-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأزمة مع العراقيين تتجه نحو الاحتواء بإعلان زيارة مساهل لبغداد

ماذا يريد المشير حفتر من الجزائر؟

الشروق
  • 11435
  • 24
ماذا يريد المشير حفتر من الجزائر؟
ح.م

في خطوة جديدة، لكنها غير مستغربة، خرج المشير خليفة حفتر، أو ما يسمى قائد الجيش الليبي، بتصريحات بهلوانية هدد فيها بنقل الحرب إلى الجزائر، هذا التصريح جلب لصحابه الانتقاد والسخرية من الليبيين، قبل الجزائريين. حفتر الذي اعتاد على مثل هذه الخرجات، يعتقد من يتابع مواقفه هذه أنه يؤدي دورا بالوكالة لصالح أطراف لا تريد للعلاقات الجزائرية الليبية أن تستقر وتتعزز.

وإن كانت تصريحات حفتر لا تقدم ولا تؤخر ومجرد صيحة في واد، إلا أنها تدفع إلى التساؤل حول أهدافها وخلفياتها. وإن كان ما أقدم عليه حفتر غير مستغرب، فإن ما بادر به الإخوة العراقيون شكل مفاجأة للمتابعين للعلاقات بين الجزائر وبغداد، لأن مجرد هتافات عفوية لمراهقين في أحد ملاعب كرة القدم، ما كان لها أن تأخذ كل هذه الأبعاد.

فماذا يستهدف حفتر من وراء استعدائه الجزائر؟ وماذا يريد حفتر من الجزائر بالضبط؟ وهل ستطوي زيارة مساهل لبغداد تداعيات أهازيج ملعب عمر حمادي؟ هذه الأسئلة وأخرى سيحاول “الملف السياسي” لهذا العدد الإجابة عليها.

أسبوع حافل بالتشنجات
حفتر يصطاد في المياه العكرة.. والعراقيون يفتعلون أزمة

الجعفري

أسبوع حافل بالتشنجات بين الجزائر ودول شقيقة وصديقة، أحدها مفتعل والثاني بسبب أهازيج عفوية في ملعب سرعان ما تحولت إلى أزمة، لبست ثوب الطائفية المقيتة في بلد غارق في هذه الآفة إلى أذنيه، منذ ما يقارب العقدين.

أما القضية المفتعلة، فيقف خلفها “مشير” بلا شرف، هو خليفة حفتر، الذي تحول إلى بيدق بأيدي أنظمة انقلابية، ويا ليته توقف عند ذاك، بل يجمع كل من يعرف الرجل عن قرب، على أنه أداة طيعة لدى دول تعتبر العدو الأول للأمة العربية، ويمكن التأكد من هذا من خلال تتبع مسيرة هذا العسكري منذ أن اعتقل في الحرب الليبية التشادية.

وعندما يعرف ماضي الرجل، فإن الكثير من مواقفه لا تستغرب، أو كما يقول المثل العربي السائر “الشيء من مأتاه لا يستغرب”، فالرجل عندما أسره التشاديون على رأس العشرات من الجنود الذين كانوا تحت إمرته، لم يجد من يخلصه من محنته تلك، إلا الولايات المتحدة التي نقلته إلى مدينة فرجينيا، وهناك يقال إنه تحول إلى عميل للمخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إي”.

المشير إياه، لم يتورع عن الإساءة إلى الجزائر بمناسبة أو من دونها، لكن “خرجته” الأخيرة كانت بهلوانية، لكونه هدد الجزائر بإعلان الحرب عليها وهي التي تتوفر على أحد أقوى الجيوش العربية، في حين إنه لم يتمكن حتى من جلب الاستقرار إلى المدينة التي يقيم فيها، بنغازي وضواحيها في أقصى الشرق الليبي، وهو الذي لم يقو على فعل أي شيء دون دعم من دول عربية معروفة.

وليست هي المرة الأولى التي يخرج فيها حفتر بتصريحات معادية للجزائر، فقد سبق للرجل أن أعلنها حربا على زيارة وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، إلى ليبيا.. فهو يعتقد أنه رجل ليبيا القوي وأنه يتعين التنسيق معه في كل صغيرة وكبيرة، في حين إن الحكومة المعترف بها دوليا هي حكومة السراج التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها.

