-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بث الدروس عن بعد يثير الجدل.. وبرلماني يتساءل:

ماذا عن المكفوفين.. ومن ليس له تلفاز ولا هاتف ولا انترنيت ولا كهرباء؟

الشروق أونلاين
  • 3389
  • 20
ماذا عن المكفوفين.. ومن ليس له تلفاز ولا هاتف ولا انترنيت ولا كهرباء؟
الشروق أونلاين

قال أحد نواب البرلمان في مساءلة كتابية موجهة إلى وزير التربية، إنه “لا شك في أن التدابير الاحترازية، التي لجأت إليها وزارتكم، والمتمثلة في توقيف الدراسة بجميع الأطوار التعليمية، في ظل إقرار الحجر الصحي هو عين الصواب والمنطق، للحد من العدوى وانتشار جائحة كورونا وسط التلاميذ والأساتذة والطواقم التربوية والإدارية والمواطنين”.

وأضاف المتحدث “غير أن تعويض الدروس الحضورية، بدروس عن بعد عن طريق تقنية الانترنت واستعمال قنوات تلفزيونية، قد تعترضه بعض العقبات التقنية والاجتماعية تعيق وصول المادة العلمية للمتعلمين، وتجعل عملية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص أمام تلاميذ وطلبة الوطن الواحد على المحك، ويجب أخذها بعين الاعتبار أثناء تحضير الامتحانات الرسمية والمصيرية للأقسام النهائية”.

وتساءل البرلماني في رسالته، عن مصير التلاميذ القاطنين بمناطق الظل والجبلية والصحراوية والمعزولة منها، غير المغطاة بشبكات الهاتف النقال لمختلف المتعاملين، مشيرا في نفس الوقت أن هناك العديد من السكنات عبر الوطن، لم يتم ربطها بعد بشبكة الكهرباء، أضف إلى ذلك عدم امتلاك العديد من العائلات المعوزة والمحرومة جهاز تلفاز، أو حتى هواتف نقالة، من دون الحديث عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وضعف الانترنيت.

كما طرح البرلماني عقبات أخرى، منها غياب الدافع الذاتي لدى التلاميذ بالإضافة إلى عدم التفكير في فئة المكفوفين والصم ـ البكم، الذين يحتاجون إلى تقنية “البرايل”، وكذا عدم قدرة الكثير من التلاميذ على استخدام شبكة الانترنيت وأساسيات الحاسوب، من دون الحديث عن عجز العديد من العائلات المحرومة عن تعبئة شرائحهم الهاتفية. بالإضافة إلى مشكل استغلال بعض العائلات لأبنائها في بعض النشاطات الفلاحية والمنزلية، كالرعي وجلب المياه “لنقص الوعي” يقول النائب البرلماني، الذي أشار في نفس الوقت إلى استحالة متابعة الدروس، من طرف أبناء وأقارب المتوفين بسبب هذا الوباء، وكذا غياب ثقافة متابعة الدروس عبر شاشة التلفاز لدى الكثير من التلاميذ والطلبة، مشيرا إلى استحالة إدخال تردد وتشفير القناة الأرضية بعدما أغلق المختصون في إصلاح أجهزة التلفاز والهواتف النقالة محلاتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • جزائر العجائب

    الجزائري لا يتوقف على مطالباته للدولة وحتى بالمستحيلات .فهو يطلب بسكن اجتماعي ويشترط أن يكون ذلك المسكن في المكان الذي يريده ويطالب بصحة مجانية ويرفض دفع حتى المبالغ الهامشية التي لا تتجاوز 50 دج مقابل فحص طبي أو تحاليل للدم في مستشفى عمومي ويطالب بتعليم أبنائه وعددهم 10و11.. بالمجان ويطالب بقرض ثم يطالب بمسحه كما هو الشأن بالنسبة لشباب ENSAJ . ويطالب برفع أجرته .. وفي المقابل لا يقدم شيئا فاذا كان عاملا فيصل للعمل متأخرا ويغاده متقدما . وان كان تاجرا يتفنن في الغش على المواطنين وعلى مصالح الضرائب. واذا كان سائقا يتعمد خلق أعطاب في شاحنة رفع القمامات مثلا ليجد ذلك عذرا للبقاء في بيته…

