها ثماني مباريات كانت مع فريقه السابق ليستر سيتي، وثلاث مباريات فقط مع مانشستر سيتي، وهو الرقم الذي يبرز معاناة نجم “محاربي الصحراء” مع المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، الذي خصه بمعاملة غريبة كلما تعلق الأمر بمواجهة ليفربول، على اعتبار أنه استبعده من 4 مباريات كاملة سابقة أمام كتيبة يورغن كلوب (3 مباريات في البريميرليغ ومباراة في الدرع الخيرية).

وشارك الدولي الجزائري أساسيا في عشر مباريات من أصل 11، التي شارك فيها أمام “الريدز”، وحقق خلالها أربعة انتصارات وتعادلين وخمسة هزائم، ولم يتمكن من تسجيل أي هدف واكتفى بتقديم ثلاث تمريرات حاسمة، ليبقى مرمى النادي الأحمر مستعصيا على رياض محرز.

ولا تتوقف ذكريات محرز عند هذه الأرقام السلبية أمام ليفربول، بل تتعداها إلى أخرى أثرت كثيرا على معنوياته، أبرزها تضييع ضربة جزاء في قمة الأسبوع الثامن من الدوري الانجليزي الممتاز موسم 2018/2019 أمام ليفربول في الدقيقة 68 من المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي، فضلا عن استبعاده عن لقاء الذهاب في الموسم الجاري بطريقة غريبة، بررها غوارديولا آنذاك بحجة “التدوير”.

إلى ذلك، يعاني الدولي الجزائري من جزئية مهمة جدا هذا الموسم، تتمثل في غياب الفعالية، حيث كانت بصمته غائبة في 17 مباراة من أصل 22 لقاء شارك فيه، أي دون تسجيل أو صناعة أي هدف، واكتفى بتسجيل خمسة أهداف وصنع هدفين آخرين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نذير

    مستوى محرز في تراجع رهيب و لا يستحق اللعب كأساسي