وإن كان ما يأتي من حفتر لا يستغرب وقد ردت عليه حكومة بلاده عبر وزير خارجيتها، محمد الطاهر سيالة، وهذا أفضل ما يجب أن يكون، فإن الإخوان في العراق حولوا “الحبة إلى قبة”، لأن أهازيج (الله أكبر.. صدام حسين) في ملعب لكرة القدم، ما كان لها أن تأخذ الأبعاد التي أخذتها.

فالجميع يدرك أنه من الصعوبة بمكان السيطرة على المشجعين في ملاعب الكرة، كما أنه من الخطإ الاعتقاد بالقدرة على توجيه الحشود في الملاعب، ومع ذلك لم تأخذ الحكومة العراقية هذا المعطى بعين الاعتبار، وسارعت إلى دعوة السفير الجزائري ببغداد للاحتجاج، في موقف فاجأ المتابعين.

المراقبون الذين تابعوا التصعيد العراقي تجاه الجزائر، اشتموا منه رائحة التوظيف السياسي “الرخيص” لهتافات بعض المراهقين في ملعب عمر حمادي في مقابلة اتحاد العاصمة ضد فريق القوة الجوية العراقي.

ومعلوم أن مدينة البصرة جنوب العراق، تشهد مظاهرات واحتجاجات مطالبة بتنحي رئيس الوزراء، حيدر العبادي، خلفت العديد من القتلى، وهو الأمر استغله بعض الطائفيين في بلاد الرافدين، لتوجيه أنظار الشعب العراقي إلى ما جرى في ملعب عمر حمادي بالعاصمة، في محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة إلى خارج العراق.

ومهما حاولت أطراف في العراق تسميم العلاقات الثنائية، فإن هذه الأزمة المفتعلة تتجه نحو الانحسار، بتوجبه وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، دعوة إلى نظيره الجزائري عبد القادر مساهل لزيارة بغداد قريباً، وإعلان الطرف الجزائري تلبية الدعوة.

ومن شأن هذه الزيارة أن تنهي الأزمة السياسية والشعبية التي خلفتها أهازيج ملعب عمر حمادي، وحينها ستخلد محاولات بعض الصيادين في المياه العكرة، كسلوكات مشينة يُلعن أصحابها كلما التقى البلدان في محطات أخوة. أما حفتر ومن يدفعه إلى إرباك المشهد في ليبيا ودول الجوار، فلا عزاء لهم..

القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش لـ”الشروق”
لو علم العراقيون ما يحدث في ملاعبنا لأعذرونا!

حمدادوش

يرى النائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش، أن الجزائر عرفت كيف تسير أزماتها الدبلوماسية الأخيرة على غرار تصريحات الجنرال الليبي خليفة حفتر والأزمة التي نشبت مع الطرف العراقي عقب أهازيج أنصار اتحاد العاصمة، مشيرا إلى أن الغرض من هذه المحاولات هو السعي لاستفزاز الطرف الجزائري المعروف بمواقفه المتزنة والثابتة.

كيف تفسرون تصريحات حفتر المعادية للجزائر؟

في تقديرنا، هو يقود حربا بالوكالة كما أن أجندته معروفة، على إثر الدور المرسوم له من قبل من يستخدمه، كما أن هذه الخرجة لا تعبر على رأي الشعب الليبي ولحسن الحظ، فإن الجزائر كانت حكيمة مع الملف وأثبتت أنها تتعامل مع الحكومات وليس مع مليشيات عجزت عن تسيير ظروفها الداخلية وأزماتها التي لا تنتهي.

