-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقري وجاب الله خارج سباق الرئاسيات

ماذا وراء “تعفّف” الإسلاميين عن قصر المرادية..؟

ماذا وراء “تعفّف” الإسلاميين عن قصر المرادية..؟
ح.م

لم تنتظر حركة مجتمع السلم أكثر من يوم واحد، لتعلن مشاطرتها لموقف جبهة العدالة والتنمية، بقرار عدم المشاركة في موعد 12 ديسمبر القادم، حيث أعلنت هي الأخرى أنها غير معنية بتقديم رئيسها عبد الرزاق مقري، على غرار عبد الله جاب الله، للمنافسة على منصب القاضي الأول في البلاد.

وبإعلان حمس و”العدالة” عن خيارهما بعدم خوض الغمار الانتخابي المقبل، لكن دون تقرير للمقاطعة الشعبية، تصبح الكتلة الجماهيرية الأوسع للإسلاميين خارج المنافسة المباشرة على قصر المراديّة، في انتظار معرفة وجهتها المستقبليّة، ما يطرح عدّة فرضيات حول تطورات قرارهما المعلن وكيفيّة تجسيده قريبًا في شكل موقف عملي، يرفض دخول المنافسة ولكنه يؤيد المشاركة في الاستحقاق.

ومن خلال تحليل بيانات الهيئات الاستشارية للحزبين، تبرز عدة نقاط تقاطع لافتة في رؤية حمس و”العدالة” للمشهد السياسي وتقديرهما للوضع العام، وقد يحيل ذلك مستقبلا إلى الالتقاء في منتصف الطريق عند محور دوران واحد.

ولعلّ أهمّ ما في موقف الحزبين هو التأكيد على ضرورة المسار الانتخابي كمخرج وحيد وآمن من المأزق الحالي، حتى ولو وضع كلاهما شروطا بديهية، ذات طبيعة قانونية وسياسيّة، تتعلق بالضمانات وتوفير المناخ، ما يعني أنهما يرفضان التموقع ضمن معسكر الفراغ المؤسساتي والمجلس التأسيسي وتعطيل الانتخابات وسواها، وهذا التفكير يضعهما في رواق واحد مع رؤى السلطة من حيث المبدأ والاصطفاف.

كما نجد أن حمس و”العدالة”، مع قرارهما بعدم المنافسة، تؤكدان على رفض المقاطعة الشعبية في الاقتراع، وهذا البعد الأساسي في محددات الموقف يكمّل مبدأ المسار الانتخابي، لتثبيت النأي بالنفس عن مناورات بعض الأطراف لإجهاض المحطة القادمة، ومن ثمّ فتح أبواب المجهول على مصير البلد، ولا شكّ أنّ تفويت فرصة أكل الشوك بفم الإسلاميين على تيّار المعاداة لمؤسسات الدولة، سيعزز من رصيدهم لدى الأخيرة، ويجعلهم أقرب للانسجام معها عندما تتوفّر الظروف الملائمة للجميع لأجل “التوافق الوطني”.

وبذلك نصل إلى بيت القصيد في موقف طرفين، من أكبر مكونات المشهد الإسلامي الحزبي في الجزائر، ويتعلّق الأمر بتبنّي حمس و”العدالة” لفكرة “المرشح التوافقي”، بدل التنافس المستقل، في معركة تحتاج إلى تجميع الشتات وليس تقسيم المقسّم.

ولفهم خلفيات دفاع مقري وجاب الله عن ذات التصوّر، في وقت يتهمهما البعض بحب الزعامة والرئاسة، لابدّ من العودة ثانية إلى اتجاه النقاشات الداخلية في التنظيمين، وكذا مراجعة تراكم ومسار الموقف العام للحزبين منذ سنة ونصف، أي منذ صائفة 2018.

