-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
للنظر فيما إذا كان يتعين تسليمه لأمريكا

مؤسس “ويكيليكس” يمثُل أمام محكمة بريطانية

مؤسس “ويكيليكس” يمثُل أمام محكمة بريطانية
رويترز
متظاهر ارتدى قناعاً مكتوباً عليه "أفرجوا عن أسانج" خلال احتجاج أمام محكمة في لندن يوم الاثنين 21 أكتوبر 2019

مثُل جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أمام محكمة في لندن، الاثنين، في جلسة للنظر فيما إذا كان يتعين تسليمه للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالتجسس.

ورفع أسانج قبضته لأنصاره وظهر بسترة زرقاء حليق الذقن على عكس الصورة التي بدا عليها بعد خروجه بلحية طويلة من سفارة الإكوادور التي كان قد لجأ إليها.

ويواجه أسانج (48 عاماً) 18 اتهاماً في الولايات المتحدة منها التآمر على التسلل لأجهزة كمبيوتر حكومية وانتهاك قوانين التجسس. وقد يقضي عقوداً في السجن إذا ما أدين.

وتصدرت أخبار أسانج الأسترالي المولد عناوين الصحف العالمية في أوائل عام 2010 عندما نشر موقع ويكيليكس تسجيل فيديو سرياً خاصاً بالجيش الأمريكي لهجوم وقع في عام 2007 بطائرات أباتشي في بغداد قتل فيه أكثر من عشرة أشخاص منهم صحفيان من وكالة رويترز للأنباء.

وأشاد معجبون بأسانج باعتباره بطلاً لكشفه ما وصفوه بأنه استغلال للسلطة تقوم به الدول الحديثة ولدفاعه عن حرية التعبير.

أما معارضوه فيرسمون له صورة شخصية خطرة متواطئة مع جهود روسية لتقويض الأمن في الغرب والولايات المتحدة ويشككون في أنه صحفي.

وأغضب موقع ويكيليكس واشنطن بنشره مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية التي كشفت تقييمات أمريكية تنطوي على انتقادات لزعماء عالميين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أفراد من العائلة الحاكمة في السعودية.

وفي 2012 لجأ أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه للسويد حيث اتهم في جرائم جنسية ينفي ارتكابها قائلاً إنه يعتقد أنه سيسلم في نهاية الأمر إلى الولايات المتحدة.

واقتيد من السفارة في أفريل بعد أن أمضى بها سبع سنوات وحكم عليه بالسجن 50 أسبوعاً لعدم دفعه كفالة. واستكمل فترة الحبس لكنه ظل بالسجن لحين البت في قضية تسليمه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ويكيليكس الصادق

    كل العصابات الحاكمة في العالم خاصة الدول العربية تحارب كل من يقف في وجهها ومن يكشف سرها الخبيث خيانتها ونهبها للمال العام