استدعاء العراق لسفير الجزائر ببغداد على خلفية أحداث مقابلة لكرة القدم.. هل تجدونها مبررة؟

إخواننا العراقيون لا يقدرون الحرية التي يتمتع بها الشباب الجزائري في الملاعب، فلو يستمعوا إلى الهتافات اليومية التي يطلقونها ضد المسؤولين لأعذروهم وما صدر من طرف أنصار ملعب بولوغين يعبر عن شعور عام لدى الشباب تجاه الرئيس صدام حسين، كما يدل على مدى تعاطف الشعب الجزائري مع هذه الشخصية التي تم إعدامها بعد غزو الأمريكيين للعراق، بغض النظر عن الوجه الآخر للراحل صدام في قمع الحريات والديمقراطية، فضلا عن غزوه للكويت والحرب مع إيران، وبالتالي، فإن ما حدث في المباراة ذاتها حادثة معزولة لا يمكنها أن تتسبب في وقوع أزمة بين شعبين شقيقين، وندعو بصفتنا نوابا في المجلس الشعبي الوطني إلى حل الأزمة الدبلوماسية بالحوار بعيدا عن التصعيد.

برأيكم، ما هي الخلفيات التي تقف وراء استعداء المشير حفتر المتكرر تجاه الجزائر؟

الجزائر في خياراتها دائما ما تنحو إلى الحلول السلمية والبعد عن التدخل الأجنبي، وهي مواقف قد لا تعجب أطرافا، البعض يريد أن يتحامل على الجزائر انتقاما من مواقفها المعتدلة الرافضة لأن تكون تابعة لأي كان، وبالتالي فهي تدفع ثمن الوسطية والاعتدال في مواقفها المتزنة، وأعتقد أن من يستعدون الجزائر إنما يرغبون في توريطها من خلال مثل هذه التصرفات فيما يتعارض مع السياسة الخارجية المتمثلة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

كيف يتعين على الجزائر الرد على مثل هذه المعاملة؟

الدبلوماسية الجزائرية كثيرا مال دأبت على الوفاء لعقيدتها الراسخة، والرامية إلى عدم الانسياق وراء المعارك المفتعلة التي تظهر هنا وهناك، وتعمل على عدم الوقوع في فخ استدراجها إلى الخلافات الجانبية، ولحسن الحظ فالدبلوماسية الجزائرية تملك من الرصيد للوقوف أمام أي محاولة ابتزاز.

كيف تقيمون الموقف الجزائري من خرجة حفتر غير المحسوبة ومن الأزمة التي افتعلها الأشقاء العراقيون؟

الحمد لله، فإن مواقف الجزائر لا تحيد عن قاعدتها، وعقيدتها السابقة الرامية إلى ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الاستفزازات، وهي دائما متوازنة إلى أبعد الحدود، وهو موقف مشرف وإيجابي، كما ندعو إلى تغليب لغة العقل التي تنتصر دائما في النهاية، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تستفز فيها الجزائر وتخرج منتصرة بمواقفها المتزنة، والأمثلة على ذلك كثيرة.

ألا تعتقدون أن تصريحات حفتر والتصعيد الذي قام به بعض الإخوة العراقيين، محاولة لتصدير أزماتهم الداخلية وشغل مواطنيهم عن مشاكلهم اليومية؟

الفاشلون في أزماتهم الداخلية يسعون دائما إلى تصديرها إلى الآخر وتحويل أنظار رعاياهم، ولحسن الحظ فكما يقول المثل، “رب ضرة نافعة”، وما وقع مؤخرا أثبت وحدة الجبهة الداخلية سواء على مستوى المؤسسات الدستورية أم الأحزاب أم أفراد المجتمع المدني، تجاه هذه التحرشات وكان الموقف الداخلي رسالة قوية للأطراف التي تتربص بالجزائر أو من يعلنون الحرب بالوكالة ضدها.

وزير الجالية السابق حليم بن عطا الله لـ “الشروق”
“الاعتذارات الدبلوماسية المتكررة في الشأن الرياضي أمر غير مقبول”

بن عطا الله

يؤكد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سابقا، حليم بن عطا الله، أن الجزائر تعاملت بحكمة دبلوماسية بشأن تصريحات المشير خلفية حفتر التي حملت طابعًا هجوميا، وأثبتت أنها متمسكة بأعرافها في التعامل مع الحكومات وليس مع الجماعات والأشخاص، لكن حليم بن عطا الله يعتقد أنه من غير المقبول أن تنزل الجزائر إلى مستوى الاعتذار بخصوص مسائل رياضية لأن ذلك من شأنه الإضرار بصورتها في الخارج.