  • Quelqu'un

    الاسئلة بذاتها منطقية، لكن من الأجدر أن لا يعمل كل على حدة. البرلماني يفكر وحده، الوزارات وحدها، النقابات وحدها.... يجب التفكير جماعيا لارساء مخطط كامل يغطي احتياجات الجميع، على الاقل الاكثرية. هناك السمعي البصري و المكتوب و الانترنيت. الجرائد المذياع تقديم طابليت مع السميد و الزيت كهبة للذين لا يستطيعون شرائها مع الولوج الى المواقع الخاصة بالدراسة مجانا مع برمجتها بالروابط الخاصة حسب الاطوار... الوسائل التقنية و التكنولوجية موجودة. علينا أن نفكر جماعيا لان الامر يهم الكل. و الله الموقف لما فيه الخير. اللهم ارفع عنا البلاء و الوباء و ارزقنا الدواء و الشفاء. آمين، و الله أعلم.

  • فتح الله

    التعليم الذي فشل "حضوريا" ، يستحيل ان ينجح "غيابيا" .
    فلا إمكانيات المؤسسات التعليمية، و لا التلميذ و لا حتى الاستاذ تسمح، بالانتقال إلى تعليم عن بعد، عبر وسائط لا تتوفر حتى في كبرى المدن الجزائرية.

  • ابو عماد

    المفروض حسن استغلال ما امكن من وسائل لايصال الدروس الى اعلى نسبة ممكنة لينشغلوا بدراستهم فلا تتنطعوا و تعجزوا فإن قال ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) أما ان يصلني 0.5 ميغا و انا مشتركا في 8 ميغا في العاصمة فلا انتظر حلا بواسطة الانترنت كما انه على المعلمين الجدية في تسجيل دروسهم لانهم امام امتحان المستوى سينكشفون كلما تابعنا درسا نجد اخطاء فادحة خاصة في اللغة

  • سعدي سمير

    الداعين لتأجيل الدروس هذا فيروس وليس كرنفال له مدة ينتهي فيها . هذا وباء لا تعلم متى ينتهي. والانترنت والتعليم عن بعد ليس خيار . حتى العمل عن بعد بالاتترنت صار حتمية

  • جزائر العجائب

    الجزائري لا يتوقف على مطالباته للدولة وحتى بالمستحيلات .فهو يطلب بسكن اجتماعي ويشترط أن يكون ذلك المسكن في المكان الذي يريده ويطالب بصحة مجانية ويرفض دفع حتى المبالغ الهامشية التي لا تتجاوز 50 دج مقابل فحص طبي أو تحاليل للدم في مستشفى عمومي ويطالب بتعليم أبنائه وعددهم 10و11.. بالمجان ويطالب بقرض ثم يطالب بمسحه كما هو الشأن بالنسبة لشباب ENSAJ . ويطالب برفع أجرته .. وفي المقابل لا يقدم شيئا فاذا كان عاملا فيصل للعمل متأخرا ويغاده متقدما . وان كان تاجرا يتفنن في الغش على المواطنين وعلى مصالح الضرائب. واذا كان سائقا يتعمد خلق أعطاب في شاحنة رفع القمامات مثلا ليجد ذلك عذرا للبقاء في بيته...

  • فونتا

    ماذا عن المكفوفين.. ومن ليس له تلفاز ولا هاتف ولا انترنيت ولا كهرباء؟ للأسف الجزائري ومهما فعلت فهو يتباكى ويصرخ ويطالب بالأكثر ...1 -- مشكل المكفوفين مشكل حقيقي وواقعي
    2 - مشكل الأنترنيت كذلك
    3 -لا أعتقد بوجود أسرة جزائرية لا تملك تلفزيون ومهما تكون أوضاعها الاجتماعية
    2 - لا أعتقد بوجود أسرة جزائرية دون هاتف نقال بل هواتف . كيف لا والجزائري يسمح في صحته وقوت أبنائه ولا يسمح في هاتفه
    3 - لا أعتقد بوجود بيوت جزائرية دون كهرباء سوى البنايات الفوضوية أي التي لم يحترم أصحابها الاجراءات القانونية ...