أمّا عن توجهات القيادات الوسطى لحزبي مقري وجاب الله، ومن خلال قراءة البيانات الختامية لاجتماعاتها، يبدو واضحا أنها لم تكن مقتنعة بظروف إجراء الانتخابات وكذا المنافسة عليها في ظل المؤشرات القائمة، دون أن نغفل تأثير الجو العام للحراك وتعاطي “حمس” و”العدالة” معه، عبر الانخراط في فضاء فعاليات التغيير ثم أرضية عين البنيان، والذي أحدث يقينًا رجع الصدى داخل مؤسساتها الشوريّة في بلورة خيارها إزاء الموعد الرئاسي، ولذلك علقّ مراقبون وحتى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ موقفها منسجم مع مقاربتها السابقة للوضع السياسي.

عين الإسلاميين على “المرشح التوافقي”

وبخصوص الخيارات المتاحة أمام “حمس” و”العدالة” بعد تقرير عدم المنافسة مع المشاركة في آن واحد، الواضح من خلال تصريحات قيادات الحزبين أنّ المسعى القائم هو البحث عن مرشح توافقي في إطار وطني واسع.

وذلك ما ذكره بيان جاب الله صراحة في رفض الترشّح، مع إمكانية دعم “مرشح إجماع”، كما عبّر عن ذات التوجّه نعمان لعور، النائب السابق لرئيس “حمس” بالقول “قررنا المشاركة في الانتخابات وسنسعى للتوافق على مرشح مشترك لمصلحة البلاد، ولهذا رفضنا تقديم مرشح عن الحركة”.

وعلى نفس المنوال، أكد أبو جرة سلطاني أنّ “مجلس الشورى الوطني درس كل الاحتمالات، وقدّر أن الظرف الحالي غير مناسب للدخول بشخص عن الحركة، لأن الظرف الحالي في الجزائر ليس لتيار ولا لحزب معين، بل نحن أمام قضية وطنية، لابد أن يتم بشأنها توافق على شخصية تحظى بأغلبية مريحة”.

وبذلك، فإنّ صناعة فارس”التوافق” صار أولوية قصوى لدى حمس و”العدالة”، وما بقي فقط، هو التساؤل الاستشرافي حول هويّة “المهدي المنتظر” الذي يمكن أن يجمع القوى السياسية والحراكيّة من حوله، ويفتح نافذة الأمل في جدار الصامتين والخائفين والمشككين في نزاهة العملية الانتخابية وجدواها.

لا يمكن التكهن في الوقت الحالي بشأن تلك الشخصية الجامعة من منظور الإسلاميين، لأنّ الترشيحات والمشاورات على السواء لا تزال في بدايتها، غير أن المؤكد وفق ما يرى مراقبون أنها ستكون، في حال ظهورها، شخصية وطنية وازنة ومقبولة، بل ومحفّزة شعبيّا، ولها مسار ومشروع إصلاح فعلي، مؤمنة قولا وعملا بالانتقال الديمقراطي والاقتصادي بما يستجيب لتطلعات الحراك الشعبي.

وعلى ضوء ذلك، من المستبعد تماما أن يكون مرشح التوافق من داخل التيار الإسلامي، طالما أن مقري وجاب الله نفسيهما لن يشاركا في الرئاسيات، بينما تبقى كل الاحتمالات الأخرى، على محدوديتها، قائمة حينما تكتمل صورة المشهد التنافسي بتقدّم جميع الراغبين في الوصول إلى رئاسة البلد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
32
  • yacine

    ils ne peuvent meme pas s'unir ou choisir une personne walou

  • عيساني خثير

    المعروف عالميا ان الانتخابات هي المعيار الوحيد للفوز في اي استحقاق كان رئاسيا او برلمانيا او بلديا، مع توفير كامل شروط الشفافية والمصداقية ماعدا ذلك فكله كلام فارغ ، اعني بذلك ، مرشح الاجماع ، مرشح توافقي ،مرشح المرحلة، غلى غير ذلك من فسيفساء الكلام.

  • علاة

    ارضاء الناس غاية لا تدرك ، ترشحوا قالك يحوسوا على المسؤلية ، بعدوهم قالك كيفاه تحير في الراي العام .

