“ليكول” حصص مراجعة رقمية لمترشحي “المتوسط” و”الباكالوريا”

ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من مواقع التربية والتعليم الرقمية، والتي حفزّت التلاميذ من جميع المستويات التعليمية على المراجعة الالكترونية، خاصة بعد الاضطرابات الأخيرة والتذبذب في الدراسة الذي عاشه قطاع التربية بفعل إضراب الأساتذة، والظاهرة استحسنها التلاميذ وأولياؤهم، إذ صار بإمكان التلميذ المراجعة من منزله وكأنه في قسم مدرسي دون التنقل لأخذ الدروس الخصوصية.

بعد “أ. مدرسة”، و”مدرسة. نت”، هاهو الموقع الالكتروني ليكول” likoul.dz”، يرافق تلاميذ الأقسام النهائية، بإطلاقه ولأول مرة برنامجا رقميا للمراجعة والتحضير لشهادتَيْ التعليم المتوسط والبكالوريا 2018 مجاني وآخر باشتراك.

فالمراجعة الرقمية المجانية التي أُطلق عليها اسم “ليكول مباشر رمضان”، تنطلق ابتداء من 1 ماي إلى غاية 14 جوان وتخص تلاميذ الأقسام النهائية.

وموقع ” likoul.dz” وحسبما كشفه ياسين فندي في اتصال مع “الشروق”، أنشأه منذ قرابة السنتين الجزائريان فريد بن سبع ومجدا بن علي، وهما يُدرسان الكيمياء بجامعة كندية، وطريقة التسجيل في الموقع، تتم عن طريق الولوج للموقع ونقر زر اشتراك، ثم يعبئ المشترك رصيدا انطلاقا من شريحة “أوريدو” ليتلقى رسالة نصية تؤكد اشتراكه.

وعن تكاليف التسجيل، يقول “بالنسبة للعرض العائلي ويخص العائلات التي لها أكثر من تلميذيْن، فتدفع 900 دج كل 3 أشهر، أي 500 دج شهريا، أما في العرض الفردي فيدفع كل تلميذ 1500 دج كل 3 أشهر أو 650 دج شهريا”. ويجد التلاميذ في الموقع رُزنامة المراجعة وبالتواريخ.

والموقع يشرف عليه أساتذة ومفتشون تربويون ومؤلفو كتب مدرسية معتمدون من وزارة التربية. ويؤكد محدثنا، بوجود إقبال كبير على الموقع منذ إنشائه.

أما عن العرض المجاني الخاص بشهر رمضان، فهو عبارة عن دروس مرئية مجانية و”لايف” تقدم عبر شبكات التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” و”اليوتيوب” وتدوم كل حصة ساعة واحدة، يتفاعل فيها التلميذ مباشرة مع الأستاذ عبر الأنترنت ويطرح عليه الأسئلة، ويشمل المواد التعليمية الرياضيات، العلوم الفيزيائية والكيميائية، العلوم الطبيعية، اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الإنجليزية، مع طرح مواضيع نموذجية للامتحانات ابتداء من 27 أفريل ويمكن تحميلها من الموقع Likoul.dz/Live.

واعتبر فندي، أن هدف المشرفين على الموقع، هو مدّ يد المساعدة للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية السنة الدراسيّة، نظرًا للاضطراب الذي عرفه قطاع التربيّة والتعليم خلال هذه السّنة.