فجرت تصريحات المشير خليفة حفتر جدلاً واسعًا في الجزائر، وكادت تتحول إلى أزمة دبلوماسية لولا احتواء الوضع، ما تعليقكم؟
شكلت تصريحات المشير خليفة حفتر عن الجزائر مفاجأة في البداية، لأن هجومه غير مسؤول. فبالرغم من أن حفتر يتمركز بالجهة الشرقية للبلاد، لكن ليس له مسؤولية وطنية في طرابلس، وهنا يبدو لي أنه لم يكن مؤهلا من ناحية الاعتبارات السياسية الداخلية في ليبيا أن يواجه الجزائر، وثانيا تصريحه لم يكن مبررا لأنه لا توجد أدلة على تدخل الجيش الجزائري داخل الأراضي الليبية، وهو مجرد كلام فقط، يمكن تصنيفه في خانة الشائعات.

أما من ناحية الأحداث والتصريحات فإنها حملت خطأ سياسيا، وكان على الحكومة في طرابلس ورئيسها فايز السراج التدخل في الموضوع، والاعتذار إلى الجزائر لأن حفتر تدخل في أمور تتعلق بالسياسية الخارجية الليبية، هي موكلة حاليا إلى الحكومة في طرابلس، لكونها الجهة المعترف بها دوليا.

لماذا كال حفتر تهما للجزائر بالرغم من أنها أول دولة تدعم جهودا لحل الأزمة في ليبيا؟

حقيقة نتأسف لأن حفتر زار قبل أشهر العاصمة الفرنسية، باريس باستدعاء من الرئيس إيمانويل ماكرون، وبما أن فرنسا هي التي خلقت المشاكل في ليبيا أثناء حقبة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، كان يتعين على حفتر توجيه اللوم إلى باريس وليس إلى الجزائر وهذا ما يجعلنا متفاجئين من تصريحات حفتر.

وهناك نقطة مهمة يجب الإشارة إليها أن خليفة حفتر اعتذر إلى الجزائر عن طريق الناطق الرسمي، وليس بصفته الشخصية، وبالتالي كان يتعين عليه تحمل مسؤولياته الكاملة، لأنه بالرغم من توجيهه الاتهامات إلى الجزيرة وقطر لكن ذلك لا ينفي تصريحاته.

هل تعتقدون أن الجزائر تعاملت بحكمة عندما فضلت الصمت عن تلك التصريحات؟

الدولة لا يمكنها الرد على حفتر لأنه ليس عضوا في الحكومة الليبية ولأن الجزائر تتعامل مع الحكومات وليس الأشخاص، فالتزامها الصمت كان أحسن رد، كما أنه تم احتواء الأزمة بمكالمة هاتفية جمعت وزيري الخارجية الليبي والجزائري. في اعتقادي لا يجب الدخول في صدامات ومواجهات سياسية ودبلوماسية.

ماذا عن الأزمة الكروية مع العراق، التي وصلت إلى حد استدعاء السفير؟

تُعتبر هذه الحادثة الثانية أو الثالثة من نوعها. تجبر الجزائر على تقديم الاعتذار إلى بلدان تحتج على مواقف كروية تصدر من طرف الجمهور الرياضي، ويتذكر جميعنا حادثة “التيفو” مع السعودية التي تحرك فيها سفيرها بالجزائر، وتقدم الوزير الأول أحمد أويحيى باعتذارات الدولة الجزائرية وهذا الموقف تكرر مع العراق.

حقيقة الأمر لم يكن يتطلب تصعيدا واستدعاء للسفير الجزائري في العراق، مع أن ذلك يبقى شأنا عراقيا ولا أتدخل فيه، وأعتقد أن العلاقات الثنائية أكبر من مجرد هتافات جماهيرية.