  • جزائري حر

    حتما غربلو لملاح مالقياح وقيموا أن لملاح لا يجب الإساءة لهم. وأما اللي يحلف ويتكتف ثم تمتم يدور عليك : خليه يتبهدل مع روحو ومع الناس لأن الإنتهازيين يجب عليهم أن يتربوا

  • mokhtar

    الاسلاماويون يخشون ان تفحهم الانتخابات لان شعبيتهم تقهقرت واصبحت في الحضيض بعدما تبين زيفهم. كلنا نحلم بحكم اسلامي عادل ولكن هؤلاء لايمثلون الاسلام المحمدي الاصيل . انهم مجرد احزاب تلعب على وتر العاطفة الدينية وهم ابعد ما يكون عن الاسلام ولو كانوا على حق لكانوا حزبا واحدا .

  • عبد الكريم

    هذه المرة الشعب موحد و يعرف من ينتخب. لا ينتخب واحد إخبايطي و لا واحد تتحكم فيه فرنسا و لا واحد لا يحافظ على ثوابت الأمة و لا واحد سراق.زيادة واحد ذو شخصية قوية و كريزما و لا يطأطأ رأسه أمام الرؤساء و يتكلم بلغته في أي مكان. و إذا إقتضى الأمر اللغة اللي يحبونها راه معاهم ما يعقدوهش. اللائكيين لا يحبون هذه الخصال. يا الجايحين هذه خصال الشهداء الذين دوخوا الحلف الأطلسي.

  • karim

    انا اعتبر الموقف نابع من وطنيتهم والوضعية الحرجة التي تمر بها البلاد.ولكي يفوتون الفرصة على الحاقدين والمتربصين بالوطن الغالي اختاروا المرشح التوافقي حتى يجنبون البلاد متاهات الوطن في غنى عنها.

  • سالم

    لانهم لم يتلقوا الاوامر بالترشح من تركيا وقطر ثم لا تهمهم ازمة البلاد..رحم الله الشيخ نحناح كان يترشح حتى والسيف فوق رقبته لانه وطني قبل كل شيء ..

  • abu ibrahim

    أولا هؤلاء ليسوا اهلا لدلك وليس لهم قاعدة شعبية تؤهلهم الى ارتقاء هدا المنصب وهدا بعد الانقسامات التي عرتهم واظهرت سوءتهم

  • أمين

    وجه النفاق في موقفهم أنهم محايدين و ليس معارضين .. يعني لا يرفضون صراحة لهذه الإنتخابات المدلّسة .. و هو موقف ضعيف جدا لدرجة أنه موقف مساند للدسيسة التي تحاك
    الجميع ينافق ... المطلوب الوقوف مع مطلب غالبية الشعب برالفض صراحة و بقوة لهذه الإنتخابات التي لن تكون نزيهة أبدا بهذا الشكل

  • Ali belaid

    مقري شارك أم لم يشارك كيف كيف. عشرون سنة ساندوا كل عهدات الرئيس البائد بوتفليقة . روح يامفري أصدقائك في سجن البليدة

  • أحمد

    ليسوا من تعففوا، ولكنهم ايقنوا حقا أن عهد الكوطة قد ولى، وأن الديمقراطية وعدم التزوير التي تغنوا بها لعقود من الزمن قد عرتهم. هم تيار لا تمثيل لهم ، ولن يكون لهم تمثيل حتى ولو تركت الساحة لهم وحدهم. هم يدركون هذا جيدا.

  • مقبرة المواهب

    يشاركوا علاش ?! ما يشاركوش علاش ?! ارضاء كل الناس غاية لا يمكن تحقيقها ... اتمنى انتخاب رئيس شاب يحب يفهم يخدم يتواصل مع شعبه يلهم شعبه للقيام بنهضة حذيثة في جميع المجالات له علم اخلاق نظام يساعده في ذلك رجال مخلصين اكفاء وطنين يمثلون جميع الوطن شمال جنوب شرق غرب.