  • moh

    ومتى فكروا في هذه الفئه

  • احمد

    العملية برمتها من باب رفع الحرج عن نظام بائس فاتته الاحداث فأصبح يتخبط يمينا و شمالا . كان الله في عونك يا شعبنا الأبي

  • zaki l.algerien

    هده المشاكل كان يجب طرحها من طرف النواب وقت العبودية البوتفليقية

  • جزائري

    هناك دولة عربية شقيقة لديها أربع قنوات تعليمية مجانية كل قناة مخصصة لمستوى ( إبتدائي, متوسط, ثانوي, جامعي) و لو كانت وزارة التربية تفكر حقا بمصير الطلاب في هذه الظروف لقامت مثلا بجعل الولوج لبعص المواقع التعليمية مثل (Imadrassa) مجانا لمتابعة و تحميل الدروس . دون أن ننسى أن التعليم في الجزائر بدأ في التدهور منذ حقبة وزير التربية أبو بكر بن بوزيد .

  • هاشمي هاشمي

    تقنية ليست لها نجاعة بتاتا كان الأجدر التريث لاجراء دروس مكملة بعد زوال الفيروس عوض صرف أموال في شيء ليس واقعيا على الميدان

  • شعيب الجزائري

    لماذا تتساءل, لابد من ايجاد الحل و التقدم به, بل و فرضه فرضا

  • azize

    لقد اطلعت على بعض الدروس بالابتدائي ...ولقد سررت بذلك أيما سرور ..ويعتبر مشروعا ناجحا ...وخاصة انه مسجل على اليوتيوب بما يجعل التلميذ يعيد الدرس اكثر من مرة و امام ابويه...اول مشروع تربوي ناجح باذن الله ...مشكورون اسرة التربية و التعليم .

  • kamel

    تستفيد فئة خير ما يستفيدش الجميع اخطيكم من عقلية نلعب ولا نحرم

  • حماده

    والله كلامه عين الصواب.
    وهناك شيء مهم ذكره وهو غياب الدافع لدى التلاميذ.
    ولماذا التسرع؟ فلنصبر قليلا حتى زوال هذا الوباء ثم نعود إلى الدراسة حتى لو كان ذلك في عطلة الصيف في الصباح الباكر وفي سبتمبر .

  • جزائري غيور

    نثمن كل مبادرة ...طالبنا منذ سنوات إعادةهذه التجربة الناجحة للقضاء على تجار دروس الدعم الذين إمتصوا دماء الأولياء البؤساء دون رحمة .

  • nif

    L'Algérie la puissance régionale n'a pas les moyens comme en Tunisie !

  • معمر

    اذكر لنا عائلة واحدة لها اطفال متمدرسون ولايملك احد افرادها تلفاز

  • SoloDZ

    تقديم العطلة الصيفية لأفريل وماي ونصف جوان وإكمال الدراسة في النصف الثاني من جوان وكل جويلية ونصف اوت والباك في الاسبوع الاخير من اوت ثم عطلة من اسبوعين او ثلاثة ريثما تتم اجراءات الدخول الجامعي ثم الدخول المدرسي والجامعي في الاسبوع الاخير من سبتمبر وبداية الدراسة فعليا في الفاتح من اكتوبر مع إلغاء عطلة الفاتح نوفمبر وعطلة المولد النبوي الشريف هكذا الجميع سيكمل دراسته بشكل طبيعي مع الصبر على الدراسة في الصيف لانه وضع استثنائي افضل من الدراسة غبر التلفزيون والنت الغير مضمونة النتائج والغير مشجعة للطلبة كونها تجربة جديدة غير مألوفة ولا يمكن ان نجمع مئات الآلاف من الطلبة في نفس الآن امام التلفاز