-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صاحب "الكعب الذهبي" يعود إلى ميدان العاصمة تونس

ماجر وملعب “المنزه”.. وعقوبة الكاف ضد الخضر عام 1987

الشروق أونلاين
  • 3813
  • 3
ماجر وملعب “المنزه”.. وعقوبة الكاف ضد الخضر عام 1987
ح. م
ماجر وملعب "المنزه"

يعود الناخب الوطني رابح ماجر إلى ملعب “المنزه” بِالعاصمة التونسية هذا الأربعاء، بعد غياب دام 31 سنة بِالتمام والكمال، وموعد يُؤرّخ لِعقوبة “منسية” تُشبه “فضيحة كاروف” إلى حدّ ما.

ويُشرف رابح ماجر على العارضة الفنية للمنتخب الوطني المحلي، الذي يُواجه نظيره الرواندي ودّيا بِملعب “المنزه”، هذا الأربعاء انطلاقا من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر (بِالتوقيت الجزائري).

وتقابل المنتخب الوطني أكابر مع المضيف التونسي بِملعب “المنزه”، في الـ 11 من جانفي 1987، ضمن إطار ذهاب تصفيات مسابقة كرة القدم للألعاب الإفريقية، المنافسة التي كانت مُبرمجة بِكينيا في شهر أوت من العام ذاته.

وفاز “الخضر” – الذين كان يُدرّبهم التقني السوفياتي الرّاحل إيفغيني روغوف – بِثنائية نظيفة، حملت بصمات صانع الألعاب الأخضر بلومي، والمهاجم جمال مناد، هذا الأخير سدّد كرة صاروخية سكنت الزاوية الـ 90 لِمرمى التونسي الأسمر ناصر شوشان. مع تسجيل إهدار المهاجم التونسي بسّام الجريدي ضربة جزاء، تصدّى لها حارس مرمى “الخضر” نصر الدين دريد بِإمتياز.

وكان يُفترض أن تُقام مباراة العودة بِالجزائر، في فيفري من عام 1987. ويكسب المنتخب المتأهّل بطاقة حضور الألعاب الإفريقية بِكينيا (دور تصفوي واحد فقط).

الفاف تُفضّل الإنسحاب

ولكن اتحاد الكرة التونسي (الجامعة كما تُسمّى هناك) تقدّم بِإحترازات إلى “الكاف”، بِحجّة مشاركة لاعبَين محترفَين في صفوف “الخضر”، وهما: المهاجمان رابح ماجر من بورتو البرتغالي وشريف وجاني من لونس الفرنسي. وأصدرت “الكاف” قرارا بِإعادة مباراة الذهاب، على اعتبار أن لوائح المنافسة تسمح بِإشراك العناصر المحلية فقط. ولكن المنتخب الوطني فضّل الإنسحاب من التصفيات، بِأوامر من الفاف التي كان يرأسها محمد ميكيراش، وذلك احتجاجا على قرار “الكاف”. عِلما أن منافسات مثل الألعاب الإفريقية والبحر المتوسط والأولمبياد – آنذاك – كان يُسمح فيها بِإشراك المحترفين، ثم أن منتخب “نسور قرطاج”، لم يكن يملك لاعبين محترفين مثل “الخضر”. ويبقى تغيير اللوائح وعدم إخطار الفاف، لغزا مُحيّرا. مع الإشارة إلى أن “الكاف” كان يرأسها الراحل الإثيوبي يِيدنيكاتشيف تيسيما، وهو مسؤول كروي نسخة طبق الأصل للكاميروني عيسى حياتو، في الإستبداد والفساد، حيث ترأس الأوّل “الكاف” لِمدّة 15 سنة وودّعها بعد وفاته في أوت 1987. ثم عُيّن السوداني عبد الحليم محمد بِصفة مؤقتة لِمدّة 7 أشهر، ريثما تُجرى الإنتخابات)، وخلفه عيسى حياتو في مارس 1988، الذي بقي في منصبه لِمدة 29 سنة حتى نفس الشهر من عام 2017.

وتُشبه هذه القضية – إلى حدّ ما – ملف “مراد كاروف”، المدافع الذي أشركه المدرب الوطني مزيان إيغيل ومساعده عبد الرحمان مهداوي أساسيا، ضد المضيف السنيغالي في جانفي 1993، ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 1994، قبل أن تُعاقب “الكاف” المنتخب الوطني وتحرمه من خوض “كان” تونس رغم تأهّله، بِحجّة إشراك اللاعب كاروف المعاقب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • المستغانمي

    المعروف عن اهل بلعباس . التحلي بالخلق الكريم وحسن الكلام فلا تنسب نفسك لاهل بلعباس المنسوبة لابي العباس .ادعوك للتعلم قبل مخاطبك غيرك
    الجاهل يجعل لنفسه اعداء من حيث لا يدري .

  • abbasi

    va manger la karantika y'a mostghanemi

  • المستغانمي

    انسحاب الجزائر كان مبررا .لان الجزائر كانت على حق . حيث ان الكاف عدلت القوانين كانت تسمح بمشاركة لاعبين اثنين محترفين حدث التعديل في جويلية 1986 . ولكن الكاف لم تخطر جميع الاتحادات المحلية الافريقية .وعلى هذا الاساس قررت الكاف نظرا لوجود التوانسة في الكاف باعادة المباراة بمشاركة ماجر واوجاني *نكتة* فاحتجت الجزائر على اساس ان مشاركة اللاعبين قانونية لا غبار عليها
    شاركت تونس في الدورة جويلية 1987 بنيروبي واحتلت المرتبة الاخيرة لان الفريق التونسي كان فريقا ضعيفا جدا لو شاركت الجزائر لفازت بالذهب