-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يواصل مقاطعة وسائل الإعلام ويفرض منطقه على الفاف

ماجر يتحدى الفيفا وقوانين الجمهورية ويتجاهل التلفزيون العمومي

مسعود علال
  • 3395
  • 3
ماجر يتحدى الفيفا وقوانين الجمهورية ويتجاهل التلفزيون العمومي
أرشيف

واصل مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر مقاطعته لوسائل الإعلام، حيث تفادى “مواجهتها” قبل وبعد مباراة تنزانيا الودية التي جرت مساء الخميس بملعب 5 جويلية الأولمبي، متحديا بذلك لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي تلزم مدربي المنتخبات الوطنية بعقد مؤتمرات صحفية قبل وبعد المباريات التي تدخل ضمن أجندتها، كما تحدى أيضا قوانين الجمهورية، التي تعتبر الحق في الإعلام “حقا دستوريا”، كما بلغ تعنت ماجر وعناده “الزائد عن اللزوم” بتجاهل وسائل الإعلام العمومية، وعلى رأسها التلفزيون الجزائري، حيث أظهرت عدسات الكاميرات صحفي التلفزيون وهو يحاول عبثا الحصول على تصريح مع المدرب بعد نهاية المباراة، لكنه قام بتجاهله، واتجه مباشرة إلى غرف تغيير الملابس دون أن يكلّم أحدا، بالرغم من التواجد المكثف لرجال الإعلام بالملعب والمنطقة المختلطة.
ولا يملك ماجر أي مبرر لمقاطعة وسائل الإعلام، واتخذ من حادثة تهجمه على صحفي القناة الإذاعية الثالثة معمر جبور في شهر نوفمبر الماضي، حجة لأجل تفادي مواجهة الصحافة، كونه مقتنع تماما بأنه غير قادر على تبرير خياراته، والوقوع في الحرج إزاء بعض القضايا الحساسة على غرار الإقصاء “المبهم” للاعبين سفيان فيغولي ورايس وهاب مبولحي، كما أنه يوظف “نظرية المؤامرة” ويريد إيهام الرأي العام بأنه “ضحية” انتقادات “غير مبررة” من وسائل الإعلام التي لا تقوم سوى بدورها في نقل المعلومة للمهتمين والمتتبعين وللرأي العام، في وقت كان لا يتوانى عن توجيه سهام انتقاداته لمنظومة الفاف والمنتخب الوطني عندما كان يمارس هوايته كمحلل تلفزيوني، ووقتها كان المدربون الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للخضر عرضة لانتقادات أكثر مما تعرض له ماجر، على غرار وحيد خاليلوزيتش وكريستيان غوركوف اللذان كانا لا يتوانيان عن مواجهة الصحافة في كل الظروف.
وبتصرفاته “غير المبررة”، وضع ماجر نفسه والاتحاد الجزائري لكرة القدم في حرج، حيث فرض منطقه عليها، رافضا عقد الندوات الصحفية، دون أن يجد من يعيده إلى جادة الصواب.
ولا يستبعد أن يقوم ماجر بتلميع صورته خلال مباراة إيران الودية، من خلال الظهور في مؤتمر صحفي، مستغلا “كالعادة” بعض العوامل التي تخدمه ومصلحته الشخصية، كون المباراة ستجرى في النمسا التي احتضنت نهاية العام 1987 هدفه الشهير بالكعب في مرمى بايرن ميونيخ الألماني في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة، فضلا عن أن المباراة لن تشهد حضورا إعلاميا جزائريا مكثفا، إضافة إلى أن ماجر الذي يهتم بتلميع مظهره وصورته أكثر من أي شيء أخر، سيتفادى الوقوع في الحرج أمام وسائل الإعلام الأجنبية التي ستغطي المباراة، خاصة وأنها ستحظى بحضور إعلامي من إيران والنمسا، وكذا وسائل الإعلام التي تنتمي إلى البلدان التي ستنافس إيران في مونديال روسيا 2018.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • salem

    الجزائر كلها حقل تجارب في جميع القطاعات ,,,

  • tahar bomdel

    لماذا كل هذه الحملة ضد الرجل
    دعوه يعمل ثم انتقدوه.

  • خالد

    اصبح هذا الرجل دكتاتوريا وبتصرفاته هذه لخير دليل على المستوى المتدني لافكاره البدائية فهو يحمل افكار اكل عليها الدهر وشرب فهو لم يتطور بعد وووسائل الاعلام هي التي تعطي الصور للمنتخب الذي هو ملك للشعب الجزائري وليس لاشخاص معينة اي ملكية عامة وتصرفاته مع بعض الاعبين يبين مدى العنصرية وهو امر خطير لم نعهدها من قبل