هل تعتقد أن الجزائر أخطأت عندما اعتذرت إلى الجانب العراقي؟

ليس دور الدبلوماسية الجزائرية التدخل في الأحداث التي ليس لها طابع سياسي أو دبلوماسي، وإنما كان يتعين على مسؤول الفريق تقديم الاعتذار إن رأى أن ذلك مناسب. نحن لا ندافع عن تصرفات الجهور الذي يجب عليه الانضباط وعدم التهور في الملاعب، لكن هذه الحوادث تكررت عدة مرات مع فرق عربية وإفريقية، وهذا الأمر يشوه صورة الجزائر.

كما أن الاعتذارات المتكررة ليست في صالحنا وغير مقبولة ونتمنى ألا تتكرر مثل هذه الحوادث لأنها مشكلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • وسيم

    كما أن الاعتذارات المتكررة ليست في صالحنا وغير مقبولة ونتمنى ألا تتكرر مثل هذه الحوادث لأنها مشكلة. أتفق معه في هذه النقطة، منذ متى كان العرب اخوة؟ انزعوا عنا لغة الخشب، العرب ليسوا اخوتنا وليسوا اخوة بعض والتاريخ الحديث شاهد على ذلك، مصالحنا هي اخوتنا، كفانا سذاجة

  • علي بن زنون

    أظن أن هاته الاحداث أصغر من أن تتطلب تدخلات ديبلوماسية جزائرية هذا من جهة . غير أنه وبالنظر للاوضاع السائدة في البلدين المعنيين بالازمة (بتحفظ) يستدعي من الجزائر مسايرة الامور والتعامل معها بحكمة.
    من الواضح أن خليفة حفتر لا يعترف به كممثل للدولة الليبية غير أنه لا يمكن الانكار أنه يعتبر ذا نفوذ وحظور في المشهد السياسي الليبي ، ما يؤكد ذلك العلاقات لتي تربطه مع دول عربية وغربية .
    أما بالنسبة للمشهد العراقي ، فمن الواضح أن تضخيم حادثة ملعب عمر حمادي ، جاء لصرف نظر الشعب العراقي ولو قليلا عن ما يعيشه يوميا من مشاكل وأزمات، الامر وكما ورد توظيف سياسي رخيص للحادثة.

  • houhou

    batissons d'abord un pays fort : une alternance au pouvoir, une économie créatrice de richesses, une justice indépendante, des systèmes sanitaires et éducatifs performants. C'est à ce moment là qu'aura une diplomatie qui forcera le respect de l'Algérie aussi bien par les pays voisins que dans le monde...

  • ضابط سابق

    أيها الجندي اذهب الي اللواء خفتر ا نه طغى...

  • كان يريد رؤية رد فعل الشعب

    يحسب حفتر وغيره أن خلافاتنا الداخلية ستسمح له بالتسلل لواقعنا ولداخلنا ونسي أن الجزائري ينسى خلافه مع أخيه الجزائري مهما بلغت درجت التباين بينهما لحظة أن يرى غيره يتحرش به أو يتحرش بأرضه الطاهرة وأقسم بالذي خلق السموات والأرض لو حاول حفتر القرب فقط من حدودنا لندم على يوم ولدته أمه كما يقال فنحن أشقاء من يحترمنا هذا صحيح ولكننا أيضا مهلكي أعدائنا ومن يتربص بنا وببلدنا مهما يكن فلا أخوة بالتهديد والوعيد من رجل مغمور أظهرته السي آي إي لأنه عميلها وإيطاليا الآن لأنه رجلها وخادمها المطيع وماسح أحذية مصر والإمارات.

  • أحمد من الجزائر العظمى

    تابع ,,, بعد رسوب العيال التي أثبتت أنها لسّه ماكِبرتش ، لقّنوا بيدقهم كلمات اعتذار للجزائر العظمى آمرينه بتغيير خط الإتهام باتجاه دولة قطر ، مع أن قناة الجزيرة نقلت تهريج حفتر بالصوت والصورة ، والدليل ليس فقط على رسوبهم وعلى ندمهم بل على الخوف ممّ سيطالهم من غضبة الأسد الجزائري،ارتجاف وتلعثم لسان الناطق باسم المرتزق حفتر لأن جواب القايد الصالح لم يكن لَفْضيِ لحفتر ، بل صدَى دوّي انفجاراته وقصفه وراجماته كان قد سُمع ممن يهمه الأمر وأراد إلهاء الجزائر وإحراجها ,