  • الشيخ عقبة

    إلى سي سماحي ع س 16
    الدهاء لايعني الجبن والتهرب من القيام بالواجب الوطني إنما أحد حيل الخفافيش والحشرات التي لاتحسن السباحة والخشخشة سوى ليلا وفي الظلام الدامس في المستنقعات أما الزقزقة والطريان بالروح والفكر النير السليم والتنافس الشريف في النهار " يتنافى وطبعهم بل "يقور أعليهم" لأن أشعة شمس الصراحة والوضوح تحرق أجنحتهم الهشة " ويحصلوا أي يلتسقون في شباك السياج الواقي المحضر والمحصن بتواجد الحراس الأشداء في مستوى فطنة ووطنية عمي الصالح والصالحين من أبناء جزائر الشهداء والأبطال.

  • ياسين

    وما بقي فقط، هو التساؤل الاستشرافي حول هويّة “المهدي المنتظر” الذي يمكن أن يجمع القوى السياسية والحراكيّة من حوله، ويفتح نافذة الأمل
    نعم الشعب الجزائر عينه كبيرة بلبزاف وليس هناك من يملأها غير المهدي المنتظر

  • سماحي عبد السلام

    القادم سيكشف هل هو دهاء أم انتحار سياسي ، ولكن الغالب حسبي ظني هو الأول.

  • سي الهادي

    ((ليس تعففا إنما تحرشا)) التعفف من شيم الرجال ذوي الفكر والأخلاق الإنسانية السليمة ممن يتوفرون على قدر عال من الذكاء والروح الوطنية العالية , أما حاملي اللحى والمشكر ممن لايملكون سوى بطونهم وما عليها , شافو الضرب أكبير وطموحاتحم تقربهم من سيدي الحراشي أكثر من لالا المرادية . ( مجرد ذئاب وثعالب )

  • mohadz

    الا يستحي هذا الناس التي تشيطن اي واحد ما يمشيش مع السلطة! اذا حركة حمس وهي الحزب ربما الوحيد الذي يملك وعاء انتخابي وجمعيات ومناضلين في كل الوطن يخافون من الصندوق فكيف لاشخاص منبوذين من طرف الشعب ومن العصابة يتزاحمون على الترشح ولا يخافون من الصندوق!! المنطق يقول اذا اذناب العصابة تترشح رغم الملايين قامت ثورة ضدهم انهم على يقين ان سيد الصندوق ليس هو الشعب.

  • براهيم -العاصمة

    سينتخب الشعب رئيسا للجزائر يوم12/12/2019 ....ومن لا يعجبه الامر يقدم شكوى عند فافا

  • محمد بن محمد

    آه لا زلتم في المرشح التوافقي، لا زلتم تزورون، لا زلتم تعملون بأجندة منظومة الهيمنة الاستعمارية، تتحدثون بمنطق أن هذا الشعب مغيب و مايحدث كل جمعة و ثلاثاء هو لا حدث.
    لقد قال هذا الشعب لا لانتخابات تنظمها العصابة و قال نعم لانتخابات شفافة حقيقية يترشح لها خيرة أبناء الجزائر.
    لكن للأسف العصابة هي من ستنظم هذه الانتخابات فبدوي هنا و بن صالح هنا و الولاة و رؤساء الدوائر هم أيضا هنا و اللجنة المستقلة حتى و ان ادعت النزاهة فمن المستحيل أن تنصب لجان محلية من النزهاء و الشرفاء في اكثر من ألف و خمسمئة بلدية في هذا الوقت القياسي ناهيك عن أن ءالية وجودها هي في حد ذاتها غير ديمقراطية(التعيين).

