-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأساتذة يواصلون الإضراب ومصير التلاميذ على المحك

مؤسسات مشلولة وربع مليون تلميذ يهيمون في الشوارع بالجلفة

أحمد خلفاوي
  • 811
  • 0
مؤسسات مشلولة وربع مليون تلميذ يهيمون في الشوارع بالجلفة
أرشيف

واصل أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة بولاية الجلفة إضرابهم لليوم الرابع على التوالي، ما تسبب في التوقف عن الدراسة وإخراج التلاميذ إلى الشوارع منذ الساعات الأولى.

وقد قرر أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة الدخول في إضراب مفتوح عن العمل بسبب تأخر صب رواتبهم الشهرية في حساباتهم، والمطالبة بتحديد يوم لصب الراتب الشهري ومنحة الأداء التربوي في الحسابات وكذا جدولة جميع المخلفات العالقة.

وأكد عدد من الأساتذة لـ”الشروق” بأن مديرية التربية أخلت بالآجال المتفق عليها في صب الراتب الشهري ومنحة الأداء التربوي في العديد من المرات، فضلا عن التأخر الكبير في تسوية المستحقات المالية والمخلفات التي لا تزال عالقة رغم الوعود التي تلقوها في العديد من المناسبات والتي تقضي بتسوية جميع المستحقات المالية والمخلفات العالقة خلال مدة لا تتجاوز الشهر، إلا أن ذلك ـ حسبهم ـ لم يكن سوى ذر للرماد في الأعين من أجل امتصاص غضبهم والحيلولة دون تنفيذهم لتهديداتهم بشل المؤسسات التربوية، كما فتح عدد من الأساتذة النار على مصلحة الأجور بمديرية التربية التي تتسبب في كل مرة في تأخير صب رواتبهم الشهرية ومنحة الأداء التربوي، إضافة إلى تضييع الوثائق الخاصة بالمخلفات والمستحقات المالية العالقة وطلب إعادة دفعها على مستوى المصلحة لعدة مرات.

وقد أكدت مصادر “الشروق” بأن نسبة الإضراب وصلت إلى 100 بالمائة في العديد من المؤسسات، بينما بلغت نسبة 70 بالمائة على مستوى الولاية، مما تسبب في شلل كبير بالمؤسسات التربوية، مما اضطر إدارات المؤسسات إلى إخراج التلاميذ وتركهم يهيمون في الشوارع.

كما طالب الأساتذة المضربون بضرورة التدخل العاجل لوزير التربية الوطنية وإيفاد لجنة تحقيق من أجل الوقوف على حجم التجاوزات الحاصلة، مهددين بمواصلة الإضراب وشل جميع المؤسسات التربوية المتواجدة عبر تراب الولاية، من جهة أخرى عبر عشرات الأولياء عن امتعاضهم من الوضعية التي أصبح عليها قطاع التربية، وسلسلة الإضرابات التي تعرفها جل المؤسسات التربوية، والتي أثرت بشكل كبير على المستوى الدراسي لأبنائهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!