  • أحمد من الجزائر العظمى

    ليس هذا هو السؤال ، بل ماذا يريد "مَن" أَمَر "البَيْدق" حفتر الإدلاء بهذا التصريح ؟
    للجواب عن هذا السؤال يجب التساؤل عن المغزى أو الهدف ومن المستفيد الأول ، ولمعرفة هذا نبحث عن اختيار التوقيت وظروف وتحركات سياسيي الدوائر المستفيدة من جهة ، و أولياء نعمة حفر من جهة أخرى
    ــ المصدر : أبوظبي أ ين التقى ولازالا مجتمعان المحمّدين "بن زايد"و"السادس"
    ـ الهدف: إلهاء الجزائر بـحرب تصريحات صبيانية مع حفتر تدوم أسابيع ، مع جهلهم بأن الجزائر تترفع عنهذا
    ــ التوقيت: قرب صدور قرار مجلس الأمن بعدم تجديد ب,يتبع

  • رشيد الجزائر العظيمة

    كان على الحزائر ان تطلب اعتذار من حفتر ومن العراقيين علنا ولكنها سياسة النعامة دفن الراس في الرمال التي يسميها المغلوبين على امرهم سياسة دبلوماسية حكيمة . للاسف شتم وطننا اصبح عملة رائجة لدى الاشقاء وبمباركة الحكومة نتاعنا للاسف

  • العباسي

    géologue رقم 6 ركز على الخنشه ديال طويل العمر عاشوراء على الابواب يا الطلابه واترك مشاكل الجزائر للجزائريين

  • الجيلالي بوراس

    تابع...لا تعترف به كمشير هذا من جهة اما عن ماذا يريد من الجزائر ؟ هذا بسيط ماذا ينتظر العاقل من صعلوك اعطى لنفسه مرتبة مبهمة و كما نعلم ان بعير الخليج رأوا فيه الرجل المناسب للاملاءات فاستعملوه لبث الفوضى في دول الجوار مع العلم كل هذا يتبع مخطط الربيع العربي لان برنار ليفي الصهيوني لن يرتاح حتى تعم الفوضى في الجزائر من اين لميليشيات حفتر بهذا النفس الطويل لولى فلوس بعير قطر و الامارات و السعودية و سلاح امريكا و الكيان الصهيوني تمعنوا يا سادة في المسدس الرشاش صنع اسرائيلي في يد ميليشيات ليبيا

  • الجيلالي بوراس

    السؤال المحير من اين ظهر هذا المشير يتساءل المرء لا نظام و لا حكومة مستقرة و قائمة في ليبيا كلها ميليشيات من اين له هذا اللقب و الاوسمة و النياشين يظهر و الله اعلم انه زعيم ميليشيات فوضوية القذافي نفسه مات برتبة عقيد و في الاعراف الدولية تمنح هذه المراتب و التسميات في دولة قائمة بهيئاتها لان القانون الدولي لا يعترف بها الا اذا كانت لها ارض معلومة الحدود و شعب و نظام سياسي قائم اليس من الانصاف و العدل ان نضعه في حجمه و نسمي الاشياء بمسمياتها زعيم ميليشية خير ما فعل حكامنا الصمت لان دولتنا يتبع...

  • بنغازي

    التقى وزير خارجية إيطاليا انزو موافيرو ميلانيزي الاثنين في بنغازي المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا بهدف تعزيز العلاقات معه.

  • يونس

    الحقيقة التي ينبغي أن يعلرفها الجزائريون هي أنٌ هناك لوبي طائفي بدأ يظهر ويتمدٌد في بلدنا بدعم من حكام آل سعود والوهابيين لإحداث فتنة في الجزائر التي هي في غنى عنها..وإلا كيف يهتف باسم أسوأ رئيس عربي أخلاقا وجورا والذي يعاكس الإسلام ب 180 درجة.والذين يبرٌرون تهور الغوغائيين إمٌا متواطؤون أو جهلة

  • جزائري حر

    إنه يريد أن يكف كلاب فرنسا بغنابة الجزائر عن فرنسا في حربها على الإرهاب كما يدعون. ففرنسا تتدخل في ليبيا بإستعمال كلابها في الجزائر.