  • محمد

    لا إنتخابات مع العصابات، الشعب قالها و يعيدها ... كل هذا مجرد خزعبلات و مضيعة للوقت، لأن العصابة قد إختارت مسبقا من يكون الرئيس … كقوائم المسابقات التي تعد قبل إجراء الإمتحانات

  • احمد

    لم يعد في الجزائر أسلامين فنظام فخامته ــ أدرك هوسهم يالسلطة ــ فأذاقهم من حلوها و تلذذوا بها و تنعموا و مازالوا يتوقون لها( حمس و من تخرجوا منها ) و البقية تعرفون من ساند العهدة الخامسة و من كان يمسكها من الوسط و لم يستفد فقد فشل في طرح مشروع للجزائر و استغرب كيف لوسائل الاعلام الجزائرية و الاجنية ان تنعتهم بهذه الصفة اسلاميين هذا خطأ غير مقبول الامر لا يتعلق بالتعفف .

  • لا للسياسة

    لايحتاج الشخص الى ذكاء ليدرك مسرحية الانتخابات. من اعتزل الانتخبات اليوم ستعلو مكانته عند الشعب غدا.علهم ان يضحو بالبيضة ليكسبو الدجاجة

  • عمار

    غاب عنهم من كان يوجه مواقفهم حكم عليه ب 15 سنة....لدلك فهم تائهون

  • مجيد و هران

    1 - كلا الحزبين يعرفان أنهما لن يصلا الى قصر المرادية حتى و لو انتخب عليهم كل الشعب بما فيهم الرضع. هي مناورة سياسية المعزى منها ربح ود الحراك لان الموقف سياسي و يعني رفض الانتخابات مع الصابات 3- بعث رسالة الى السلطة الفعلية يقولون من خلالها انهم مستعدون لمرافقة مرشح تدعمه السلطة. 4- بمقاطعتهم يريدون معرفة وزنهم في الوعاء الانتخابي الذي تأثر و ضعف كثيرا في الاونة الاخير. موقف سياسي غريب حقا

  • صالح بوقدير

    هؤلاء ينتظرون اشارة الرضا ليكونوا في الخدمة يبحثون على التموقع والمسك بتلابيب الاسلطة ولو عن بعد بعد أن فشلوا في امتلاك الناصية

  • محمد البجاوي

    يخادعون الله وهو خادعهم..

  • الحاجة قرنونة

    لا يمثلون الفكر الاسلامي
    لان الاسلاميين يسعون لتطبيق شرع الله وكلام الله اما هؤلاء فيسعون لديمقراطيه التي جلبها الغرب فارق كبير والاعلام يسميهم اسلاميين حتى يشوه صورة الاسلام ويقول الناس نحن لانريد اسلاميين هؤلاء لا يمثلون الفكر الاسلامي ابدا وهم مجرد رجال سياسه كباقي رجال السياسة في الجزائر
    الاسلامييون هم اناس يسعون لتطبيق شرع الله بطريقة التي علمنا اياها رسول الله

  • حليم

    و لا يهمك , لقد عرفنا حقيقة هؤلاء ..!؟ واحد منهم كان مع فريدوم هاوس (المشهورة ) و الاخر مشغول بتفقيس احزابه ..!؟ و نعتبرهم مع الزواف , حيث لم نر لهم موقف واضح فيما يحدث ؟؟؟و لا ستبعد علاقتهم بالخارج ...!؟

  • لخضر الجزائري

    بل هو الخوف من حكم الصندوق

  • لست متحزبا مع احد

    حكمة منهم ان يبتعدوا عن الرئاسة .تكفيهم البلدية والبرلمان وهو نفس اسلوب النهضة في تونس .
    والعبرة هي ماحدث لقادة الفيس والاخوان المسلمين في مصر والسيد محمد مرسي رئيس مصر رحمه الله
    فدولة يحكمها الاسلاميون مرفوضة امريكيا واروبيا وسعوديا (وخاصة سعوديا )

  • ملاحظ

    لا نحتاجهم فهؤلاء لا يعرفون الشريعة وقال الرسول الا في حملاتهم الانتخابية هدفهم الكرسي الحكم التي يركضون ورائها ناهيك انهم شاركوا في جميع الانتخابات المزورة في فترة الحكم السابق ولا ننسى سكوتهم عند كل تعدي حدود الله كربا وصلاة وايضا منع المنقبات في الادارة التزموا الصمت لهذا يستحقون تسمية الاخوان المفلسون