  • Mohamed

    Pour la lybie je suis d’accord avec vous, c’est un minable et la réponse de l’Algérie est honorable.
    Parlons maintenant de l’Iraq, avant de dire que c’est amplifier, posons nous la question : acceptons-nous que des supportaires disent -allah akbar de gaule ? Ou même dise’ du mal de notre cher président ? Soyons honnêtes et n’exagérons r Pas

  • عبدالقادر الجزائـــري

    سبب تكرار الحكومة للاعتذار في كل مرة لأنها غير شرعية أي جاءت غن طريق تزوير الانتخابات ، وبالتالي لاترغب في أن تفتح على نفسها بابا يجعلها في خبر كان...والفاهم يفهم

  • ليبيا

    ماهي أبعاد تصريحات حفتر بشأن التدخل الجزائري في ليبيا

  • Moudjer moudjer

    اذا حلت الاعتذارات الدبلوماسي مكان عقوبات الاتحادات الرياضية فلم يبقى للرياضة اذا طعم فالتلغى الاتحادات الدولية والوطنية والتحليل محلها وزارات الخارجية والدفاع إن لم تعتذر الخارجية تتحرك القوات

  • géologue

    يظهر ان الملعب كان جزء منه يحتله العباسي وخاوتو
    الطيور على أشكالها تقع

  • SALIM

    بكل بساطة - حفتر غارق في مستنقع لا يستطيع الخروج منه و يريد ان يوجه الانظار الى شيئ جديد فلم يجد الا الجزائر و لاكنه سوف يخسر نفسه و يخسر الجزائر - اما حكومة العراق / و لا اقول شعب العراق / فهي متناحرة بعضها البعض و لا تدري اي مسلك تاخذه ليفكها من مشاكلها السياسية و الاقتصادية و الطائفية و مشكل الارهاب الذي تتخبط فيع فلابد ان تغطي الشمس بغربال فلم تجد الا بضعة من انصار فريق كرة قدم يهتفون بقائد احبوه و لم يقصدوا اي شيئ من وراء ذلك - لاكن كل هذا الهراء سوف يذهب جفاء

  • جزائري

    حفتر لا يريد شيءا لكن مشغله هو اللذي يريد اشياء والجزاءريون يعرفون ذلك من خلال تجربتهم الطويلة مع الاستعمار اللذي يحرك اذنابه في الاتجاه اللذي يريد

  • العباسي

    بل مادا يريد من يحرضون حفتر ويدفعونه. هاكدا يكون العنوان. صحيح

  • الصحراوي

    هداالاعتدار يصنف بالغباء السياسي الناس احرار يحبون من يشاؤن و يكرهون من يشاؤن جمهور رياضي يريدون ضبط انفاسه ان كانت لديهم الدكتاتورية فهده مشكلتهم وغباء حكامنا واضح الله اكبر

  • ملاحظ

    هذه الازدواجية المعايير، بين الشيعة والسنة وكيفية الاختلاف تعاطي بين العراق وليييا، وكيف نعتذر لمن يحاربون السنة عراق ويضطهدونهم بإسم بغض الصحابة الرسول ص هل من عذر من اعدموا صدام حسين يوم العيد الاضحى استفزاز للمشاعير المسلمين، هل من عذر لمن ادخلوا امريكا لبلدهم لاحتلالها يدعون انهم يحبوننا ،طبعا تصرفات صبيانية لهؤلاء المناصريين لا تمس لا عراقيين ولو شيعة فهل هم صرخوا #الروافض#؟ ولكن ان نعتذر بسبب حب لزعيم عربي نحترمه وكان صديق الراحل بومدين لمن اعدموه كم هي غريبة هذا الاعتذار، بينما ليبيا هم اشقائنا لا تفرقهم لا خفتر ولا اعلام ولا لمن يريدوننا ان نجر لتنافر جزائر وليبيا اخوة وستخلد